شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 66)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 66)
- المحتوى
-
533
معدلات التوسع بنسب كبيرة بين نمو رأس المال ونم الطاقة العاملة ) اكثر من تصريح
لاكثر من مسؤول اسرائيلي وقد سبق لاسحاق رابين رئيس وزراء اسرائيل ان صسرح
)1974-8-١( قائلا ه وصلئا الى وضع اصبحث فيه الطاقة البشرية في اسرائيل تقيدنا اكش
هن اي عامل اخر ٠١ (51) » وفي وقت سابق قالت مجلة هاعولام هازيه انه قد مصرف
النظر عن المشروع الذي اعد لمتصدير عمال عرب الى اوروبا بعد ان اتضيع ان هناك طلبا
في اسرائيل لكل عرض للايدي العاملة ٠ » )47( ٠٠٠ وكان يوسف الموجي , وزين العمل
الاسرائيلي قد توقع في 75١574 «ان النقص في الطاقة البشرية سيستمر حتى في
السنوات انخمس المقبلة ٠ » )48( ٠٠6
ذركيب الدد العاملة. الاسرائيلية
ان الذي. زاد مشكلة اليد العاملة في الاقتصاد الاسرائيلي تفاقما هى طبيعة تركيب
اليد العاملة الاسرائيلية » ووجود فائض في اليد العاملة ' الفنية بالقياس لامكانيات
الاقتصاد الاسرائيلي على التشغيل » ف م«نسبة الجامعيين العاملين قي الاقتصاد الاسرائيلي
الى جملة الطاقة العاملة تبلغ 5ر4١ بينما تبلغ في المانيا الغربية والولايات المتحدة
الامريكية 4ر1١/ وار1١/ على التوالي ٠ (45) وبرغم هذه النسبة المرتفعة بشان عشرات
الجامعيين في مراكز الاستيعاب ليس في امكانهم ايجاد عمل ٠ » )50( ٠٠ واذا كان
بامكان اسرائيل ان تؤجل تشغيل طاقتها الانتاجية العاطلة الاحتياطية في الآلات ورأس
المال غير البشري » فان امكانيتها في تحمل وجود بطالة اى بطالة مقنعة قي يدها العاملة
الفنية تبقى امكانية محدودة وتحتمل مخاطر جمة ابرزها الهجرة المضادة لهذه اليد
العاملة » وهى امر لا تستطيع المغامرة فيه ٠ '
المهاجرون اليهود لا يحاون المشكلة
هذا مع العلم ان محاولتها لتعويض النقص في اليد العاملة غير الفنية بالفائض لديها
من اليد العاملة الفنية يحتمل مخاطر جمة ابرزها احتمال الهجرة المضادة ٠ وكذلك فان
هذه السياسة قد كانث محل همعارضة مسن باروخ باراك رئيس مصلحة الاستثمارات
الاسرائيلية في المولايات المتحدة اذ صرح ابان انعقاد المؤتمر الاقتصادي المثاني الذي عقد
في اسرائيل في منتصف عام 1114 قائلا «ان اسرائيل تبدد طاقتها البشرية » فالمهندسون
لا يزالون يوظفون كعمال تقنيين ؛ والعمال التقنيون كعمال مشرفين ٠ والعمال المهرة
كعمال اشغال وتصليحات » بدلا من ان يكونوا عمالا في مصانع الالكترونيات )0١( ٠١ »
ولا يمكن لنا أن نفصل حديث باروخ باراك هذا هن السياسة الاسرائيلية التي اتبعتها
اسرائيل لاحقا » حيث انتصرت وجهة النظى الداعية للتوسع في تشغيل اليد العاملة
العربية من المناطق المدتلة 317 ٠ وكذلك حديث هعولام هازيه عن صيرق النظ.ى عن
مشروع تصدير عمال عرب الى اورويا بعد ان اتضح حاجة الاقتصاد الاسرائيتي لاي
عرض لليد العاملة ٠٠١
ان هذا المأزق معرض للتزايد مع تزايد الهجرة من الخارج , بدلا من أن توقر حلا له ٠
ف «غالبية هؤلاء المهاجرين يتمتعون بمهارات وكفاءات انتاجية ابعد ما تكون عن تلك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)