شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 287)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 287)
المحتوى
الى اليهود الشرقيين فان الخطا الذي
هوا اعتبار هؤلاء كتلة متجائسة متجاهلين
نْ “جيل الاباء الذين - رغم كونهم مسن
المسطهدين.. يتشبهون باليهود الاوروبيين
الابناء ( ولد وتربى في اسرائيل ) الذي
رْقَةْ على التحرك كتوة مستقلة متمئلة
الفهود السود . أما ما تكلينا عنه في
الجيل الاول وما غنونا عن أخذه في
ان هو الجيل الصاعد من اليهود الشرقيين.
اخوفر : من البالغة اعتبار حركة
السود » من حلفاء حركة المقاومة
* ولكن كونها حركة تهدد وتساعد على
م الاسرائيلي يجعل منها س موضوعيا -
لحركة المتاومة . وفي رابي انه من الخطا
حتى الجيل الصاعد من اليهود الشرقيسين
فعليا للقضية النلسطينية . ان مطالب
الاكبر 'منهم اصلاحية ولا تتعدى الحصول
الامتيازات التي يتمتع بها اليهيود
‎٠ |‏ ولهذ! فان اعتبار اليهود الشرقيسين
مصلجة الثورة العربية تقسوية وتحسريك
لمعادية للصهيونية في اسرائيل ., ما هلي
التي :يتحتم على القوى العربية الثورية
للمساهمة في تفيي وتثوير الوضع داخل
الاسرائيلي ؟
شاهك. : عندي ملاحظتان بهذا المدد :
الاولى تخص نقطة تقنية : أن عددا كيرا
يلين يصغون الى الاذاعات العربينة
منهم. يصغي الى محطات المقاوية
وخاصة البرامج العبرية . وكثكيرا
جدية هذه البرامج بسبب الاخطاء
واللغوية التي ترتكب يها . هذه نقملة
الثانية تخص موضوع الدعاية الصهيوئية
“أ هالفكرة الاساسية التي درجت هذه
يدها أتضور أن الهدف الرئيسي للعسرب
باليهود وطردهم من فلسطين . وما
‎٠‏ النكرة سسائدة ومقبولة في اسرائيل فين
؛ جدأ تغير الوهلم وتثويزه . وهذا ينطبق
على « الفهود السود » الذين لا زالوا يحتفظون
بنظرة محافظة بما يخص التضية العربية . هذا
مع العلم بأن تغيرات ملحوظة قد طرأت على
تفكير هم بهذا الصدد . فقد تخلصوا من كراهيتهم
الشديدة للعرب وقد انعكس هذا على يعض
تصرفاتهم ‎٠+‏ هقد رفضوا اقتراج وزير الاسكان
الاسرائيلي الذي عرض عليهم مساكن في الاراضي
المحتلة ( في الخليل ) وكان جوابهم الاولي « إذهب
أنتو اسسكن هذه المنازل » »ثمتحولجوابهم الى القول
« اننا لا نريد ان نسكن في اماكن لا تخصنا ».
ومن الجدير بالذكسر هنا هو ان السلطات
الاسرائيلية أخذت توظف وتستخدم افراد الشرطة
العرب في القدس لمهاجبة ومطاردة « النهيود
السود » ‎٠‏ ويرجع هذا الى كون افراد الشرطة
من النئات التي رفضها ولا يتعامل معها الشعسب
النلسطيني ‎٠‏ ولهذا فالسلطات الاسرائيلية لا تلقى
أغرادا أكثر تتبلا واستعدادا للسخرة متهم .
ويرجع السبب الثاني الى نجاح الفهود السود في
التأثيير على رجال الشرطة الاسرائيلية من اليهود
الشرقيين الذين وجدوا انفنسهم في حالة من
الانقعال والتوتر قف مو اجهتهم للفهود السود ميا
أدى الى سحبهم بن العمل وتبديلهم بأفراد من
البوليس العربي ,
موشيه ماخوذر : لقداطرأ تغير ملحوظ على موتف
العرب من يهود أسرائيل . فني فترة ما قبل حرب
حزيران كان الموقف يتلخص في « القاء اليهود في
البحر ‎٠‏ » وقد فسر هذا من قبل اليهسود
يمفهوم التهديد الجسدي . هذا كلام لم يعد يردده
أحد ‎٠‏ ومع هذا فان المقاومة الفلسطينية على
مختلف كرائها ترفض أن تعتبر اليهود
الاسر ائيليين بأكثر من كونهم مجموعة أو طائفة
دينية ‎٠.‏ ولكن هذا لا يطابق الواقع ( الموضوعي
والذاتي ) القائم في اسرائيل : فيهود اسرائيل
يشعرون بانهم أمة ‎٠‏ ولا يوجد حتى الان آية
حركة فلسطيئية على استعداد لتقبل هذه الفكرة.
هذا يعني أن فكرة الدولة الديمقراطية العلمانية
ليست قابلة للتطبيق في فلسطين سواء كان هذا
من وجهة نظر اليهود في اسرائيل او من وجبهة
التطبيق العملي بهذه الفكرة . والمسالة التي
تثرها النكرة هذه تخص الجنسية !و الهويئة
التومية لهذه الدولة ‎٠‏ « فتح »© تقول أن هسذه
الدولة متكون جزءا من العالم: العربي ولهذا قان
تاريخ
يناير ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58942 (1 views)