شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 234)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 234)
- المحتوى
-
سنخلق لدى حسين ولدى الزعامة المعتدلة
في الضفة » مصلحة للحلول مكان مع'ت
وقد آمن الون في عام 1551 بعد حرب
الايام الستة بمسألة الادارة الذاثية في
الضفة كوسيلة ناجعة ضد م*ت٠ف* وهو
يشك الان اذا كان هذا الاسلوب ممكنا ,
وأن القدرة على محاربة قوة م٠ت٠'ف٠ تسر
عن طريق حسين» (دانيال يلوخ دافار
كلكو ”
هذا ولا يؤمن الون بفكرة الاتماد
القيدرالي بين اسرائيل والضفة الغربية »
لانه حسب تقديره لا يوجد فرق كبير بين
اتحاد فيدرالي وبين دولة ثنائية القومية ٠
«لا يوجد طريق اخر للتسوية » سوى اقامة
دولة أردئية » ذات أقليمين» يرتيط بعضهما
ببعض كدولة واحد ٠ ويعتقد أن هناك
دلائل في العالم العربي تقترب من هذا
الرئي » واليوم تسمع اصوات حول العلاقة
بين الدولة الاردنية والدولة الفلسطينية ٠
(الصدن نقسم) ٠
هذا وقد هاجم احد كيان المحررين في
جريد هارتس ؛ التلويح دائما بمشروعالون
واعتبر أن النتيجة الحتمية لذلك ؛ ستؤدي
الى اقامة دولة قلسطينية ٠ فقد -
«بولس» : اننا اذا لم نتوقف عن تقد
«مشروع الون» على انه يحتوي على اغلىّ
حد من التنازلات التي يمكن ان نكون
مستعيدين لهاء فان هناك خوفا كبيرا
من اننا لا نستطيع في نهايسة الامر ,
الحيلولة دون اقامة «دولة ثالثة» بيننا
وبين الاردن ٠ وان هذه الدولة لن تكون
«مجردة» ١ أذ لا يوجد اية قوة تستطيع
ان تشرئق الوعي الوطني لسكانها » وان
تقبل بمثل هذا الالتزام على نفسها ٠ وحتى
اذ! أضطرت الى القبول بذلك ٠ فانئا في
هذه الحالة , أن نكون واثقين ومتاكدين ؛
من انها كن تتحول الى قاعدة للعمليسات
الارهابية ضسدنا » حيث انه لن يكون .هناك
جيش نظامي يستطيع ان يضرب منظمات
المخربين ( هارتس 711-971 ) ٠
ولكن اكش ما يخيف الاسرائيليين من
اقامة الدولة الفلسطينية » حسب راي
«بولس» » ويعتيره الخطن الرئيسي , صو
ان هذه الدولة سترى من واجيهيا ولا
تستطيع التنكر لذلك , «المطالمبة يضم مناطق
اسرائيلية (داخل الخط الاخضر) المزدحمة
بالسكان العرب ٠ وكان باستطاعة الملك
عبدالاه التنازل عن وادي عاره » حتسى
بالرغم من ان الجيش الاسرائيلي لم يحتله
في الحرب ٠ ولكن الدولة العربيسسة
الفلسطينية لن تستطيع التنازل عن دعاية
تحررية وحدوية تجاه عرب اسرائيل ٠ وان
مجرد قيامها هى بمثابة تحدي لسلامة امن
اسرائيل» * وانتقد «بولس» الدعاية
الاسرائيلية . ضد العائلة الهاشمية » مؤكدا
انها في نهاية الامس «الجهة العربية ذات
الوزن » المستعدة للقبول ينا وبحقنا فسي
الوجود في المنطقة» ٠ وانتقد ايضا المناداة
بتحويل الاردن الى دولة فلسطينية والقول
بان غالبيتها من الفلسطينيين فقال : دان
من يشير الى الحقيقة بأن غالبية سكان
شرق الاردن هم فلسطيتيون » انما يستخدم
فقط الحيلة الكلامية » وانه ليس من مهمات
الصهيونية التاريخية اسقاط نظام البدى
في عمأن ٠ وان مسالة الحكم الاسرائيلي
على مليون غربي الذين لا يريدون هذا
الحكم » لا نستطيع حلها عن طريق الصاق
الشارة الفلسطينية على المملكة الهاشمية ,
وأن كل من يعتقد بان حكما «فلسطينيا» في
همان سيقبل بالدكم العسكري الاسرائيلي
في كافة المناطق المحتفظ بها بايدينا منذ
17 أنما يرعى الاوهام (المصدر نفسه) ٠
د حملة السلام العربية » ٠
علقت الاوساط الاسرائيلية على مبادرة
السادات الاخيرة » ووصفتها يأنها حملة
تكتيكية » وانها فقط تعبر عن المشاكسل
الداخلية التي تسود العالم العربي وبالذات
مصر ٠ ولكن هذه الاوساط لم تخف قلقها
من المكاسب الاعلامية التي يمكن ان تحققها
هذه الحملة ٠ ومن هنا جاء رد رابين » - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)