شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 226)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 226)
- المحتوى
-
اما وزير الداخلية المقال يوسف بورج,
فلم يتردد هذه المرة في مهاجمسة رئيس
الحكومة بشدة من على منبس الكنيست :
« ليس لدي شك في ان قراى الحكومة , لم
يتخذ بسيب الرغبة في تقوية الانضيسساط
الائتلافي » فاية حكومة بقيت بدوئنا ؟ وكم
هى الوقت الذي ستستس فيه في الحكم ؟
وكم هو الوقت الذي ستبقى فيه متمتعةبثقة
الكئيست والشعسب ؟ » (ر ٠١5١ »هاتسوفيه
٠ )/ واأضاف يوسف بورج
« وانا اقول أن رئيس الحكومة لجا السى
خطوته هذه , ليس من موقع القوة » بلمن
موقع الضعف » ومن شدة الضعف نائديه
يهرب الى الإمام » نحي الائنتذخابات
المبكرة ٠ انه يهرب الى الانتخابات المبكرة
على جناح اقتراح وقرار شبه درامي ,
وكانه يمكن بهذه الوسيلة » ان يجعسسل
الجمهور ينسى ولى للحظة » صورة حزبه
الذي تنهشه الخلافات الداخلية » اضافة
الى المسؤولية عن تفجر الوضع في ماليسة
الدولة , وتدهوي غلاقات العمل » وتدهور
العلاقات مع الهستدروت٠ ان هروبرئيس
الحكومة لن يحل له اية مشكلة ولن يعفيه
من المسؤولية الثقيلة » في حين ان الشعب
بحاجة الى الاستقرار » فانه يتسبب في هزة
أخرى » وفي حين ان الحكومة بحاجة الى
توسيع قاعدتها » فانه يشكل حكومسة
تستئد الى قاعدة أضيق ٠٠ هذه هي
مسؤولية تاريخية اخذها على عاتقسسسه
ولن يستطيع التهرب منها » ( المصسدر
نفسه ) ٠
وعلى صحيد الاحزاب بشكل عام » فتد
كانت المفاجاة كاملة من خطوة رئكييسسس
الحكومة اسدق رابين ؛ باستثناء الاحزاب
المشاركة ف الائتلاف , والتي علمت بخطوته
هذه سلفا ٠ وكان يبدى ان معظم الاحزاب
راضية عن امكانية تقديم الانتخابات ٠
على الرغم من ان هذه الاوساط رات في
خطوة رابين ضربة موجهة لها » وقطسع
طريق على اتمام تنظيم نفسها والاعسداد
للمعركة الانتخابية ٠
أما حزب «١ ليكود » فقد سارع الى
الاعلان عن نية حزبه تقدييم اقثراح
للكنيست بحجب الثقة عن الحكومة » بحجة
انها لا تتمتع سوى بتاييد اقلية من اعضاء
الكنيست , وقد علق مناحيم بيجن علىذلك
بقوله : « أن المعارضة لا تستطيع تمكيسن
حكومة اقلية من الاستمرار في العمل وكان
شيئا لم يحدث ؛ ان ما حدث خطيو جدا ,
فالحكومة لا تحظى سوى بتاييد اقلية من
اعضاء الكنيست + وواجبنا ان نثبت ذلك ٠
وانا اعتقد أنه يتحتم على رابين - وبدون
اقتراحنا ان يتوجه الى رئيس الدولة ,
بعد بيانه في الكنيست غدا , ليقدم سه
استقالة الحكومة ؛ واذا للم يفعل ذلك
فواجبنا هى أن تبرهن على أن هشمذه
الحكومة لا تحظى بتاييد الاغلبية » وان
عليها ان تستقيل » (ن ٠) 11/11/1١ 5١50
ومن بين الصحف التي علقت على
خطوة رابين هذه ٠ كانت صحيفة معاريف
التي كتبت في عددصم ا الصادر يسوم
ان « عرض العضلاتالمفاجىء
من جانب رئيس الحكومة ؛ اثان العدييد
من الاسئلة . والسؤال الاول : من اين
جاءث هذه الشجاعة المفاجثة وعاصفة
التصلب لدى قيادة حزب العمل , التي
لم تظهر في العامين الماضيين قدر! كافيامن
المسؤولية الرسمية ؟ والسؤال الثاني :
ماذا سيحدث في المستقبل ؟ » ثم تمضسي
الصحيفة معبرة عن اعتقادها بان اسحق
رابين درس بالطبع «١ انعكاسات خطوت»
على موقفه الشخصي في جماعةحزيه وعلى
اعداد اللوائح السياسية الجديدة » وان
الموضوع خطير ومصيري لان الامر وقسسع
«في ذروة ازمة اقتصادية واجتماعية ,
وعشية اختبارات سياسية ضعبة جدا في
المجال الدولي » ( معاريف ٠ )/5/١97/97١
اما يديعوت احرونوت فعلقت تقول
« اثه مهما كانت الحسابات السياسية عفان
المسالة هي ما اذا كانت حكومة اقليسة
تستطيع القيام باعبائها من الناحيسسية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)