شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 55)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 55)
- المحتوى
-
أقمة بين 11١5 و 1151 ظهرت في فلسطسين
إلي ...٠ه صحينة عربية »+ وقبل انفجار ثقورة
21<اضيفت عشير صحفا أخرى على الاقل »
أت
عا ان زواجها واسما .
من عوامل كثيرة » ليس هنا مجال التوسسع غيها »
سق تد جعلت من فلسطين مركزا ثقافيا عربيا مهمسا ©»
: وكانت:: الحركة. الدائبة للمثتفين المهاجرين من وإلى
ب لسطيْن عاملا اسناسيا في ترسيخ الدور الثقافي
و22 افلسطين » وكذلك انشاء الجمعيات والنوادي
الادبية الذي بدأ مئذ مطالع العشريئات . على إن
هذا :التطور الثقافي الذي كانت تغذيه باتصال
إج :من المتخرجين العرب من بيروت والقاهسرة
فقته.حركة ترجمة واسعة النطاق من النرئسية
الانكليزية» ولا شك ان الارساليات الاجنبية والتي
انت:كثيرة بحكم خصوصية فلسطين بالنسبة لها
ت:دورا بارزا في نشر الجو التعليمي في المدن .
ن الذي يعئينا هنا ليس الجو الثقافي العام في
نلسطين خلال الثلاثينات » على أهميته ©» ولكسن
ينا::على وجه التحديد الانعكاسات التحريضية
لتي:أدى اليها من خلال علاقته مع تفاقم المازق
لانتمتادي والقومي © ومن الممكن قياس هذه
لانعكاسات »© في اشكالها ومظاهرهسا المختلفة
المتعددة من خلال رصد الحركة الادبية في فلسطين
؛ تلك الفترة » ومن خلال رصد تطور ما يمكن ان
نه بالثقافة الشعبية ©» وهو ذلك الطراز من
عي الذي ينمو في الريف الغارق قي مجاهل
لامية:» ولكن في الوقت نفسه الذي يعاني من
اا يوا
0
طبقي مختلف عن ذلك الذي كان « للدعاة »
اريفيين © ورغم انهم كانوا ينتمون إلى العائلات
لاتطاغية او البورجوازية التجارية او الصغيرة
المان » خقد دفعتهم ظروفهم © في مرحلة دقيتة
فقد كانو! دعاة ثورة بورجوازية ولكن هذه «الثورة
البورجوازية » التي كانوا هم طلائع دعوتها لم
تكن #وجودة وجودا ماديا حقيقيا مبلورا في حركة
أت نفوذ وذات برنامج »© كان الميسدان متروكا
نة.الاقطاع ( الذي بذل كل ما لديه من جهسد
اولة: امتصاصهم تحت قيادته وتركتك هذه
لحاولات بصباتها بوضوح ) ولذلك استطاعهؤلاء
أثقفون أن يكونوا اكثر طلاقة اذ انهم لم يكونوا
مرتبطين بوجود حقيقي أو قاعدة صلبة لهسذه
البورجوازية ولذلك بالذات كانت الحدود التي
ينبغي لهم التقيد بها بحكم منشاهسم الطبقي »
حدود! مائعة يسرت لهم التقدم في دعواهم اكثسر
من الشعراء والادباء الذين يوازونهم © طبقيا
وثقافياءفي البلاد العربية الاخرى» في النترة ذاتها.
اما في الريف فقد كان « القوالون #4 © يحكم
تجو الهم واحتكاكهم بالفلاحين »© يطورون ذوعا مسن
الزجل السياسي الذي كان يعكس هيوم ومظامح
الفلاحين بتصاعد يتئاسب مع تصاعد الصراع الذي
كانت اسسبابه تزداد اتساعا وعيقا ©» وفي الريف
يشكل الشعر الشعبي ؛ وكل ما يتفرع عنه ©
طتسا من طقوس الحياة وتقليد! من تقاليدهايزداد
رسوخا مع الوقت 4 ومن هذه الناحية يصبيح
لهذا الشعر الشعبي © الذي يتبلور شكله النهائي
من خلال اسهامات لا حصر لها وازمان متطاولة
وصدمات اجتماعية متكررة » سطوة تشبه سطوة
الاعلام المعاصر .
ان ميكائيكية حدوث ذلك كله © وطبيعة الصدام
المركب والمعقد على صعيد الثتافات بين الدعوة
الى الثورة والدعوة الى الاستكانة » والتي تأخذ
اكثر اشكالها تعقيدا وبطئا في الريف المتخلف على
وجه الخصوص ؛ هي مسألة ليست من اختصاص
هذا البحث هنا © ولكن مع ذلك لا بد من الأثمارة
الى ان كثيرا من العناصر التي يبدو لاول وهلسة
اتها ستلعب دورا سلبيا في هذا الشآن ) ( مثل
امام المسجد »4 على سبيل المثال © وهو اكثر
الدعاة في الريقه ئفوذ! ) لا تفعل ذلك بالصسورة
المطلقة التي تقنز الى الخيال © وفي غترات معينة
يكون مستوى التناقض الوطني والطبقي قد بلغ
حدا يستلزم حتى من أمام المسجد أن يبرر مكانته)»
ومثل هذا العيل » أن لم يؤد الى نتائج ايجابيسة
مباشرة »© فهو يخلخل بالئتيجحة « مسطوة العصمة »
التي لرجل الدين في الريف . من هذه الزاوية كان
المراع الثقاني بين الدعاة الثوريين وبين الرجميين
( في الريف ) وبين الدعاة الثوريين وبين العدميين
والرومانطيكيين ( في المديئة ) » يكسب في كل يوم »>
لصلحة الثقافة الثورية » مساحة جديدة . لا نعرف
كاتبا او اديبا فلسطينيا واحدا في الفترة التي نحن
بصددها لم يخض قمار الدعوة المناهفضة للعدو
الاستعماري بهذه الدرجة او تلك وعلى هسذا
المستوى من الوعي أو ذاك ؛ وقلة من الشمعراء
إن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)