شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 67)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 67)
المحتوى
/ا3
المهام البسيطة . اي العمل قير الفني ‏ وبالتالي فانها لا تكون تعويضا عن النقص
الحائي في الطاقة البشرية الموجودة في اسرائيل ‎٠٠١‏ (5ه) م
ان ها تقدم يوضع طبيعة الخطط الاقتصادية الاسرائيلية القائمة على التوسع في عملية
الاستثمار: الى اقصى مدى » مستغلة وفرة رؤوس .الاموال واليد العاملة والفنية » ومن
ناحية اخرى توضح طبيعة مأزق اسرائيل على صصعيد اليد العاملة غير الفنية » واستحالة
حله من خلال المهاجرين الجدد , اى الطاقة العاملة الفزية العاطلة حاليا , الامر الذي
يؤكد الدور المرسوم للعمال المعرب في الاقتصاد الاسرائيلي » والذي سيزيه من اعتمساده
عليهم » ليس لحل امازق الحالي فحسب » بل لكي يكون قادرا على تنفيذ مخطلاته
للمستقبل ‎٠‏ وفي رأسها الاندماج في السوق الاوروبية المشتركة » حسب ما نصت الاتفاقية
الموقعة بالاحرف الاولى بين اسرائيل والسوق في ‎٠ 14108 ١ ١‏ (05) واكثر من ذلك
محاولة اسرائيل لعب دور القاعدة الاقتصادية لدول السوق الاوروبية المشتركة في المنطقة,
وكان عضى ركاسة السوق المشتركة قد قال في اعقاب تلك الاتفاقية « أن الهدف الرئيسي
من هذا الاتفاق ليس فقط تخفيض الضرائب بل اجراء تعاون اقتصادي بين اسرائيل
والسوق ‎*٠‏ وان الاتفاق سيؤدي المى اقامة شركات ومشاريع مشتركة ‎٠٠٠‏ وان في اوروبا
نقصا في الايدي العاملة وفي المساحات المخصصة للصناعة ونامل ان نجد هذا في
اسرائيل ‎٠٠‏ (04) » وفي ضوءه هذا الحديث يكتسب كلام صحيفة معاريف في تلك الفترة
اهمية كبرى عندما اشارت الى ان ‎٠‏ المفاوضات مع السوق ملزمة حتى الان بالتائيسن
على اتجاهات التخطيط والائماء والاستثمارات واعداد طاقة بشرية في الاتتصان
الاسرائيلي ‎٠١‏ (50) »
ولى تذكرنا ان اسرائيل تعاني من نقص كبير وخطير في الطاقة اللبشرية , وكذلك الامر
بالنسية للرساميل الموظفة بها ' لادركنا على القور ‎٠‏ الدور المخصص للحمل العربي في
ذهن المخطط الاقتصادي الاسرائيلي ‎٠‏
تجزيء الطهارة » وتقسيم العمل طبقيا وقوميا
وبفعل هذا الوضع ؛ والذي هى كما اتضعح معنا نتيجة لسياسة عرسومة », عملت
اسرائيل على ترتيب أوضاهها. العمالية على اساس تقسيم العمل والتخصص بين عسل
فني بقي حكرا على اليد العاملة اليهودية وعمل غير فني يقع عبئه بشكل اساسي علسى
اليد العاملة العربية » وفي هذا الصدد لا بد من الاشارة الى سياسة اسرائيل ياستيعاب
اليهود الشرقيين ودمجهم اكثر فاكشر في الحياة الاقتصادية الاسرائيلية وضمهسم الى
الشريدة العليا من الطبقة العمالية في اسرائيل ‎٠‏
وفي الوقت نفسه الاستمرار قي مصادرة اراضي عرب المناطق المحتلة 1944 لتحطييم
الهياكل والمبني الاقتصادية لهم وتحويلهم الى أيد عاملة رخيصة في الاقتصاد الاسرائيلي
ولكي يسد النقص في الطاقة العاملة غير الفنية ‎٠‏
ان طبيعة تركيب اليد العاملة من عبرية وعربية في الاقتصاد الاسرائيلي تتضح من
خلال الجداول التالية :
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)