شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 207)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 207)
- المحتوى
-
الاغتيال كان محضش صدفة » ويجعلنا
نرجح أن التوقيت جاء ضمن حسابات
اسراثيلية ومقدمة للنشاط صهيوني في
الساحة المدولية خلال الفترة القادمة ٠
الى ما قبل العام 1918 كانت عمليسات
العنف الخارجية هي السمة الغالبة على
النشاط الفلسطيني في الساحة الدولية ٠
وقد اثارت هذه العمليات في حينها ب
ردود فعل واسعة » سلبية وايجابية في
الارساط الديموقراطية والثورية في
الخارج «وكانت ردود الفعل السلنية اوضح
. وابرز من الايجابية ٠ ولقد كنا من الذين
“انتقدوا هذه العمليات في حينها » وبينا
مخاطرها واثارها السلبية على النضال
الوطني الفلسطيني ٠ لقد اشتغل العدى
الصهيوني هذا النسط مسن النضسال
الفلسطيني » واتخذه ستار! ليخفسي
عملياته الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني,
وعملياته الاجرامية القذرة ضد المناضلين
الفإسطينيين في الخارج ؛ كما اتخذ منه
مرتكزا لدمغ النضال الوطني الفلسطيني
بدمغة الارهاب والعنف غير الثوري ٠ونحن
وان كنا نخطىء هذا النمط من العملييات
فكرا واسلوبا » فاتنا لا تعدم ان بعس
العمليات الخارجية كان لها ما يبررها ,2
وان بعض هذه العمليات نقلت الاحساس
بالقضية الوطنية الفلسطينية الى المجتمع
الدولي الراكد » والى المراي المعام اللعالمي
الذي كان مشبعا حتى التخمة بالدعاية
الصهيونية واضاليلها ٠ ولكن هذا لا يعني
باي حال من الاحوال , انه لى لم تكسن
هذه العمليات ا استطعنا تحريك مياه
المجتمع الدولي الآسنة ٠ اى ما استطعنا
اختراق آذان الراي العام العالمي التي
اضمها وسخ الدعاية الصهيونية ٠
لقد فرضت القضية الوطنية الفلسطينية
نفسها على المجتمع الدولي واخذت تستقطب
اوسع القوى الديموقراطية والثورية فسي
العالم , ليس بفعل هذه العمليات » ببسل
بفعل نضالاتها الوطنية » بقعسل نضالات
اوسع الجماهير داخل الارضى المحتلة
وخارجها ٠ بفعل نضالنا التحرري العادل,
الذي يفرض نفسه كنضال وطني تحسرري
ضد الصهيونية والامبريالية والقوى
الرجعية ٠ واي تفيب لهذه الحقيقة
ستكون محصلته الاكيدة الاتجرار وراء
اعمال مغامرة والفوص مجددا في البحث
عن ابطال فرديين يمتلئثون حماسة وائدفاعا
واخلاصا وحبا للتضحية من اجل القضية,
ولكن تضحياتهم لا تأتي بمردود » وثعيسسيد
الثورة التي اصبحت ارادة وواقعا الى
'الحلم من جديد ٠ لماذا تقول ذلك ؟ نقول,
ذلك لاننا نرى في اغتيال المناضل محمود
صالح في باريس وفي هذا الوقت بالذات
محاولة صهيونية لاغتيال ما احرزته
نضالاتنا الوطنية من مواقع متقدمة فني
الارساط الديموقراطية والثورية في العالم'
لقد استطعنا بنضالاتنا الوطنية لجسلال
السئوات الماضية وتحديدا بعد العام 191/1
ان نحرز مواقع متقدمة في أوسناط السراي
العام الدولي ,واستطاع الاعلام الفلسطيني
الواعي أن يضايق الدعاية الصهيونية وان
يحرن تقدما 'عليها في بعض المجالات علسى
الرغم من كل ما تملكه من وسائل» وحن لا
نشك أن الصهاينة بدأوا يشعرون بضيقٍ
وازعاج كبيرين من تمرك مناضلينسا
السياسي الجريء والنشط في الخارج »
ولا سيما ان هذا التحرك اخذ يستقطلسب
قوى عديدة بعد ان تخلص من « عقدة »
الحمليات الخارجية خلال السنوات المثلاث
الماضية ٠ وهى تخلص اربك ويريك
الاوساط الصهيونية والإمبرياليية فسي
الخارج لانه افقدها احدى اهم مرتكزاتها
في الهجوم على التنضال الوطتسسي
الفلسطيني ٠ ولهذا فقد جرى اغتيال - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)