شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 235)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64 (ص 235)
- المحتوى
-
ورد هرتسوغ في الجمعية العمومية ٠
يعتقد احد كيار المعلقين الاسرائيليين »
ان الحملة الديبلوماسية اي «حملة السلام.'
هن قبل السادات وبعض المتحدثين الحرب»
«ليست الا دليلا على الارتباك والضائقة
الصعبة التي زجت اليها الدول العربية
في هذه المرحلة من حريها ضد اسرائيل ٠
فقد تسلق العرب على الشجرة العليا
لمقررات مؤتس الرباط منذ حوالي سئتين
والان يحاولون النزول عنها ولكنهسم لا
يعرفون كيفية فعل ذلك ٠ وكما حدث قبل
ذلك فقد تسلق العرب على الثعجرة العليا
للاءات الخرطوم من اجل النزول عنها
ايضا ٠ وأن الضائقة العربية هي وليدة
الطريق المسدود الذي وصلت اليه السياسة
العربية في مؤتمر الرباط ٠ لان النتيبجهة
العملية لمقررات الرباط كانت منع الاردن
من التفاوض مع اسرائيل » فقد حرروا بذلك
اسرائيل من الضغط الدولي الفعلي
للانسحاب من الضفسة وادخلوا العالم
العربي الى انسحاق داخلي صعب كانت
نتيجته الحتمية » الحرب في لبنان » (حفاي
ايشد دافار ٠ )/8/-١-6
ويضيف الكاتب قائسلا : «يبدي ان
السادات والاسد قد فهما الان أن قرارات
مؤتمر الرباط كانت خطا قاثلا من.وجهة
نض عربية » وريما ان هناك اوساطا معينة
في مء*ت٠ف٠ بدأت تشك بفائدة الللب غير
المتزن لالقاه وجود دولة اسرائيل » وان
حملة السادات للسلام يمكن ان تعتبر
كاظهان للصحيى من غباء مقررات الرباط
٠٠ وريما ان كافة هسذه الاطراف
العربيية المغتلفة بدات تفكلسبير
الان . من أن مكاسب م'ت'ف"*
في المجال الدغائي العربي والدولي كانت
مكاسب مزعومة » وانها عمليا حررت
اسراثيل من اي ضقط حقيقي في الموضوع
الاردني والفلسطيني طيلة اككثر
من عامين» .
ويعزى الكاتب انجان التحول والتراجع
نارف
في السياسة العربية » الى السياسسة
الاسرائيئية والاميركية المتشددة بعطدم
التفاوض مع م٠ت٠ف وانه كلما استمرت
اسرائيل بهذه السياسة : فانه سيزداد
الصحي العربيوالدولي بالنسية ل'مء'ت٠ف
ولمواققها ٠ ولهذا يجب الاستمران بهذه
السياسة الى ان تنقلب العجلة الى الوراء
بدورة كاملة والى ان يتم الغامء الحظسسر
الحعربي على الاردن للتفاوض مع أسرائيل
٠ ولكن قبل' كل شيم يجب ازالة 'عقية
م*ت٠ف» ومقررات الرياط وتمكين الاردن
من التفاوض مع اسراثئيل في أطان جذيف
لي خارجه ,2 على مستقبل الضصفة الغربية
وقطاع غزة»٠٠ وان التصريحات ال مختلقة
من قبل السادات والاسد وحتى السوفيات
وربما ايضا المحادثات بين مندوبين عن
ع'ت*ف" وبين الياف وبيلد » يمكسسن
اعتبارها بداية لقضم مقررات الرباط »
وان ذلك بداية انجان للسياسة الاسرائيلية
والاميركية ٠ وائه ينبخي على اسراثيل
ان تستمر في رفض أقامة دولة فلسطينية
خالثة بينها وبين الاردن بصورة مطلقة ,
وكذلك الاستمرار بالمعارضة الشديدة
لاي شكل من التفاوضص مع م٠ء*ت٠ف" اي
مندوبيها ٠ وعلى اسراثيسل أن تستمس
بالاقتراح الحالي بالتفاوض مع وفد اردني»
يضم تمثيلا فلسطينيا » حول اتفاق يشمل
ايضا حلا للمشكلة الفلسطينية (المصدر
نفسه) ٠ ويخلص حفأي أيشد » الى القول
أنه ليس هن المستبعد ان تكون حملسة
السادات الدبلوماسية موجهة الى الدامضل
وليس فقط الى الخارج ٠ وفي نفس الوقت
يحاول السادات أن يدق .اسفينا بينالولايات
المتحدة وبين اسرائيل » وربما لاختبار رد
القعلي العربي الداخلي بالنسبة لسياسة
متزنة اكثر تجاه اسرائيل ٠
وتحدث معلق اشر حول حملة السسلام
هذه » وعن احتمال قيام الولايات المتحدة '
بتقيم مشروع للسلام » فذكر أن العسرب
يتقدسون يمشاريعهم السلمية هذه / لانهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 63-64
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39477 (2 views)