شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 76)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 76)
- المحتوى
-
ها
ان يكونوا عمالا في مصانع الالكترونيات ٠ » )7/5( ٠١
واكثر من ذلك فان مهن المعرب لا تقف عند حدود عمال اشغال وتصليمات ٠ بل اكثر
سوء! وشقاء من ذلك ٠ وعندما يوظفاي عامل في مهنة دون مستواه وقدرته » فان هبسذا
يعتبسر خسارة مركبة , اولا » بالفارق بين قدرته الفعلية » والطاقة المستغلة منها » وثاذيا ,
تدني مستواه الفني وعدم اكتسايه ايه خبرات جديدة ذاث صلة بتخصصه الاصلي ٠ هذا
ومن المتعارف عليه اقتصاديا » اعتبار من لا يعمل في مجال تخصصه عاطلا عن الحمل .
ان اعادة توزيع القوى العاملة وتوجيه جزء منها الى الاعمال الدنيا وذات المردود
المنخفض , سوف تؤدي , اما المى الحقاظ على ميكل الاجور البقديم » اي أن يدقع للوظيفة
الجديدة اندنيا المراتب المذي كان يدفع للوظيفة القديمة العليا " وفيما لى تذكرنا ان معدل
الاجور الذي يدفع للعمال اليهود يفوق انتاجيتهم لاسباب اجتماعية وسياسية متعددة لا
مجال لذكرها الان وتتحمل خزينة الدولة ذلك الفارق » لاتضح لنا حجم الاعباء المالية التي
ستلقى على كاهل المخزيئة العامة ٠
واما ان تدفع للوظيفة الجديدة المدنيا » الراتب المخصص لها في ميكل الاجور » وحينكذ
سيهبط مستوى المعيشة لعدد من العاملين في وقت يحافظ فيه الباقون على مستوياتهم
السابقة » وهذا يقود حتما الى مساس سياسة اسرائيل الهادفة لخلق « سلام اجتماعي »
وذلك مقدمة طبيعية لتصاعد الصراعات الطبقية للدرجة التي تخشاها اسرائيل ٠
مطلوب ازمة اقتصادية اعمق من ازمة 1955 !1
أن المشبكلة لا تنحصر في حجم الناتج القومي الذي سينخفض » اى الاعباء التي ستلقى
على كاهل الخزينة الاسرائيلية » بل في ردود فعل اولثك المدعوين (لخفض) مستواهم الطبقي
والمهني ٠ وما هي الظروف التي ستدفعهم للقيول ؟ الدافع الايديولوجي ٠ سبق ان اتضح
لنا حجمه عندما عرضنا اراه هرتزل وآحاد هعام وغيرهم ٠ لذا يتوقع مدير مصسلحة القوى
المبشرية في وزارة العمل « اذا ما حدثت ازمة اقتصادية شبيهة يازمة 1951 ؛ فانها
ستمس قطاع البناء وعند ذلك سيتاشر العمال العرب المركزين في هذا الفرع ٠ واذا ما
مست المسياحة » فان العمال العرب من المناحلق الذين يعملون في المطاعم وجلي الصحون
هم الذين سيتضررون ايضا ٠ وفي مقابل ذلك اذا مسثت الازمة الصناعية بحيث يصبح من
الضروري ايقاف وتيرة النمي الصناعي ٠ فان المتضررين سيكونون بين المعمال اليمسود »
واذا ما تعمقت الازمة » حينئذ سيول العاطلون عن العمل من العمال الميهود تدريجيا محل
المعمال العرب وحتى في فروع الاعمال البسيطة ٠ » ٠١ (60م)
مازق الهجرة ٠٠ والوضع الاقتصادي
اذا » المطلوب «١ ازمة شبيهة بازمة 1455 » ٠١ واكشر من ذلك « اذا ها تعمقثالازمة ٠٠.
تحل مشكلة الاحلال » وتوجيه العمال اليهود نحى « قطاع البناء »ى « جلي الصحون » ى
« فروع الاعمال اليسيطة » ٠ » ٠ ولكن هل من ضمان يان العمال اليهرد سوف يتوجهون - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)