شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 198)
- المحتوى
-
لفليل
والشعب الواحد » وتكاد التعاونية ان تكون صورة مصغرة لكميوديا الديمقراطية ٠
جيش التحرير الشعبي ؛ يتكون جيش التحرير منافراد من ايناء وبنات الشعب الكمبودى
وهى ليس جيشا تقليديا كبقية الجيوش المتفرغة للاستهلاك ومهمات الدفاع فقط ٠ بل جيش
منتج , يمارس العمل مع اللشعب ؛ وليس له اي دور خاص يقتمصر جهده على ادائه .
الوضع الاقتصاري : ترفع حكومة كمبوديا الديمقراطية شعارا ذا مضمون عملي معزرا
بالممارسة الميومية وبسرعة الانجان » وهى الزراعة اولا »؛ وهذا ملوس سن قبي حياة
المتعاونيات التي يلتقي فيها الفلاحون القدماء والفلاحون الجدد ٠١ ففي فترة وجيزة اقيم
نخلام حواجن مام المطن لمنع انجراف التربة والطمي » وشقت قنوات المري » واستعملت كل
الوسائل البدائية والوسائل الاخري المتوفرة 2 واستعمل جهد الانسان والديوانات قلسي
الحفر والنقل وادارة المنواعير » وتحولت المبلاد بين عشية وضحاها الى حديقة دائمة
الاخضرار والعطاء ٠ وهذا يثبت ان كمبوديا بنظامها الجديد ستحقق رخاء لم تشهده من
قبل ٠ فهي مهيأة لتصدير الإرن بكميات كبيرة والى اكثر من بلد في المستقبل القريب , هذا
الى جانب زراعة المقطن ونخيل السكر والمجوز والتبغ , أما المطاط الذي تشتهر بزراعته
البلاد فهى افضل انواع المطاط في العالمم وذلك لعدم تعدد المفصول ولعدم حدوث تنسوع
كبير في درجات الحرارة طيلة العام ٠
وفي مجال صيد الاسماك تعتبر كمبوديا من البلدان المصدرة وهي تستغني عن كل الاسماك
البحرية في الاستهلاك الداخلي اذ يكفيها داخليا اسماك الميكونغ والائهار الاخرى » وتصدر
الاسماك البحرية للخارج ٠
ويقوم النظام الزراغي وهى اساس الاقتصاد على ملكية الدولة والملكية اللجماعية
( التعاونيات ) » ولا مجال اطلاقا للملكية الفردية او تمليك الاجانب ٠
وفي الوقت ذاته تسعى المدولة لتطوير صناعاتها ٠ ولا كانت كمبوديا الجديدة متمسكة
بميدأ الاعتماد على النفس فائها ترفض المعونات الاجنبية بمفهومها الشائع » رغم حاجتها
في الوقث الحاضر » ولكنها تقبل دعم الاصدقاء لمشروعات التنمية الصئاعية » علسى
شرط ان يكون اسهام هؤلاء الاصدقاء لصالح الشعب الكمبودي ٠» وأن يظل الشعسسب
الكمبودي سيد انتاجه ٠ 1
التجارة :
١ ) التجارة الداخلية : بناء على احتياجات التعاوئيات لمواد تتوفر لدى بعضهبا
ولا تتوفر لدى البعض الاخر يجري تبادل المنتوجات الضرورية بينها حسب نظام المقايضة,
اذ لا يجري التعامل بالمنقد » لان حكومة كمبوديا الديمقراطية ترى ان سلامة خطتبا
الاقتصادية والاجتماعية تتطلب عدم التعامل بالتقد على الصعيد الداخلي في لوقت
الحاضر » وبالتالي قانه لا يوجد نقد كمبودي حاليا » ولا يجري استعمال اية عملة اخرى»
وهذه تجربة فريدة في العالم » ويصعب على الذين لم يتعرقوا على كمبوديا في الوقست
الحاضر تصورها ٠ ولكن معرفة ذلك على الطبيعة تبعث على الارتياح البالغ وتجعلنا
نتذكي الاضرار المتعددة والاقات الاجتماعية التي ترتب على تداول النقد والاهتمام
به محليا . وذلك بما نعقده من مقارنة بين اوضاع المجتمعات الانسائية الاخرى وبيسن
الصورة الفريدة في كمبوديا الديمقراطية ٠
والشكل الاخر للتجارة الداخلية هى التيادل بين الدولة والتعاونيات » فمقابل تزويد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)