شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 211)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 211)
- المحتوى
-
إجع::مسثمر في حركة المقاومة » يقلعه بأن
ميستمر ؛ لا سيما أن هنالك من يرفعون
انمائلة لشعارات السلطة الاردنية
مختلفة » وهناك من يساومون ومن
4 ومن يهربون من المعارك © ومن يبحثون
لراحة والوجاهة داخل حركة المتاومة ,
إن الاردن كان يعمل © مع دواثر مخابرات
اإجنبية لشق حركة المتاومة © ما بين فتح
متخ 0ه ويسار ويمين و.., و... وكان يبدى
ذه المساعي الرامية الى تفجير حركة المتاومة
اكلها. ٠. وكان هنالك كثير من الظواهر التي
هذه الحتيقة . كما يبدو ان الخيل التي كانت
عليها الانظمة كانت حريصة على أن تقنع
رتها على تحقيق الاهداف المطلوبة .
إن الاردن كان يريد إن يحتال على بعض
العربية لانهاء العزلة والتطيعة © ولبدء
مع هذه الانظبة يقود الى عزل المقاومة
ثم أن النظام كان يحاول ان يخدع جمامير
الاردني التيضايقها الحصار بوعودسرابية.
عاملين : اولهيا : عدم ثتة هذه الاوساط
ات :حركة المقاومة © واإعتقادها بأنها قيادات
ت » « وانتهت » . ثانيهما :
اط بأن التيادات التي رضيت بكل التنازلات
اقش موقف هذه الاوساط فيبا بعد .
كان ان انتهت جولة اخرى من المباحثات
أن: تتنازل المقاومة عن هدفه من أهدافهسا
اسية الثلائة وهي : ١ س منظمة التحرير هي
للشعب النلسطيني . 8 .حرية العيل
اثي عسكريا . ؟ س حق الثورة الفلسطينية
ة الجباهير في الاردن سياسيا واعلاميا .
هي « المطالب » التي ان تنازلت عنها المقاومة
تماما » والتي تحاول جهات مختلفة ان
اياها » كما ان هناك داخل المقاومة من
الى التئازل عنها بأساليب مختلفة © تبدآ
ة الى العمل السري ل ولمنا هد السرية
٠ وتنتهي بالدعوة الى التوجه الى الداخل»
الذاخل فقط ؛ من اجل انهاء وجود المقأومة
اسيها خارج نطاق الاحتلال الصويوني ©
مانها من حقل استتطايها بين جياهيرها
٠ الللسطيتية والعربية » ولالغاء قواعدها الخارجية
ومناطق تمهورها وانتشارها ألتي تعطيها اسباب
البقاء والقوة في الداخل والخارج .
ان هذا كله يحقق غاية الانظمة المترددة والخائنة »
لان هذا الالغاء يضع حدا لنمىو سلطسة الشعب
النلسطيني وتبلور ارادته المنظمة المسلحة © كيبا
يمنع التفاعلبين هذه البؤرةالملتهبةو الجماهير العربية.
انتهت الجولة الثانية اذن بالنشل غهل ستبدا جولة
اخرى ؟ أن هذا يعتمد على مجموعة من الظروف
الفنلسطينية والعربية . ذلك أن يأس جيهورية مصر
العربية من « الحل السلبي » الموحى يه اميركيا »
يدفع الى الحديث عن ضرورة الحرب . والحديث
عن ضرورة الحرب يجر الى الحديث عن الجبهة
الشرقية ودور المقاومة . وني هذا المجال يكتني
بعضهم بضرورة أن تضع المقاومة نفسها ضمن اطار
« التنسيق العربي » © كما يرى بعض آخر ان من
الضروري أن تحدد المتاومة دورها في المسيرة كلها
« لان المسيرة لن تنتهي بالاشتباكات المتبلة 4 بل
ستدخل مع هذه الاشتباكات مرحلة جديدة »© طريقها
طويل وشاق ومعقد » ( المحرر © الياس سحاب ©
) والكلام واضح في معناه ومبناه . ذلك
ان' المطلوب عربيا » هو التنسيق اولا » وللتنسيق
عربيا معناه ٠ والمطلوب ثانيا هو ان تصبح المقاومة
جزءا من استراتيجية الانظبة الحالية .
وما دامت الرغبة في الضغط على دولة الاحتلال
الصهيوني وإردة ©» فسيظل الحديث عن المصالحة
وارد! ٠ وعلى الرغم من ان الملك حسين قد صرح
بأنه لن يصافح قتلة وصفي التل © مان استمرار
التوتر والحديث عن الحرب واستيرار ١ المساعي
الحميدة © سوف يقود الى جولات اخرى » الا اذا
حدثت تطورات مناجئة وجذرية في الموقف الاردني
او العربي او النلسسطيئي »© أو فيها جميعا .
؟ سه ياسر عرفات يطلب الوساطة وياسر عرفات
يحبطها :
بينا الاسباب التي نعتقد أنها تكمن وراء قشل
مباحثات المصالحة . ولكن هنالك من يعزو الفقيل
الى اسباب اخرى . وهذه الاسباب هي ١
اولا : ان المفاوض الاردني كان « مزودا بأوامر
وتعلييات صريحة من حكومته بعدما قبلت هذه
الحكومة ورقة عمل الوسسطاء ! في حين ان مفاوض
المقاومة الذي قبل ورقة العمل كان يتعرض لضغوط
وتيارات تتجاذبه © ولا قبل له على مواجهتها بحزم!
ولعل أبرز هذه الضغوط هي التي واجهتها منظمة
"1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)