شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 65)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 65)
المحتوى
"6|
وبعد ان حولت معظم المسكان اللعرب الى بروليتاريا » وبعد ان حولت القرية اوالمدينةهناك الى
شيه فندق يصلح تمكان اقامة للعاملين في الافتصاد اليهودي / رغم كل هذا فقد بلخث
الطاقة الانباجية العاطلة في عام 1417 في بعض الصناعات حوالي ٠غ‏ من الطاقة
الانتاجية لنلك السناعات (87) وفي الطاقة الانتاجية العاطلة عام ‎١131‏ سس قدرة ,
واستعداد اسرائيل لاستيعاب اعداد لا ياس يها من عرب المناطق المحتلة بعد 1951
الامر الذي يوضح ان تلك الامكانية قد سيق الاعداد لها منذ وقت مبكر.» وما قبل قيام حرب
‎٠ 07‏ ولقد استمرت استهعدادات اسرائيل في استيعاب اليد العاملة العريية من المناطق
المحتلة بعد 19717 لتيلغ في 191/7 والفترة التي تلتها حوالي مائة الف عامل عربي ‎٠‏ بين
عمال منظمين وشرعيين يعملون عن طريق الهستدروت واخرون فير شرعيين سواء اولثك
العمال الذين يعملون في مشاريع انتاجية في مناطق 1948 أى في المشاريع التابعة التسي
انشات في المناطق المدتلة 19717 لتموين الصناعة الاسرائيلية لماجتها من السابع نصف
المصئعة ‎.١ ٠‏
طاقة انتاجية عاطلة والتثمدر مستدر
لكن ويرغم هذا . فان التوسع الصناعي الاسرائيلي لم يتوقف ‎٠‏ والطاقة الانتاجية
العاطلة استمرت في التزايد , وقد اتضح من دراسة اعدها حاييم يفي عميد كلية ادارة
الاعمال في الجامعة العبرية ونشرتها جريدة هارتس في عددها الصادسر يوم ١٠/؟١/17ا9١‏
ان الصناعة الاسرائيلية قادرة على زيادة الانتاجية بنسب تتراوح بين . 98/ ى9٠ه/‏
دون اية توظيفات جديدة ‎٠ )47( ٠٠‏ وهكذا يتضح معنا أن الطاقة الانتاجية العاطلة في
الصناعة الاسرائيلية في تزايد مستمر بين السنوات 0437 1977 بينما يتزايد الاعتماد
على اليد العاملة العربية ‎٠‏ واذا جان انا اعتبار حرب ‎١957‏ وما تمخض عنها من
ابتلاع لمناطق عربية جديدة » ويد عاملة عربية رخيصة , مرتبطة اشد الارتباط بالبرامج
الصناعية الاسرائيلية وبالتالي' بالطاقة الانتاجية العاطلة » وبمعنى ادق الاحتياطي في
الطاقة الانتاجية الصناعية الاسرائيلية » فانه يجوز لذا ربط التزايد في .احتياطي الطاقة
الانتاجية في الصناعة الاسرائيلية عام 14177 , وافاق المستقبل » وطموح اسرائيل بان
يوفر هذا المستقبل , سلما اوحريا , اليد العاملة الضرورية لتشغيل تلك الطاقة الاحتياطية» '
الامر الذي يدفعنا للجزم بان تلك الطاقة الاحتياطية » وبالتالي الاعتماد على اليد العزبية
هي بفعل مخطط مسبق وواع ‎٠‏ وكانت دراسة اعدتها مؤسسة (راند) قد أشارت الى «انه
اذا ما استس الاقتصاد الاسرائيني بالتطور عل ىاساس نسبة نموه الحالية فيمكغيسه
استيعاب ٠٠ر١"‏ عامل اضيافي من المناطق المحتلة عام ا/151 و٠‏ ٠٠ر١7‏ عامل اضافي
سنويا من المناطق المحتلة حتى عام 4لا9١‏ » ‎٠‏ (44)
تزايد الاستثمارات ‎٠‏ تزايد الاعتماد على العمال العرب
ان تزايد « الموارد التي لا تزال عاطلة أى متوفرة بكثرة في الاقتصاد الاسرائيلي كالآلات
ورأس امال غير البشري » (45) والذي اكدته النسب السابقة المعطاة قد ترافق مبسع
ازدياد مطرد في نقص الطاقة العاملة والتي هي الوجه الآخر لتزايد الطاقة الائتاجية
الاحتياطية ‏ العاطلة في الاقتصاد الاسرائيلي ‎٠‏ وقد عبر هن هذا المازق (الا وهى تفاوت
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)