شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 247)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 247)
المحتوى
كنّة . » ولكن عيل « ذن »© لا يزال في
يْن الاشارة الى أن كتاب ايلكنز يغرضص
نه الحالة التي كان يُعيشها اليهود في
الحالة “التي يعاني منها الفلسطينيون في
لحامر © وذلك لانه مسن مأساة اولئك
مأساة فلسطين ونشب النزاع العربي
اثيلي الذي يظهر وكأن لا نهاية له ‎٠.‏ ويعلق
ن الجمعية العمومنية للامم المتحدة في 16
الثاني ( وفمير ) 15517 بتقسيم فلسطين ألى
واخرى يهودية : « لقد ساهمت عوامل
ننيجة التصويت © ولكن النقاش الطويل
سبق ذلك يقدم دليلا كافيا على ان الجمغية
أتكذت :هذا القران كتعبي عن الندم »
:»4 ويعرب ايلكنز عن أسسفه لعدم قيا
لدول الغربية بعد الحرب بفتح ابوابها
هين" اليهود » رغم علمها بالرعب الذي
ي"المانيه » ويقول : « في 1145 »© تمكنت
الام المتحذة من تحرير اليهود الجائعين من
اكوت ومعدكرات الاسترقاق ؟ وللملمت
امن الفانات ومجارير الحارات © وحررتهم
'وجعلتهم يرون شماع المستقبل الذي
في “الغالم الخر ' الجديد سا معسكرات
؛ ومعسكرات جديدة 2.0
على النذاء والملبس والعناية الطبية »
ن ويتجبون الاطنال © بعد ان كان مسن
أن ييوتوأ جميعهم . »
محيح إن المنظية الصهيوئية العالمية
أن يجد بقية 'اليهود 'بيوتا* منتوحة في
‎٠‏ حيث كانو!
‏ا ينصهرون ولآ يتعلمون الشعار الصبهيوتي
لعودة الخالدة » و« العودة الى صصهيون 0)
على أليهود ان يذهيو! الى «ارض الميعاد»»
صحيح © يمكن أن نفهم أن كون
ديا جعل غاطنته كلها الى جائب أليهود »
‏مت به الامم المتحدة © مما وضع بداية
امن المعاناة و« التعفن » فسي المخيمات
ن 'الذين لم يكن لهم آي دور على الاطلاق
اذ اليهود ‎٠.‏ يمكئنا ايشا أن تنهم سيب
‏ديقة حيث يقمكئون من الاستيطان بكل هدوم
‏بالئلنطينيين يشب « فعل الندامة »
‏المرارة الت يشعر بها ايلكنز تجاه لامبالاة العالم
نحو اليهود © ولكن مرارته تضنيع في متاهات خيالاته
عندما يتهم بريطانيه بأنها « محرضة فعالة على
عدوان العرب » وأن « الامم المتحدة لعبت دور!
أكثر سلبية ولكنه بالخساسة نفسها » وان « الدول
الاعضماء أظهرت إن التصويت كان مجرد طقس لطرد
شبح الاموات من اليوود ولتهدئة الضمير المضطرب
للعالم عن طريق تغويذات خالية من اي معنى أو
هدف . » وكذلك غندما يتحدث ايلكنز عن « عدؤوان
العرب »© في 1164 يتجاهل 'خحقيقة كون” الفلسطينيين
الذين خاضوا غبار الحرب هم الشمب الذي عاش
في تلك البلاد مئذ اجيال لا تخضى © وكانت تقذهم
روابط غضوية بالبلاد كالصخور التي شسيدت غليهًا
المدن والقرى . ولقد كان النلسطيتيون' دون أية
مساعدة من بريطانيه او أآية دولة غربية أخرى »
يحاولون يائسين © وبدون اية فعالية ©» كبا ظلهر
غيما بعذا » مقاومة قرار الدؤل الغربية اجتثاثهم
لفسح المجال لليهود ليسكنوا مكانهم '. اوائه لامر
غريب حقا ان لا يرى ايلكنز جرينة ومهزلة
السيامة الصهيونية في فلسطين © أو أن لا يحس
بالخطر الناجم عنها . ويساهم اليهود يشكل أعمى»
بيساعدة أولئك الذين اضطهدوهم »© على خلق دولة
شمبها يعيش حالة من اليأسن كالتي كان يعاني منها
اليهود في أوروبه خلال الحرب العالمية الثانية »
وكل ذلك على انقاض .رأمن الوطن الذي اتقتلع منه
التلسطينيون ‎٠‏ والفلسطينيون اليوم يناضلون
وحيدين من اجل البقاء كيا كان اليهود في اوروبه »
ولكن الجميع خانوهم او تخلفو! عن مشاعدتهم »
بما في ذلك بعضش « آأخوانهم العرب » . وهم أي
الفلسطينيون ايضا أيتئوا « أن لا أحد يهب لنجدة
من لا يحسن الدفاع عن نفسه» وأن «لا دولة» اية
دولة»تتخرك هيزيا اؤ بحسن النية اوبالاستغائة
المدوية # يسبب حالتهم . وفي نهاية الكتاب يتول
ايلكئز ‏ : 3 أن الرجال الذين يحرم عليهم التمتتع
بالعدالة » 'يأخذون ينها قدر ما يكن إن تصل اليه
ايديهم وبأي اسثوب مميكن . نعم © جميع الرجال »
بما في ذلك اليهوذ . » وهكذا كان النتيجة المؤسلئة
التي يمكن' للمزء ان يخلص اليها عند ائتهائه من
قراءة الكتاب هي ان الرجال © جميع الرجال » بِنا
في ذلك اليْهوْد' » لا يتعظون يعبر لماي :
‏ايرين بيسون
/11
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58937 (1 views)