شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 74)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 74)
المحتوى
( أن لم يكن اكثر ) مشاكل للعمال اليهود ‏ للاقتصاد الاسرائيلي ‎٠٠‏ واستطرادا لكل
البثية الاجتماعية لاسرائيل ‎٠٠‏
فالسيد كنيغ يتحدثُ بمعرض حديثه عن العرب عن « تركين السيطرة على قطاعات
اقتصادية معينة ** (19) » ماذا يعني التركيز ؟ ويفعل ماذا ؟٠‏ كنيغ نفسه يعطي يمكان
اخر من مذكرتة السبب باتهه نتيجة لهرب العمال اليدويين اليهود من العمل في مسال
الاشفال اليدوية ‎٠ , )/5( ٠١‏
ولكن هل المشكلة هي مشكلة هرب ؟ اي ان الحل هى في منع الهرب ! المشكلة كما يقول
كنيغ بسبب «القارق الشاسيع بين الغرض والطلب على الايدي الحاملة في الاقتصاد بكل
فزوعه وخاصة فرع البناء وورش اصلاح السياراثك وكل الاعمال اليدوية بشكل عسام ,
والتبعية التي تميز فروع اقتصاد كثيرة مرتبطة بهذه الايدي المعاملة ‎٠١‏ (لالا) , ‎٠‏
يمكن لنا الخروج من كلام كنيغ هذا بالحقائق التالية :
٠ ‏تركز العرب وسيطرتهم على فروع اقتصادية‎ - ١
؟ - اعتماد الفروع الاقتصادية الاخرى على الفروع التي يسيطن عليها العرب ‎٠٠‏
‏؟ - ( هرب ) العمال الميهود من الاعمال اليدوية ‎٠‏
الفارق الشاسع بين العرض والطلب على الايدي العاملة ‎٠‏ خصوصا الاعبال التي
يتوجه اليها العرب ‎٠‏
© يقترح تحديد نسبة العرب ب ‎3١‏ /ز ‎٠‏
رغم حديث كنيخ عن (هرب) العمال ‎٠١‏ وفي ضوء كل العرض الذي تقدم , وفي ضوء
الحقائق التي سجلها كنيخ نقسه » يتضح أن المشكلة ليست في. (هرب) بسسل في طبيعة
الاشياء نفسها ‎٠٠‏ فلي خفض عدد العمال العرب , وه امن ممكن ياصدان قرار حكومي ,.
ولكن ما هي الخطوة التالية ؟ فتركز العمال العرب » كما اتض .عمعذا يعني أن نسبة
تتجاوز 5 / من العاملين » في فرع معين هم عرب وذيما لى خفضت النسبة الى ‎<١‏ /ز ‎٠‏
‏فستنخفض الطاقة الانتاجية بدرجة كبيرة ‏ ©"/ز الى ‎ /2٠‏ ولكن فروع اقتصادية اخرى
تريطها بالفروع (العربية) علاقة تبعية كما يقول كنيغ نفسه ‎٠‏ فهل ستنخفض انتاجية الفروع
(التابعة) بمقدار الانخفاض المقترح في الفروع ( المتبوعة ) ‎٠‏ وهل اقتصاد اسرائيل على
استعداد لتحمل هزة من هذا المستوى ؟٠‏ وبالتاكيد ان السيد كنيغ عاقل لدرجة ان لا يقترح
هكذا تخفيض ‎٠‏ اذا ‎٠‏ وللا الفراغ الذي يتركه العمال العرب » سيجبر العمال اليهود الذين
(هربوا) حسب تعبيرة ‎٠‏ على الحلول مدل العمال العرب المطرودين ‎٠‏ ولكن هذا يستدعسي
من السيد كنيغ اجابة على حقيقة سجلها هى نفسه عندما اشار الى « الفارق الشاسع ‏
وليس الفارق فقط ؛ بين العرض والطلب على اليد العاملة ‎٠‏ بكلمة اخرى فلو نجع في (جلب)
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)