شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 78)
- المحتوى
-
الاوهام وتفاوت اساس القباس
يوما بعد يوم ء تتاكد صحة مقولة بنحاس سابير وزير مالية أسرائيل السابق الذي
سبق له ان عارض وجهة النظر تلك » قائلا بخطا من يظن أن تحسين مستوى الميشة
يلغي التطلعات الوطنية ٠ وبالفعل فانها لظاهرة ملفتة للنظر ان كافة سبياسات اسرائيل
ومحاولاتها قد انتهت بتصاعد المشاعر الوطنية وزيابة حجم وحدة المقاومة يكافة اشكالها
على السياسة الاسرائيلية ٠ رغم انه من المعروف تقليديا ارتباط الاحتجساج والتذمر
بالاضطهاد وسوء الاوضاع المعيشية ٠
الامثولة امثي حاول سابين ان ينفيها صحيحة رغم النتائج التي انتهت اليها ٠ والخلسل
لم يكن بالغرضية » بل باطراف المعادلة التي تقوم عليها تلك الفرضية , والنقطة التسي
ينطلق منها » والتي هي اساس القياس ٠واذ! كان وضع العرب قد تحسن »٠ فبالقياس لمانا 5
خطا الصهاينة كان انطلاقهم من أنوضع الفلسطينيين بعد 1548 , من طرد ونفي وتشريد
هى وضع طبيعي » ويكلية ادق يفترضس هذا التسليم بصحة قيام اسرائيل وبالتالي صحة
الوشبع الذي انتهى اليه الفلسطينيون ٠ اي أن هنالك عرب لا يملكون شيئا » ومن هنا
فعليهم ان يقبلوا شاكرين أي شيء يقدم اليهم » لان اي شيء هو أكبر من اللصفر , والسذي
هو النقطة التي ينطلق منها الصهاينة » وكذلك الامر بالنسبة للاجئين في المخيمات مسن
غزة والضفة الغربية » والذين يعثاشون على مساعدات الامم المتحدة ومخصصات السمن
والارن التي تحدث عنها موشي ديان ٠ وبالتالي فان تقديم فرص العمل الميهم هى امرجيد ,
وافضل من وضعهم الحالي ٠٠ لذا فان الفرضية الصهيونية حول تحسين مستوى المعيشة هي
فرضية صحيجة ٠ ولكن ؛ الفرضية الصحيحة قد ادت الى نتائج معاكسسة اتلك التي
توقعتها الفرضية ٠ السبب.٠ هو ان اساس القياس ونقطة انطلاق العرب لا تبدا في مرحلة
ما بعد 1944 ٠٠ المرحلة التي اصبح بها الفلسطيئيون معدمين ٠٠ بل تيدا في مرحلة ما قيل
54 حين كأنوا ملاكا لارضهم ٠٠ التي تمنحهم ألان اسرائيل فرصة عمل فيها فقط .٠0
فرصة عمل توفر دخلا لهم وتحسن معيشتهم ٠٠ لكنها لاتضاهي اطلاقا ما يقدمه لهم امتلاكهم
للارض. * وذلك اللاجىء بعد ان عري من ملابسه كاملة » (سيفرح) قطعا , عندما ترمي له
قطعة صغيرة تستر عورته ٠* لكن هذه الفرحة لا تلغي قناعته بانه كان مالك البذلة
يكاملها ٠ وما يمنحه الرضى ويعيد له قوازنه » استعادة كامل بذلته ٠٠ بلدته ٠٠
ان الارقام التي قدمث لتبيان حجم ودور اليد العاملة العربية في الاقتصاد الاسرائيلي »
والتي تؤكد ان تخوف كنيغ كان في محله ٠ تؤكد ان العرب يملكون في ايديهم امكانية التاكير
على مفصل مؤلم جدا ٠٠ مفصل حساس » متشعب المتاثير والانعكاسات ٠ يملكون سلاها
يستطيعون بواسطته شل دولة العدى » وتعريضها لهزات قاتلة » وقدرة اسرائيسل على
المجابهة قدرة محدودة جدا ٠١ ف ه حسن سير اقتصاد المدولة متوقف عليها » الى حد بعيد
٠ » )805( وسيطرة العرب هذهتمكنهم من ١ الاضراب اي عدم المتعاون هما سيؤدي الى
اضراد اقتصادية بالفة للدولة ٠0 (86) 20
حسن سير الاقتصاد يتوقف على العرب : اذا ما ائذي ينتظره هؤلاء لتخريسب سير
الاقتصاد ؟ ! هذا السؤال التحدي مطروح على الجمييع ٠ فهل نقبضى الفرصسة
ونوجهها ؟! ٠٠١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)