شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 14)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 14)
المحتوى
كذلك » بيئما كانت الجماهير تموت وتقاتل وتتمزق من أجلها . 7
ووقفوا بعد هذا كله » يتكلمون بحنق ‏ الإساتذة الذين :لم تسمع كلمتهم » بينما ظات الحركة
التاريخية تعيقن صنزاعاتها واننجاراتها ‎٠‏ 1
وأذ! كان هؤلاء قد هزمؤا ونتنقطوا: 4.فان .طرزت المعنادلة الآخر : فلسطين طريق الوحدة
قد سبقط أيضنا .؛:وهاءهئ الوقائع تثبت اسقوطه ‎٠‏ ا ‎١‏
القضية الثانية هئ قضصية المنظور:التاريخي للضراع .» ويقوم :هذا المنظور في رأي الياس
وياسين وغيرهما.علئ إن الضراع بيئنا وبين العذو يتفاقم » ولذلك لا.خطر من التصفية»
واذا ما حدثت اتفاقيات فانها سستمزق ...ومع ان هذه ليست نقطة الخلاف الرئيسية فائنا
سئناكشها .
وأول ما نقوله في هذا المجال هو :ان التاريخ .لا يخدد اتجاهه يتوقعات غير قائمة على
تحليل » ولا بشواهد مقتطفة من هنا وهناك © .والذي يمح لنفسه بالحديث عن المنظور
التاريخي الصراع لا بد من أن يدرس الظواهن والوقائع دراسة نفاذة وواعية » وهذا
مالم يحدث .
ولكن الذي يخيفنا الان في الواقع » ليس « التصفية التاريخية » بمعنى ان تضيع فلسطين
نهائيا » كما ان الذي يشغلنا ليس تحرير فلسطين بعد خمسين .او سبعين سنة . ونحن
لسنا « قدريين » لنقئع أنفسنا بأن القضية لن تصفسى وان البلاد ستعود يوما . لان
الثوري لا يكون « قدريا » » وخهم ( المنظور التاريخئ » وسيلة لتغيير الواقع » وللاسراع
بعملية التغيير » لا لترك الواقع يسير سيره اللتعرج البطيء .. واذا كاتنت الحتمية
التاريخية تؤكد ان الاشتراكية ستخلف الراسمالية » خلماذا لم يقل ماركس للعمال
عموما ) ولجماعات من العمال انتفضت هنا.وهناك » رويدكم » رويدكم » لا تتعجلوا »
ولا تخافوا ؛ النصر لكم في. النهاية » بعد .سنة.» اثنتين ». عشر » عشرين » مائة ؟ ولماذا لم
يقل ماركس ناضلي كومونة. باريس »؛ الذين دخلوا المعركة رغم تحذيره ؛ لا تقاتلوا ©
واقبلوا بتنازلات تيير » لان الالزاس واللورين ستعود.سنة11148 ؟ ولماذا اعتير نضالهم
الفاشل بطولة ؛ واعتبر انتفاضهم على المهانة. القومية والاستغلال الطبقسي درسسا
خالدا ؟
نريد من الذين يتحدثون باسم ماركس ولينين أن يقراوهما تعيدا .
ان مشروع التصفية الذي خافته المقاومة.» وحسنبت له ألف حساب » وكانت معها في
تخوفها كل القوى الطليعية والمناضلة © وكل:الجماهير العبربية هو مشروع التصفية
الراهن » مشروع سحق قوى المقاومة والقوى الوطنية واحلال سلام مع دولة الاحتلال.
ولقد طاردت المقاومة مشروع « الحل الاستسلامي » ؛ لان هدفه الاساسي كان ؛ كما
كشنته الاهرام وغيرها تن الصحف العربية والعامية في حينه » سحق المقاومة .
ولقد دفعت المقاومة والامة العربية ثمنا غاليا لمشروع الحل الاستسلامي . واهم ما
دفعت زعزعة قوى المقاومة وسقوط مواقعهابفي الاردن » وبدء بروز اصوات الخنسوع
والاستسلام
ولعل مصر تعرف الان » وهي ترى الاردن يتجه بحطى حثيثة نحو الصلح المنفرد » وترى
بعض الوجهاء والعملاء يطرحون حلا فلسطينيا » أهمية ما خسرته هي بالذات نتيجة
مؤامرة سحق المقاومة . وستدرك اذا ما تجددت, الاشتباكات مع قوى الاحتلال ماذا
--00-0
وهناك اعتراف رسمي بأن الولايات المتحدة مارسمت دورا. تضليليا . ولعل من الواضح
الان ان المقاومة اضطرت الى خوض المعارك الدموية ؛ لانها رفضت أن تقع في شراك
التضليل .
ويبدو ان الذين يحاريون المقاومة بأسم مصر ».ودفاعا عنها .؛ ويشجبون الحسرب
الشعبية ؛ لا يعرفون ان المقاومة اقامت أوثق العلاقات مع مصر ».قبل الموافقة على
1
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22133 (3 views)