شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 75)
المحتوى
07
الهاربين ولكن اماكنهم الشاغرة من سيملاها , خصوصا وانها وظائف ممتازة بالتاكيسد
والا لما (هوبوا) اليها ‎٠‏ من المؤكد ان السيد كنيغ بوصفه صهيونيا لا يمكن أن يخطر في
باله أن يملا الفراغ الناتج عن المعمال اليهود (الهاربين) يالعمسال العرب (المطرودين) »
وحينئذ سيكون السيد كنيغ عرضة للاتهام بأنه قد قلب مفاهيم المعلم الاكبر هرتزل والذي
اراد الهجرة الى فلسطين نوعا من الارتقاه الطبقي ‎٠٠‏ اذا سيجد السيد كنيغ ضالته في
المهاجرين الجدد ‎٠‏ لكنهم ولسوء حظه « ابعد ما يكونون عن تلك المهام البسيطة (8/) »*
اذا ما العمل ؟١'‏ لا حل ! وهنا المأزق ‎٠‏
اسرائيل والخيارات الصعية ‏ ال مستحيلة
خيارات اسرائيل بالنسبة لازق اليد العاملة تنحصر باحتمالين ؛: العودة الى سياسة
العمل العبري ان الاستمرار ثي السياسة الدائية ‎٠‏ وللاحتمالين نفس النتائج السياسية
والاقتصادية السلبية ‎٠‏
ان العودة الى سياسة العمل العبري » حتى ولى بنسبة معيذة , تعني ببساطة شديدة
اعادة النظر في هيكل المقوى العاملة الاسراثيلية وطريقة توزيعها على المفروع الاقتصادية
والمهن المختلفة » لان طريقة التوزيع هذه تخضع لنسبة مزج معينة : اي استحالة امكانيية
الاستغناء عن مهنة معينة دون الاستغناء عن بقية المهن ذات العلاقة الوثيقة بيهاءاى
الاستفئاء عن مرحلة انتاجية بغض النذلى عن حجهها دون الاستثناء عن يقية المراحسل
الانتاجية ‎٠‏
استحالة ضغط اليد العاملة
ورب قائل بامكانية ضغط اليد العاملة في بعض المقطاعات الانتاجية » والتوسع فسي
احلال الآلة مكان العمل اليدوي يما يوفره هذا من يد عاملة ‎٠‏ ولكن الثابت ان قدرة
أسرائيل على هذا الصعيد هي قدرة محدودة جدا ؛ وأن لم نقل معدومة » نظرا لكثافسة
التوخليفات الراسمالية ‎٠‏ وعلى سبيل المثال فان كثافة راس المال الموظف في قطاع الزراعة
يفوق حاجة القطاع المزراعي ‎٠‏
خسائر اعادة توزيع اليد العاملة البهودية
ان اعادة توزيع اليد العاملة العبرية وتوجيه اعدادا منها للحلول محل العمال العرب ,
سوف تؤدي الى خلق فراغ في القطاعات التي سحب منها عمال » وبالتالي فان حجم
الانتاج القومي لا بد وان يهبط بنسبة قريبة من تلك النسبة التي هبط بها حجهسم اليد
المعاملة ‎٠‏
ان الخسارة في الانتاج لا يمكن ان تقاس فقط من ,خلال المنسبة التي قلت بهسا اليد
العاملة » بل تتعلق ايضا في كيفية ونسبة استغلال المطاقة العاملة ‏ وكان هنالك من
اشان الى « أن اسرائيل تبدد طاقتها المبشرية , فالمؤندسون لا يزالون يوظفون كعمسسال
تقنيين ‎٠‏ والحمال التقنيون كعمال مشرفين والعمال المهرة كعمال اشغال وتصليحات بدلا من
1
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)