شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 260)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 260)
- المحتوى
-
على ان تكفلها . ولكن الذي حدث ان هذه
النباينات اوصلت المنظية في الآونة الاخيرة الى
ما يشسبه حالة الشلل .
يضاف الى ذلك كله تفشي عدم الانضباط وهبوط
مستوى الفعالية كنتيجة لاختلاف وجهات النظر .
جميع هذه الامور ابتداء من التباين في الاستنتاجات
المترتبة عن التحليل وانتهاء بعدم التناعة الذاتية
من مستوى وشسكل النفال ؛ بالاضمافة الى عامل
الحساسيات على المستوى الشخصي الذي لمس.ته
شخصيا » رأى الجميع ان الانشقاق هو المخرج
لهذا الوضع ٠ بحيث تصورت كل فئة بأنها أصبحت
تملك حرية الحركة أكثر من السابق . ولكن الامر
الذي ما زال قائما هو ان الانشقاق عدا عن انه
لم يؤد الى سد الفجوة بين الهدف الاستراتيجي
للمنظية وجناحيها المنشقسين وبين خطة العيل
التحتيق الهدف الاستراتيجي + فلقد ادى الى زيادة
الغموض والنظرة غير الجدية لشمارات هذا اليسار
الثوري على إختلاف. اجنحته . اذا ما تبعنا في
الاتهامات اللمتبادلة بين الاجنحة الثلاثة » والردود
على هذه الاتهامات »© نرى ان الميزة الرئيسية لهذء
الردود هي نفي قاطع لمعظم هذه الاتهامات © ولكن
تبقى بعض الميزات الرئيسية التي يمكن اضناؤها
على كل تنظيم . فالئتيجة المستخلصة من الحوار
بين المنلية الام ومجموعة اللامبرتيين هي أن نقطة
الخلاف المركزية ليست حول التحليل لطبيعة المجتمع
الاسرائيلي » بل حول النتائج المترتبة عن هذا
التحليل واثرها على ماهية العمل السياسي
والتحريضي واتجاهاته . هذه هي النقطة المركزية
والجوهرية في الخلاف بين المنظمة الام والاتحجاد
الشيوعي الثوري من جهقٍ وبين اللامبرتيين من
جهة ثائية . وفي هذا المجال يظهر مدى الاتجاه
الدوغياتي عند اللامبرتيين ©» حيث ان الموتف
النظري الصحيح من قضية معينة يصبح.ئوعا من
الجيود الفكري اذا تعامى عن الظروف الموضوعية
القائمة في البلد المعين . لذلك فان التركيز على
التناقضس الطبتي داخل اسرائيل © ومن ثم يناء
استراتيجية العمل الثوري على هذا الاساس »
يمكن أن يؤدي بالنضال الثوري الى منزلق النضال
المطلبي الصرف »© والى الوهم في امكانية احداث
تغيير جذري وثوري في بنية وايديولوجية المجتمع
الأسرائيلي السياسية والاقتصادية والاجتباعية من
الداخل وعلى الاخص الشر ائحالعمالية لهذا المجتسع.
3
هنالك نقطتان تجمعان بين الاتحاد الشيوعي|
تتعلق باتهامهبا للمنظمة بانها ترفشس اعدا
عمل سياسي . اما النقطة الثانية نتتلخصن
التنظيمين يرى بان المنظية اضحت تشكل
متبايئا لمعارفي الخط الرسمي للسلطة قلى
المستويات اكثر من كونها تنظيما له مواقف .
ويخضع اعضاؤه لبدأ الدييقراطية ال
ممارمة المواقف النظرية على الصعيد ١
نساط وتصرنات الاعضاء . وبينما ترفضن 1[
الاتهام الثاني انها تقر بالاتهام الاول مبرر
الموقف بانها تفضل تطوير برنامج بشكل
ليساير التطور السياسي والفكري للتنظيم
ليست ضد الفكرة مبدأيا . رغم اترار1
الثلائة باهمية وضسرورة العبل والتواجد فيا
العربي في اسرائيل © فان نشاط ام
قبل الانشقاق لم يكن بالمستوى المطلوبة
علاقات جدية في هذا الوسط وخصوصا مع
المثقف والعمال . لقد كان اعضاء المنظمة
في الشارع العربي في المواسم الانتخابيةوا
الاخرى فقط © وهكذا فان عمل المنظمة ف
الوسط لم يكن عملا متواصلا هادنًا وها
بل كان يهدف إلى احداث أكبر قدر من"1
الامر الذي لفت الانظار الى المنظمة ولكنة
الى النتيجة المرجوة من كل عبسل
وتحريضي وهي في البداية نشر الانكار
كسب عطف وتأييد السكان ككل وبالتالي
العناصر الواعية الى صنوف التنظيم +
التواجد © لقد فلت المنظمة في التواجدا ف
العربي والاسسباب متعددة » مئها أن العيل
كان على فترات متقطعة ©» ومثها ان ١
تبذل جهدا مركزا من اجل اقامة صلات وا
ومستمرة على المستوى الشخصي كبداية
انشاء خلايا صغيرة © ومنها عدم استطاعة !|
ازالة الفموض حول جدية مواقفها النظر:
ومدى استعدادها لتحويل هذه المواقّف
ممارسة عملية »© بالاضافة الى عدم تفهم
للواقع السياسي في الوسط العربي © الا
يتطلب اسلوب عمل خاص » على اعتبار :ان
الثهائي للعمل التحريضي ليس اعداد ال
لخوض النضال المطلبي فقط: » بل الى !
بهذا النضال الى مرحلة العئف . لقد 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)