شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 282)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 282)
- المحتوى
-
استفلتها القوات اليهودية التي كانت في موتف
هجومي لتعزيز قبضتها على المناطق التي كانوا
يسيطرون عليها وضم الاراضي العربية التي كانوا
يرغبون في ضمها . وني آذار ( مارس ) حقشيد
اليهود قواتهم في وجه القوات المصرية والاردئية في
النتب في الوقت الذي كان بائش ينتظر في رودس
بدء مناوضات السلام . وابلغه جلوب باكنا 6
قائد الجيش العربي في الاردن نذاك أن قواته
تعرضت للهجوم © فطلب اليه بانش مزيدا من
التفاصيل » فبعث بها اليه جلوب » ولكن بانشن
طلب المزيد ؛ ورد جلوب من جديد © ومن جديد
طلب بائنش |أزيد من التفاصيل © وظل يماطل الى
ان بلغت القوات الاسرائيلية ايلات متهية بذلك
حملة النقب . وبهذه المماطلة حال بائنش دون تدخل
الامم المتحدة » ولو لفظيا » في الحملة الصهيونية
لهم النقب الى الدولة الصهيونية » وفي الحقيقة
غان بانش »© الى حد ما © قدم النقب هبة لاسرائيل.
وفي العام 1551 اصبح بانش مسامد السكرتير
العام للفؤون السياسية ؛ وفي أيار ( مليو ) 1951
عندما طلب الرئيس عبدالناصر من او ثانت سحب
قوات الطوارىم الدولية من قطاع غزة وسيئاء »
أبلغ بائش او ثانت أنالرئيس المصري يتوم بخدعة»
واشار على السكرتير العام ان يتخذ موقفا متصلبا
ضد مصر . وقد انتقد المصريون هذا الخط المتشدد
والذي نصح به بائش ؛ ولا يزالون يصرون على ان
الرئيس عبد الناصر كان في الحقيقة على
استعداد للوصول الى اتفاق بشأن اعادة توزيع
قوات الطوارىء الدولية بشكل كان من الممكن ان
يمنبع وقوع مجابهة بين التوات المصرية والاسرائيلية
ادت الى الجولة الثانية من اجل نلسطين في
حزيران ٠
وني مناسبات عدة اعرب الدكتور بائنش كتابة عن
تعاطفه مع الصهيوئيين واعجابه بالجهود التي كان
يبذلها الدكتور حاييم وايزمن لتأمين انقساء وطن
تومي لليهود ٠ وكغيره من الليبراليين في الغرب كان
يتحدث عن معددأة الصهيوثية وكأنها معاداة
السامية ٠ ووقف الى جائب اليهود في تضالهم
ضد التمييز العنصري والاضطهاد © ولكثه ©
ديكا
بانش اهتماما كبيرا كما تأثر عاطنيا باضنطف,
اليهود في اوروبة والزنوج في اميركة وبتحامئل
الامبركيين البيض المسيحيين ضد الزنوج والييو
ولكن طرد شعب بكامله على يد شعب اخن:)»
طرد اليهود للنلسطينيين © كان بالنسبة له
قمما عنصريا بل « المصير اليهودي » .
ومع أن الدول العربية كانت تدرك جيد! دون با
خلال معركة النقب 4 ومع ان الديبلوماسيين!
اعربو! خلال السئوات الماضية عن شكو
بالنسبة لصلاحية بانش للمناصب العالية 'الد
احتلها في سكرتارية الامم المتحدة » لم يجرق
من هؤلاء على الوقسوف بوجهه أو توجية :أن
المستمرة ان حال اللون ضد اية معارضة ) و
٠ وهنا لا بد من التذكير ان عدم تو
النقد لاي فرد على اسساس من“ لون بشر:
المجموعة البشرية التي ينتمي اليها يشكل أتها
بالمقدار ذاته كالإنتقاد الذي يوجه في غير مكانه
من كل هذا © ارى إن هذه التجربة مع الدكتدر
بانش قمينة بأن تعلم العرب © والفلسطينيين ٠
وجه التحديد » درسا هاما في السياسة الغر:
وهو ان لون البشرة ليس دليلا على التخاا
السياسي »© وان الاميركيين السود ليسوا كليم
اصدقاء لقضايا العالم الثالث » وفي
فان منظيات عدة من الاميركيين السود © بِنا
ذلك المنظمات الراديكالية » معجبة بالصهيوثين
وتحاول أن تسير على هدى خطاهم عند خلها
لقضاياها العرقية الخاصة . ولاكتشاف ذلك
علينا الا الرجوع الى مجموعة المتالات الاخر
(11358) التي كتبها ايلدريج كليثر ٠
مايكل جانسن - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58942 (1 views)