شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 49)
- المحتوى
-
لواقع "ان هذا الوضع لم يكن نشوءا مشوائيا
مُحننوب © نتج عن خطأ غير متوقع في مخطط
يق 4 بل على العكس تياما . فالحركة
لمهيونية. منذ البدء كانت على وعي لما سيحدث :
ران الاراضي الخاصة في المناطق الممنوحة لنا
ب ان نستولي عليها من ايدي المالكين » ويجب
إجلاء:الفتراء من السكان يهدوء خارج الحسدود
ذلك::عن طريق توفير اعمال لهم في البلاد التسي
رحلون “أليها » ولكننا نحرم عليهم اي عمل في
:اما أصحابالاملاك فسينضمونالينا.»(59).
إن الوستدروت يضصع هذه الحقيقة بصورة
افحة.: « ان السماح للعرب بالتغلفل في سوق
الغاملة اليهودية يعني أن يستخدم ضسخ
سبال اليهودي للمصلحة التطور العربي ضد
٠ الاهدافف الصهيونية ©» وبالاضافة لذلك غان توظيف
العمال::العرب في الصناعة اليهودية سيؤدي الى
يمَ:طبقي في فلسطين يتبع الخطوط العرقية :
ادر كرا لين مسحخدسين المت كس
وبذلك نميد في غلسطين الاسس غير الطبيعية التي
ادت إلئ ظهور اللاسامية في التيه»(؟؟). أن هذا
التطابق الايديولوجي والواقمي على عملية الغزى
الاستيطاني قد استولد ©» مع تصاعد التناقسض
.مم المجتمع العربي © أشكالا فاشية من التنظيمات
المتبيونية » وإستخديت الفاشية الصهيونية هذه
اليب .الفاشية الصاعدة آنذاك في اوروبا .
كان :العامل العربي ؛ في هذه الصورة » تحت
قاع ذلك الهرم الثقيل القديد التعقيد . وازداد
الوضنع سوءا نتيجة ارتباك الحركة النقابيةالعربية
اكسئة . والواقع انه في الفترة الممتدة بيناوائل
العقرينات واوائل الثلاثينات تلقت الحركةالعمالية
البسارية » في الجانب العربي وي الجانب اليوودي
على آحد سواء » ضربات ساحقة جعلتها بالاضافة
. للاسباب إلذاتية حركة كسيحة . فمن جهة كانت
الدزكة الصهيونية التي شرعت تتجه بسرعة نحو
الفاشية والارهاب المسلح تشكل تهديدا معنويا
وماديا. للدزب الشيوعي الذي كان معظم زعمائه
إن.اليهود » والذي لم يكن يهضم بأي شكل مسن
الاشكال آنذاك » داخل الحركة الصهيونية الممثلة
نأخحزابها « العبالية » + من الجهة الاخرى كانت
لقيادة الاقطاعية الدينية الفلسطينية لا تتحيل
ندورها نشوء 'حركة نقأبية عربية. خارج ميمئتها
( ولم:يكن ممكنا لحركة نقابية عمالية حتيقية أن تنقاً
وتنمو فعلا الا خارج هيمنتها). وهكذا تعرضت هذه
الحركة الوليدة# الى ارهاب القيادات الاقطاعية :
غفي اوائل الثلاثينات اغتالت جماعة المنتي ميشيل
متري رئيس جيعية الممال العرب في يافا » وبعد
ذلك بحوالي عشر سئوات اغتيل بالطريقة نفسها
النقابي سامي طه رئيس جبعية العيال العرب في
حيفا . لقد كانت العلاقة السياسسية بين العمال
العرب وبين القيادات الاقطاعية » بسبب غياب
قوة بورجوازية لهسا نفوذ سياسي واقتصادي في
البلاد » ذات طبيعة تناحرية لا يمكن التقليل من
حدتها الا عندما تتحقق للتيادات الاقطاعية ا
الدينية السيطرة على العمل النقابي » ولكن اذا
حدث ذلك هان العمل النتابي ينقد جوهر دوره
النضالي » ومع ذلك هان مساحة معينة من القضية
المشتركة كان يمكن العثور عليها دائها » نتيجة
لاحتدام النضال القومي ٠
ان دور الحزب الشيوعي هنا مهم للغاية © وي
مطلع العشرينات كان يمكن العثور على يوارق من
امل لم يكن من الممكن آنذاك الاعتقاد يأنها بوارق
مزيفة» مثلا : تظاهرة شيوعية من نحو 58 شلخصا
صباح اول ايار 1151 في تل ابيب تصطدم بتظاهرة
صهيونية ©» وقد ارغم الشيوعيون على الهرب من
تل ابيب © فالجاهم حي المنقشية العربي في يافا »
واصطدم الجميع بالبوليس البريطاني حين جاء
ليقبض على البولشفيك(*1). وفي بيان جرى توزيعه
تأسست جمعية العمال العربية الفلسطينية »
التي كان مركزها حيفا ؛ عام ©2117 واستطاعت
في فترة وجيزة أن تنشىء 11 فرعا في فلسطين
(عكاء البصة» نابلس» طولكرم» يافا ©» اللد »
الرملة » بيت نبالا » سلمه » خان يونس »
التدس »© عمواس »© غزة ؛ المجدل »© النعاني »
القباب ©» ترشييها ») وصفد ) على أن مبادءها
الاساسية التي تتحدث عن تنظيم العمال والدفاع
عن مصالحهم وحمايتهم تضينت أيضا أن 5 تكون
كل أعمالها ضمن دائرة القانون والنظام » وان
لا تتناول الامور السياسية ولا الدينية 4 ومع
ذلك فقد استطاعت أن تعبىء قوة لا بأس بها *
وقد سيطر عليها في معظم الحالات تيار القوميين
العرب »© ومن بين صفوفها انبثق عدد من القادة
الثوريين المحليين »> ويقال ان عزالدين القسام
كان له نفوذ قوي بين صفوف قواعدها العمالية.
543 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)