شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 216)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 216)
- المحتوى
-
ولعل اهم ما توصلت اليه قمة القاهرة,
هي وضع حد للخلافات العربية التي كانث
تغذي المحرب في ليئان » وتثبيث وقتف
اطلاق النار ٠ ولكن المجتمعين لم يذكروا
في بيائهم شيئا عسن الجنسوب ٠ ولم
يتخذوا أي قرار بالمنسبة الى الومجود
العسكري السوري » وعودة المهجريسن
( لبئانيين وفلسطينيين ) الى مناطقهسم ,
وطريقة تطبيق اتفاق القاهرة » ونسبية
اشتراك كل دولة عربية في دقوات المردع. ٠
ويبدىي ان السبب الكامن وراء ذلك فى
رغبة الملوك والرؤساء في تقديم الخطسوط
العريضة للدل ٠ وتحميل اللرئيس سركيس
مسؤولية حل الامور التفصيلية ياسم
الشرعية ٠ واستنادا الى « قوات الردع »
الموضوعة تحت تصرفه ٠
واخذ اتفاق التاهرة بموجب قرارات
القئة » صفة الضمان المحربي لتنفيسةه »
وتشكلت لهذه الغاية لجنة ضمث : الفريق
اول علي امشاعر سفير السعودية » وأحمد
لطقي متولي سفير مصر » والعقيد محسد
الخولي ممثل الجمهورية العربية
السورية » وعبد الحميد البعيجان سفيير
الكويت ٠ وكان اخطر ما يواجه همذه
اللجنة التصلب الاسرائيلي ازاء عسودة
اللقاومة الى الجنوب ( تطبيقا لاتفاق
القاهرة ) » ومعارضة القيادات اليمينية
لتطبيق اتقاق القاهرة الذي تعتيره لاغيا
بفعل الحرب وتطوراتها » ومطالبتها بمنع
عودة الفلسطينيين » حتى كلاجثين » الى
مخيمات تل الزعتر وجسر الباشا وضبيه*
ومن الجدير بالذكر ان رئيس الحكومة
رشيد كرامي رافق الرئيس سركيس الى
القاهرة هذه المرة ( على اساس المشاركة) ٠
وكان من المفروض أن يطرح رئيس الحكومة
مسالة نوقشت في الاوساط الاسلامية بعد
مؤتسر القمة السداسية وهي ومسسيع
« قوا تالردع» تحت تصرف الرئيسسركيس
مباشرة » وليس تحت تصصسرف رئيسسن
الجمهورية ورئيس الحكومة معا ٠ ولقسد
اغتبرث الاوساط الاسلامية هذا القرار
مخالفا للمبدا المشاركة ومناقضا للاعراف
التيسارعليها الحكم فيلبنان منذ الاستقلال ٠
ولكن الملوك والرؤساء اقنموا رئيسن
انحكومة بضرورة عدم اللوقوف عند هذه
النقطة في الظروف المضطربة السائدة التي
تتطلب مركزية في اتخاذ القرار » واعريوا
عن ثقتهم المطلقة بدياد الرئيس سركيسس
الذي يمثل البلاد كلها , ولا يعثير نشسه
ممثلا لطائفة واحدة ٠
وربحت سوريا في المؤتمر عدة نقاط ,
أذ لمم يتخذ المؤتمر قرارا بسحب قواتها
من لبثان » كمأ لمم يحدد بالضبط تسبة
اشتراكها في « قوات الردع »2 واعطسى
وجودها في لبنان شرعية عربية قال عنها
عحصدر مسؤول في التجمع الاسلامي في
161765-3١ 0 :م أن المحرج الذي
كان يواجه المزعماء المسلمين بالنسية انى
الوجود العسكري السوري في لبنان قد
زال بعد مؤتمر القمة نظرا لان الملوك
والرؤساء المعرب قد سكتوا عنه بعد ما
عارضوه قبلا » واصروا على وضع ٠ قوة
الردع » بامرة الرئيش سركيس وحسسده
بدون مشاركة » وقد تركوا لرئيس الحكومة
امس التقاهم في المشاركة العامة في الحكم
وفي طريقة تحقيقها مع رئيس الجمهورية. ٠
تشنكيل قوات المردع ومهامها
في اليوم الاخير لمؤتر القاهرة » تحدث
الامين العام للجامعة العربيية با
الملوك والرؤساء » وقال بان دقوات
الردع » ستكون بمثابة « قوة امن » في
مرحلة اولى » و « قوة ردع » في مرحلة
ثانية » وان على أي بلد عربي يريسد
المشاركة في « القوة » التوجه مباشسرة
الى الرئيس سركيس ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)