شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 189)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 189)
المحتوى
لفك
فرن العملاء المختصين في اعمال التخريب لزعزعة الامن وافشال السلطة الثورية
الجديدة » وفعلا مارست ثلك الزر نشاطها مبتدئة بنسف البنك المركزي في بنوم ينه بعد
تحريرها بيومين *
هذا وقد بنيث الخطة على 'عاملين اساسيين في تقدير واضعيها :
المعامل الاول : مشكلة النقص في الطعام وما يترتب عليه من مجاعات ووفيات وتذمسر
شامل يخلق معضلات يصعب حلها على المسلطة الثورية الجديدة , ويذلك يعم السفط
الجماهيري فيخلق متاخا للحركة السياسية العميلة ذات الحياد المزعوم لتمارس نشاطها
التخريبي باسم الانقاذن وتوجيه التيار الساخط في نغم متناسق مع العملاء والاسلحسة
المتريصة ‎٠‏
العامل الثاني : وهى تقدير العملاء المبني على الامل في حدوث اتقسامات داخسل
صفوف الجبهة الوطنية تؤدي الى تفتيتها امام الواقع المرير والوضع المتدهور '
وهكذ! عملت القوى المهزومة على الافادة من التركة القذرة التي ترتيت على وجودها
طيلة السنوات الماضية ‎٠‏ لكن شيئًا هاما واساسيا لم تضعه في تقديرها » وهى الذهنية التي
تعمل بها قيادة المثورة وكوادرها في ضوه خط ثوري واضع ‎٠‏ نسي العملاء ان الخط
الثوري الاستراتيجي والسياسات المرحلية المندرجة فيه مبنية على حسابات دقيقة ومعلومات
كاملة عن احوال الشعب والبلاد ‎٠‏
تحرير بنوم بنه والاجراءات الفورية :
في يوم ‎1١‏ 4 0 6اؤ١‏ سيطرت قوات جيش التحرين الشعبي على المدينة يعد ان
اطبقت عليها من عدة جهات فكانت المدينة في وضع يرثى له ‎٠١‏ الرائحة المنبعثة من جفث
الموتي الملقاة في الشوارع والمستشفيات ومن جثكث الحيوانات نتيجة' الوضع الذي سبق
ذكره تملأ الاجواء وفي نفس الوقت اندس العملاء ؤاخفيت الاسلحة لينئذ العدى خطته
وفعلا جرت بعض حوادث النسف بعد التحرير مباشرة , وعلى الفور لجأت قيادة الثورة
دون تردد الى تنفيذ خطة ‎٠‏ ما بعد النصر » المتي كانت قد اعدتها لمواجبة المشاكل المرئيسية
الثلاثة : ‎١‏ مشكلة الطعام ‎٠‏ - مشكلة الامن ‎٠‏ ؟ 2 المشكلة الاجتماعية ‎٠‏
فحافطتث على حياة الناس وياشرت في اخلاء المدينة كليا من السكان بما فيهم الاجائب
وقد تم نقل الجميع بدون اي استثناء الى الزيف في عملية سريعة بين ‎!١‏ ب 54 - 4 لم
1/0و ‎٠‏ ولم يكن امام القيادة اسلم من هذا الاجراء ‎٠‏ وكان الريف مهية نفسيا وثقافيا
لاستقبال سكان المدن *
لقد اكتسبت المنظمة الثورية خبرة في هذا المجال عندما تم تحرين مواصم يعضفسن
المحافقظات وقدر القادة الكمبوديون انه لى لم يتم اجلاء سكان المدينة لنشبت حرب اهلية
داخلية اودت بحياة مائة الف نسمة على الاقل ‎٠‏ لقد ترتب على اخلاء السكان بعضفسس
المشاكل لكن يمقارنة تلك المشاكل مع ما كان سيترتب على بقائهم نجد ان خطوة الاخيلاء
كانت اجراء رائعا ومدروسا بدقة فائقة ‎٠‏
تاريخ
فبراير ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)