شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 166)
- المحتوى
-
من الكتابة والرسم للحروف الهجائية والارقسام
والرموز الشكلية البسيطة © « تفاحة » شمس »
شكل بشري »© © رغالبا ما تكون هذه الحصيلة
مكتسبة من التعلم © أو من الرغية في التقليد . اما
في مسن الخامسة »© فانه يمكن رؤية رموز شكلية
للانسان » ذات طابع بدائي » لكن واضحة المعالم»
اذ تأخذ اشكال الجسم البشري طابعا اصطلاحيا
او رمزيا » تعمم وتكرر للتعبير عن شكل الانسان .
وبالطبع » ليس ثمة ما يميز رسوم الاطفال الاناث
عن الذكور »؛ ان من حيث المعالجة او الموضوعات »
ذلك ان سمات الطفولة واهتماماتها البسيطة تعكس
نفسها في رسوم الاطفال دون مصل أو تباين بين
الجنسين . واخيرا > ختد لوحظ ان انماط التعببي
الرمزي عند اطئال من بقاع أخرى © عربية أو
اجنبية » تتطور بوتيرة اسرع مما هي عند انظارهم
من اعلغال المخيم © لاسباب لا نخالها خافية على
أحد ؛ أي عدم وجود فرص كافية للعناية بالاطفال
سواء على الصعيد الاسري 4 او الاجتماعي » أو
التربوي . هالاطفال في المجتمعات المتقدمة تتاح
لهم فرص دخول المدرسة بوقت مبكر جدا © قياسا
لحظ الاطفال في المخيبات © كما ان فرص العناية
الاجتباعية والاسرية باهتمايات الاطنال في هذه
المجتمعات لا يمكن مقارنتها بالقهر الاجتباعي
والاسري والتربوي7؟؟) في المخيمات .
ب س سن السادسة الى التاسعة : وهي المرحلة
الوصفية : ان رسوم الاطفال ما بين السادسة
والسابعة تظهر قدرا اكبر من الانطلاق © والتعببر
الجريء ووضوح الاشكال » كما تظهر قدرة الطفل
على التشكيسل الواعي » ويأتسي هذا بعد سن
الخامسة ؛ حيث يتجه الطفل. نحو تكوين اشكاله
أو رموزه الشكلية للمدركات . خهي تمر بمرحلة
من الزمن تتحول فيها رموزه الشكلية من طابعها
البدائي البسيط » الى شكل اكثر تعقيدا في محاولة
لتمئل الشكل الواقعي © غمثلا يتجاوز الشكل
البثري الذي لا يعدو ان يكون : دائرة الراس
وخمطين اسئلها يمثلان الساقسين © الى رسم
الذراعين © وتمثيل الجسم بمستطيل او دائرة
كبيرة ؛ وقد يرسم العيتين واصابع اليد . غير إن
الطفل لا يعنى باعطاء رسومه ” منطقا © مكانييا
وزمانيا » كبا انه يفصل ويعيد تركيب الاجسام ذات
الاتصال والعلاقات الواقعية ؛ ذلك لانه يبتم بنكرته
عن الاشسكال المرئية وليس بما يراه فيهسا
ككا
موضوعيا . أما رسوم ما بعد سين السسادسة
فهي تظهر وضوحا أكبر في التعبير الذاتي
المرئيات ؛ وتقترب رسوم اطفال السابعة والثا
من العالم الموضوعي وتتلهسر بوضوح الموجر
الشكلية للاجسام »© معء الابتعاد بوتيرة سرع
العضوائية والرمزية البدائية . غير ان هذا لا
أن الرموز الشكليةواللونية قد انسحبتا كليا» و
هي اتخذت شعلا أرقى في التعبير» يقترب من محا
الاشياء في نوعها العام » ويلاحظ ان الاطفال
لنمو ادراكهم الحسي واتساع خيراتهم الشخم
عيوما فانهم يضفون مزيدا من التفاصيل
أشكالهم .
وتظهر رسوم الاطفال في هذه المرحلة امتها
خاصا بالجسم البشري » كموضوع بارز وأثير
والانسان في رسومهم يتخذ سسمته المحلي البارز
فهو الفدائي ©» ويبدي الاطفال شمغفا وعناية و!
في رسمه بسلاحه وملابسه المموهة . كذلك ين
ابن المخيم في حياته العامة خلال رسومهم »
تظهر النساء بالملابس الفلسطينية التقليدية في 8
الاوضاع ... الخ.
أما موضوعاك رسسوم الاطفال أو طريقة المعا
غائها لا تلهر أية امكائية واضحة للتمييز بين رسر
الاطفال من الجنسسين » اذ ما زالت الاهتمابا
الطفولية المشتركة والعلاقات المفتوحة بين الذ
والاناث © والمعاملة الواحدة التي يلقونها
الاسرة والمجتمع ©» تجعل حدود التمايز ضيقة جد
الا اننا سوف نلحظ ان هناك امكانية جزئية لقار:
اعيال الاطفال الذكور عن الاناث » أن من حيث
الاهتبامات او الممالجة الخاصة © بصد
التاسعة ©» حيث يأخذ الفصل بين الجنسيين
صفوف الدراسة مداه النفسي والوجداني > ويصبع
كل جنس خاضعا للنصل التقليدي بين « عا
الرجال » و« عالم النساء » في كافة المستويا
الحياتية وفي الاهتمامات . واخيرا ؛ مان رسو
الاطفال في سسن التاسعة »© تبدأ ييحاولة محاكا
الملبيعة » وتظهر رسومهم محاولات لتمثل القوان
التي تحكم الرؤية الواقعية للطبيعة » كالمنظور
النور والخلل » الفراغ » التمثل لالوان الطبيعة
وتحول اللون عن متحاه الرمزي كبا هو حاله
الطفل في مراحل سابقة .
ج ا سن التاسمة الى الثانية عشرة ؛ يبد
الاطفال النازحون في هذه المرحلة اهتماما متزايد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)