شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 286)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 286)
المحتوى
القدس لقضاء سئة درأسية يعودون بعدها السى
امريكا وكان ما حصل ان تصدى لهم « الفهسود
السود » وهاجموهم . هذا مع العلم بأن «متسبين»
لم تطلب منهم الحماية وبالرقم من ان الفهود
السود © لم يكونوا على المام باطراف القضية
السياسية . وكان لمجيثهم الى المظاهرة سبب
« تقني »4 وهو الاطلاع على عيلية التظاهر فقط ‎٠‏
‏هذا لا يعني أن حركة النهود السود قد تحولست
ألى تنظيم سياسي بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة .
غلا يزال قسم منهم ( الاغلبية ) متمسكين بالعقلية
الصهيونية كبا أن الحركة لا قزال تنتقر الى
برنامج سياسي يوضع البديل للنظام التائم ‎٠‏
‏عكيفا ور : من الضروري ان لا ننسى أن الحركة
لا زالت في مرحلة اولية تكونية . فهي لم تصل
الى مرحلة تسمح لها بصياغة برنامج سياسسي
متكامل ‎٠‏ ومن الواضح ان تيارين متعارضين في
تبلور داخل الحركة . تيار هدفه النهاثي الحصول
على حصته من « كعكة »© النظام © وتيار اصغر
يريد خلق نظام بديل ولهذ! فهسى يعارض ويهاجم
النظام ككل . وتشير بعسض الدلائل الى أن هذا
الانشقاق قد وقع فعلا ‎٠.‏
في تحليل نكم نشر اوائل هذا العام » قارنتم وضع
اليهود الشرقيين في أسرائيل بوضسع « البيسض
الفقراء » في الولايات المتحدة .. وكان استنتاجكم
بأن العمال من اليهود الشرقيين لا يشكلون قسوة
ثورة يمكن الاعتماد عليها في تفم الوضع في
اسرائيل .. هل تغفير رأيكم هذا بعد ظهور حركة
« الفهود السود ») على ساحة القوى السياسية
في اسرائيل ؟ 0
عكينا اور : كان من أهداف المتالة المأكورة
( نيو لفنت رفيو عدد 58 س كانون ؟ اس باط
15/1 ) معالجة الموضوعة القائلة بان اليهسود
الشرقيين يشكلون حليفا للثورة الفلسطينية ‎٠‏ ومن
المعلوم بأن التركيب الطبقي في اسرائيل يطابق
تركيب المجتمع الاثني ( الجغرافي ) ‎٠‏ فالغرض من
استحضار اليهود من البلاد العربية كان لتشكيل
ملبقة عاملة في اسرائيل لان اقانيم الصهيونية تصر
على خلق مجتيع تكون اليد العاملة فيه من اليهود
واليهود فقط . فاليهود الشرقيون احتلوا دور اليد
العاملة النلسطينية.. ولكن هذه المجموعة أخذت
تتشبه باليهود -الغربيين (_الاشكنازيين. ). على
0
أعتبار انهم يشكلون جماعة « مرجعية »
ولهذا فقد أخذ اليهود الشرتيون يحاولون ||
لليهود ( الاشكنازيين ) بأنهم اكثر صهيونية. م
على الرغم من أن التشابه الثقاقي واله
بينهم وبين العرب اكثر اصالة وعيقبنا
تقارب بينهم وبين « الاشكنازيين » ‎٠‏ ولهذ
بآن اليهود الشرقيين في الجيض الاسرائيلي
قسوة ووحشية من يهود أوروبا ‎٠‏ 0
ولكن ما غفلنا عنه في المقالة المذكورة هو
الجيلي ‎٠‏ وما أقوله هنا هو وجهة نظري |
ولا يشاركني فيها الرفاق الذين اشتركو
في كتابة المقالة ‎٠.‏ ورأيي الخاص يتلخض ف
التالية : ان خصوصية المجتبع الاسر
كمجتهع استيطاني من نوع معين ل تجعل
العامل الجيلي تطفي على تأثير اللعامل ‎[١‏
‏ومن هذا المدخل يشكل اليهود الفربيون ثلا
جيلية : فالنئة .الاولى ( جيل غولدا .ماب
غوريون .. الخ ) تسيرها عقدة الاضطها
وتفسر هذه الفئة كل الظواهر اليا
في ذلك القضية العربية ب بارجاعها الى
اليهود . فالمسألة اذن ليست مسالة مير
مسألة تجربة الاضطهاد والششعور به . و
هذه الفثة لا تزال تحكم اسرائيل وقدايد
لنترة خمس أو ست سئوات آخرى :+
والفئة الثانيةة ( ديان وأمثاله ) نقشاأت و:
غفلسطين بين الحرب العالمية الاولئ: وأ
وما يميز هذه الفئة هو فقدان الششعور با
الذي يشبع عقلية الفئة الجيلية الاولسى
ان هذه إلنئة عاشرت المجتمع النلسطيني
وكثير من افراد هذه النئة يتكلمون |
ويعترفون بوجود الشعب القفلسطيني و
بترحيله وتجريده من أرضه ‎٠‏ وهم ينظروا
الامور نظرة تقنية بشكل عام ‎٠‏
‏والفئة الثالفة تتكون من الجيل :ال
وتربى داخل دولة اسرائيل ( بعد 15644 )
من نتائج حرب حزيران 1951 أن :1
الفئة الوجود النلسطيئي العربي ( في
والضنفة الغربية ) . وهذا لان هذه :|
حتى ذلك آالوقت معزولة: عن الواقع :الخا
فالكتب الاسرائيلية ( وغيرها من وشسائل
النادر أن .يصادفوا. فلسطيئيا في ختزة 4:
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58942 (1 views)