شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 156)
- المحتوى
-
مدخل
كد أيلول ( سبتيبر ) 1918 © عندما بدأثا بجميع
رسوم الاطفال فيمخيم البقعة(١)»وخلال ثلاثة أشهر
من عمليات الجمع والفرز والتصنيف » كنت قد
سجلت مجموعة كبيرة من الملاحفلات الشخصية حول
التجربة ؛ وضعتها من باب الفضول الفشني
والعلبي 2 ولم يكن في تتديري انها ستشكل
المسودة الاولى لهذه الدراسة »© اذ لم يتوفر لدي
بعد اول عرض لهذه الرسوم في مخيم البقعة اية
غرصة لتتبع رخلات هذه الرسوم الى عدد كبير
من العواصم العربية والاجنبية(؟)»2 وكنت أتمئى أن
تنوامر لهذه الرسوم خلال عرضها في أماكن متفرقة
غرض أوسع للتحليل والدرس تساعد على قهم
التجربة وتضعها في اطارها الاجتماعي والتاريخي .
وقد أسهمت المحاولة التي قام بها صادق جلال
العظم في تعريف هذه الرسوم الى عدد كبير من
المهتيين » غير أنها بقيت في حدود الغرض التي
وضعت من اجله ٠ ولم تتحقق آية دراسة ذات
طمبوح علمي لاستشناف ايعاد جمذه الرسوم » التي
انتجت في ظلرف تاريخي هام وتحت وطسأة حرارة
الهزبمة وطراوتها في اذهان الاطفال التلسطيئيين .
ورغم الاحتفاء والدعاية الواسعة التي أحاطت
هذه الرسوم من قبل الصحافة والمنظمات العربية
والعالمية والمقاومة الفلسطينية(؟)» .والتي تميزت
بطابع سياسي صارخ هي جديرة به © غير انها
بقيت ) أي رسوم الاطنال © مغطاة ومعالجة من
جانب واحد © وهو الجائب السياسي »2 وهو أمر
ينقد هذه الرسسوم في غياب جهد علمي يتناول
الجوائب الاجتماعية والنفسية والفنية والجمالية
ميزتها الاساسية » البراءة والعنوية عندما لا يرى
ك1
من هذه الرسوم الا وجهها الاعلامي س السيامي
وقد اضطرني ذلك الى القيام بما ظنتت انه
من مهماتي ؛ فبعد أن أسهمت بدوري في جبع
الرسوم وانتقائها وعرضها © وجدت نفسي مدنو
الى العودة الى ملاحظاتي الاولية عن التجرء
وادخل الى عالم اطفال البقعة كناقد ودارس » ب
أن دخلت عالمهم كواحد يعابث الالوان والمساخا
ويعيش مشاكل الخلق الفني ويسقط معهم في الهير
التي تنتاب كل من يقف أمام مساحة بيضاء . وز
بت أقل حرجا » اذ وغرت لي ظروف المعايقة فز
تمئل الجوانب الموضوعية والجمالية في رشو
الاطفال © وربما كان من الصعب على الاخرين:
يدرك اية حيويّة تلك التي تتدفق بهم © بل واية خْن
تحملها أصابعهم وهي تقذف في وجوهنا بأكد الامنيا
ايلاما وقسوة . وارجو إن تكون محاولتي هذة
لتحليل رسوم الاطفال وتقييمها ضين واتقعهكم
الاجتماعي والانساني © قد أاصابت شيئا من
النجاح »؛ وهذا مرهون بمدى قدرتي على اكنا
هذه الرسوم > كشكل من اشكال التعبير » يمارنة
الاطفال في كل مكان من هذا العالم ؛ بفهم اعفل
اذ بدا واضحا إن هناك العديد من الممايير التي
ينظر بها الى هذه الرسوم . وهناك الكثير
المناهيم الاجتماعية والسياسية والنقدية التلي
حكمت كل من اتصل بهذه الرسوم © فهي تتحم على
أكثر من مختبر واكثر من منهج © واحيانا تعامل
وتتئاول كأعمال فنية ناضجة؟).
ومن ثم 4 وجدت نفسي مضطر! للتنويه بأن
حاجة كبرى لان تفهم هذه الرسوم على حالها 2 نبي
بكل ما تحمل من تعابير تذمر ونزق طفولي © ءن - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22413 (3 views)