شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 170)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 170)
- المحتوى
-
دينذبغي القول ان ااتركيب الاجتماعي لهذا النموذج دشكل درجة اعلى من التدقيد
بالمقارنة مع التركيب الاجتماعي النموذم المشاعي الرعوي كما تنطوي دراسشسه
على صبعويات متعاقة بطبيعته الانتدالية ٠ ونظرا لتفارت المجمورعات الاجثماعية
( وهي غالبا قبائل وعشائر أيلة نحو الزراعة ) في درجة تحولها من نمط الانتاج
الرعري الى اخر زراعي ٠ ونمن سنحاول مضطرين لصياغة تركيب اجتماميٌ
نموذجي قياسي على الحالات الغالبية في هذا النموذج الاقتصادي 0
نجد هذا النموذج غالبا في المناطق المحاذية للصمراء اي الى الغرب من خط
الحديد الحجازي حيث جرت عملية الاستيطان في الاردن مشذ ضعفت فرص
الاستمرار في الاقتصاد الرعوي المتنقل » بعيد اقامة الخط الحديدي الحجازي
وبعيد قيام السلطات العثمانية بتعزيز اجراءات الامن في اواخر القرن الماضي
ومطع ادقرن الدالي » كما نجد ان استقرار المجموعات الرعوية قد جرى ة
المناطق المجاورة في وسط البلاد وفي شمالها وفي جنوبها » هذا الاستقرار الزراعي
النصفي يشمل غالبا العشائر التي ترعى المواشي من غير الإبل اي رحاب
الحيوانات التي لا تحتاج الى تنقل واسع وتحتاج الى حماية طبيعية لها ء واذا
كانت هذه الحاجات تدفع العديد من العشائر الرعوية الى اللجؤٌ الى الزراعة
البدائية لبعض الشهور منذ زمن قديم فلقد ظهرت حاجات اكش رسوخا دنذعت
نحي جعل الزراعة مهنة ثانية للعديد من العشائر بسبب ظروف موضوعية قوية ,
كاستباب السيطرة العثمانية اكثر فاكثر في البلاد وضعف القدرة على منافسة
القبائل الاخرى على المراعي البعيدة » وضعف فرص الغزق عموما يسيب متاعهة
الريف اكثر فاكثر ويسبب تعزن سيطرة العثمانيين » وأندرتهم على قمع الغفرّر
آنذاك بسهولة اكير (١الا) ٠
ادى الاستقرار في الارض وزراعتها ولى بضعة اشهر في السنة الى زيسادة
انفصال وتمايز القمة القبلية عن باقي القبيلة من حيث الملكية الخاصة , فغالبا
ما كانت لشيوخ مجموعات العشيرة والقبيلة فرص اكبسر للعنايسة بالارض
وزراعتها ٠ ان شيوخ العشائر المستقرة نصفيا في الارض قد آلوا اكثر فاكثر
الى اكتساب سمات ملاك الارض الاقطاعيين » او شبه الاقطاعيين ٠ لكن سماته
١ ( ) في الريع الاخير من القرن الماضي زادت هيبة السلطات العثمانية في البلاد ٠
ويضرب فردريك بيك مثلا على ذلك أن قبيلة بني صخي لم تجسس على القيام بثورة عام
411 عندما قام متصرف حوران بسجن زعيمها فندي الفايز واعدام ابنه لاثه حاول
تخليص والده » ويشير الى انه مع حلول عام 1847 تمكنت الحكومة في السلط مسن
تحصيل الضرائب من القبائل البدوية الضارية في الجنوب منها وحتى تخوم الكرك +
المصدر نفسه ص ٠ ١85 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39470 (2 views)