شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 212)
- المحتوى
-
الفرقاء الاساسيون بالقمة المبديلة ٠ ومن
المؤكد ان عنف المعارك كان سببا في دفع
الدول العربية نجى عقد هذا المؤتمر , كما
اعطى طول هذه المعارك المجال الزمتسي
لانهاء المباحثات وتذليل الصعويات المتعلقة
بعقد المؤتمر ٠
اها على الصعيد اللبناني فقد اجتمع
الرئيس سركيس في ١7 ب ٠١ مع المرئيس
المسابق كميل شمعون والشيغ بيار الجميل
يغية اخذ راي « المجبهة » بالموافقة على
جضور رئيس الوزراء رشيد كرامي هذا
المؤتمر » خاصة وان رئيسس الوزراء
اللبناني قد طلب من الرئيس سركيسسن
المشاركة في تمثيل لبنان في: مؤتس القمة٠
وجوبه الرئيس سركيس برقض « جبهة
الكفور » المطلق لهذا الطلب , ورفضن
حتى البحث في هذا الموضوع؛ مع الاصرار
ان يتمثل لبنان برئيس جمهوريته اذا ما
قرر المشاركة في الؤتمر ٠
وعلى اثر الاجتماع طالب الرئيسن
سلام بضرورة حضور كرامسي مؤتمسر
القمة » لضرورة وجود رئيس الدحكرمة
مع رئيس الجمهورية في مؤتس القمة وفي
اي اجتماع يعقد على مستوى الرؤساء ,
لان هذا الحضور يعززن الوحدة الوطنيسة
ويحقق فكرة المشاركة ٠ وفي ٠١ 7-1١١6
أعلن رئيس ٠ المجلس السياسي المركزي
للاحزاب واللقوى التقدمية » كمال جنبلاط
بان الحركة الوطنية تحبذ انهاء القتال ٠
ولكن المشكلة ليست في اتفاق القاهرة ولا
بين المقاومة والسلطة انما هي بين المقاومة
والمؤامرة التي تريد ابعاد المقاومة عسن
الجنوب ٠ وقال أن الصراع في الامصل
لبنائي س لبنائي » وآن الاحزاب والقسوى
التقدمية موجودة في لبنان منذ عشرات
السزين قبل وجود المقاومة »وأن الانعزالييزا
هم الذين حولوا الصراع الى حرب اهلية:
وجرى في هذه النترة تحرك اسلامي واسع
لمواجهة تطورات الوضع ' وعقد « التجمم
الاسلامي » في ٠١ ١9 اجتماها دعا فيه
لتنفيذ مقررات جامعة الدول العربيسة
المتخذة في حزيران » واعلن أنه فوجىء
« بالتوغل السوري » وفي الميوم نفسه عاد
الموفد الكتائبي من دمشق بعد زيارة دامت
ثلاثة ايام وجرى خلالها بحث الوضع
العسكري المستجد بعد معركتي جزيسن
والجبل , وتركزت المحادثات على مسالتين
اساسيتين هما : التنسيق بين « القوات
الانعزالية » ى م المقواتث السورية » قي
التحركات العسكرية خصوصا في الجذوب»
ومتابعة ما يجري في عاليه » والمبحسث
في الوسائل المسياسية والحسكرية لتأمين
عودة الامن المى المنطقة ٠ وقال مصسدر
كتائبي أن الجانب السوري اكد بان المبادرة
السورية بشقيها العسكري والسياسسسي
مستمرة الى النهاية ٠
المؤتهمر السداسي يحول « قوات الامن «
الى « قوات ردع »
يدا مؤتس القمة السداسية اعماله في
الرياض بتاريخ ١١ تشرين الاول 1615 في
خلل وقف القثال ممع سوريا + رغم استمرار
القتال والقصف والقنص على جميسع
المحاور بين المقاومة والحركة الوطنية مسن
جهة فى « القوات الانعزالية » مسن جهة
ثانية » وخاصة في الجتوب » حيث استغل
الجيب الانعزالي انشفال المقاومة و«القوات
المشتركة » في الجبهات الاخرى » واحتل
ثكنة مرجعيون في 14 ٠١ وهى اليوم
الاخير للمؤثفر ٠
وحضر المؤتمر كل من الماك خالد عاهل
السعودية والشيخ صباح سالم الصبساج
امير دولة الكويت ٠ والرئيس المصري اتور
السادات والرئيس السوري حافظ الاسد
والرئيس اللبناني الياس سركيس ( دون أن
يكون معه رئيس الوزراء الذي تعذر عليه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)