شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 19)
- المحتوى
-
15
الكامبوديين ولا اي شعب اخر ٠ نضال هؤلاء جميعا كان مساسلا مترابط الحلقاث
عسكريا وسياسيا » سواء وراء متاريس المقائلين او مواد المتحاورين ٠
لمانداتنا
هذه بعض النقاط الاساسية التي ستكون محور « المعاناة السياسية » والتي لا
مفر من حسمها ٠ فان تم من حولها الاتفاق بالاجماع » فقد ينجي المجلس الوطني
عندئذ من أي انقسام » وتتكرس الوحدة الوطنية الفلسطينية مرة اخرى ووفسق
مفاهيم واضحة لا مجال للاجتهاد في تفسيرها » كما حدث للنقاط العشرة ٠
يبقى بعد ذلك الناحية التنظيمية » اي الاسلوب الذي سيعتمد هذه المرة في
تشكيل القيادة السياسية المعروفة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ٠ خصوصسا
وان المجلس الجديد قد تضاعف عدده واصبح الى حد ما اشمل في تمثيله لشعسب
فلسطين مما كان عليه المجلس السابق ٠ ويضاف الى هذا , ايضا . امكانية
تشكيل حكومة مؤقتة » وعلاقة هذه الحكومة بالمنظمة ٠ فهل ستكون البديل
شكل التنظيم السياسي الذي يشرف على الحكم دون الممارسة المباشئرة ؟
هذه ايضا , من الموضوعات التي قد تساهم في عملية الخروج من المأزقومواجهة
المرحلة الجديدة بموقف وقيادة قادرين على التصدي للتحديات المستقبلية ٠
وعلينا ونحن في خضم مناقشاتنا حول المرحلة القادمة ان نتذكر داثما اننا
سنا امام بداية ولسنا امام نهاية وانما في حلقة جديدة من مشوار طويل » اننا
نحيا في عالم عربي يحمل في احشائه اخطر ثروة عرفها القرن قد تفرز اخطر ثورة
كذل.ك ٠
واذا كان من كلمة اخيرة » فانني من الواثقين بان الشعب الفلسطيني والعالم
كله يتوقع من هذه الدورة المرتقبة للمجلس الوطني نقلة نوعيسة في التحجسرك
الفلسطيني تكون على مستوى المتغيرات التي طرات وقادرة على الصمدمود أفنسسيام
المنعطف المنتظر ٠٠ والفلسطيئيون قادرون * - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)