شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 240)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 240)
- المحتوى
-
المقاومة . فالعشق هناك أحخذ على ضوء تطور
الابداع الشعري والقصيدة الجديدة اشكالا
وصورا عديدة + متدآخلة © وعبيقة »© تداخل وعمق
القصيدة تفسها . فالارض هناك هي المرأة يكل
نماذجها ؛ حبيبة ©؛ زوجة © أم © أخخنت .. وهي
الزيتون والاطفال ©» وهي الاسطورة © والحلم »
تارة ٠ وتارة » هي الرؤية التي تمكسسها في مراينا
الشعراء العاشقة .. في حين هي لدى «أبي سلمى»
الارض عينهاء؛ بسيطة »© ومباشرة »؛ يساطة ومباشرة
التصيدة التتليدية . وائما عششق الشاعر لهذه
الارض وتدلهه بها يتضصح ل شعريا ل في التغني
بمظاهرها هي © بصناتها هلي ١ بأشجارها
وأعشابها ٠4 بشمسها وكواكيها » بتداها وعطورها
.٠ بأزهارها وسواقيها .. واذا ششساء أن يرمز لهذه
الارض بالمرآة شسأن الشعراء الجدد من الششباب ©
فانها يتوقف الامر في حدود التثبيه .
السمة الثانية » هي هذا الالحاح الحزين في الحب؛
الحب الذي ليس دعابة © ولا لعبة جميلة لذيذة »
ولكنه جهد ساخن »© وتعب شاق .
« .. كلما حاربت من أجلك .. أحببتك أكثر
كلما دافعت عن أرضك عود العير يخضر
وجناحي يا فلسطين على القبة ينشر »
والشاعر لا يفرق بين « فلسطين »4 و( فلسطينية
الانم 4 2 وكأنها لم تعد أسسما جغرافيا بقدر ما
أصبحت « صفة » مرادنة للجيال » ورمزا له :
« يا خلسطين الاسم الذي يوحي ويسحر
تشهد السمرة في خديك »© ان الحسن أسسمر »
وكل جزء من غلسطين مقترن لا بد » بيقخلة الطبيعة
الجميلة ؛ وهي حياة ووجود كما يراها الشساعر »
ولكنها ايضا في مواطن أخرى تقترن بالدموع »
والدم »© وهي دلالة كارثة . كما تقترن بالنار »
وهي دلالة ثورة . ولان الشاعر يرى فلسطين في
دمه حيث ذهب © فها هو يصرخ ١ « أنا تاريخ
أمتي ٠ » ٠٠ ولان دمه هو شسعره © لمأي حروف
يحيل هذا الشيعر :
8 أحرف مسن تشرد © وحسروفا
داميات .. وآحرفا من رماد
انسالا تزال خلسف حروفي
جمرات مششببوبية الاتقاد »
ولكن هناك حروفا ربيعية ايضا شاء الشاعر أن لا
يضمها »© هنا ©» مم حروف التشرد والدم والثورة:
1
« احرفي من قطاع غزة والشباطىء
تمقخسسي مصبوفة ال
من شذا برتقال يافسا قوإفيها
ومن سسهل طولكرم المعاني
ماذا بثسأن العروبة » والامة » وشعبها
وحاكميها ؟ لعل هذا الموضوع من أكثر الذو
إتساعا في شيعر « أبي سلمى » © ولمل
الشجاعة أصيلة ايضا بحكم قدمها ل كما ).
الوطنية » من المشاعر القومية » بل هي
مع بعضها )؛ دون تفريق . ولو قلت أن .هذ
المشاعر شسجاعة © لانها أنما تحدق في واقم |
لتنتهي الى مواجهة حاكميها والمتحكيسين
مصيرها والدائبين على مواصلة تجزئتهاء وحر
من حق الحرية والوحدة والحياة الكريمة ٠
أيضا العلة الكبيرة الوحيدة كما يرى الثنا
في ضياع الارض » وفي انتهاك حرمة شعبها
وتشريده .
انه يقفا في مواجهتهم وقفة صريحة وثجا
ولعل هذا هو همه الاسساسي © لانه قد يثب
هذه الوثبة »© ائما على حساب الشعر و:
الفنية . هانشاده يقتترب من الحديث النثرق
من « المششردين » الى « النسر العربي »© +2
بالحروف الحيراء »© والبندقية » هذه هي |
الشعرية الاحرى »© في مجموعة « من :
ريشتي 08م
إنه أمام «المشردين» حزين « حزنا هادا
يضاعف أمام بصره وبصيرته صور تشتتيلم
وضياعهم »© فها هم انكرتهم حتى القبور © وها
شظاياهم تلفظها كل أرضص © وخياموم جرب
تنقطع عن الشكوى :
« أهلي ؟! واين هم !! وأين ربوعهم ؟!
عفى الزمان وجال بينهم
في كل درب مسن شظاياهم للى
يسم الجياه © معقسرا] و
ولكنه حين يرى انهم تركوا المقرد في العر
وحيدا ؛ يراه هو ؛ انه لم يهن « فالسيف !.
ما يكون مجردا » © وها هو من الوحدة و
ينطلق من جديد + غدائيا © مقاتلا »
حروفه الحير « صلاها تشرد وسعير »6 ماك
الجير قويا نزاعا الى النصر » يستوحي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)