شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 91)
- المحتوى
-
« مناطق توطين » مهحورة ٠. وتصف نادين جورديمر تأثير ذلك على الاهالي في مقالة
نكرتها « نيويورك تايمز » في ١5 يناير 1/1 : « خلال عشر سنوات تم ابعاد .....4
نسسمة من السود في جنوب افريقية من بيوتهم . وعادة ما يمنحون نوعا من التعويض بدلا
من البيوت التي يخلفونها وراءهم لتمسحها البولدوزر من الوجود » ولكنهم لا يجدون بيوتا
في المناطق التي ينقلون اليها: وفي افضل الحالات» يزودونبمواد للبناء على ان يبنوا بيوتهم
بأنفسهم » وفي غضون ذلك يقيمون في خيم » تمنح لهم او يشترونها بأنفسهم » ويمكن ان
يكون هناك ماء.ووقود في أماكن قريبة من سكناهم » ولكنهم غالبا ما يضطرون للسير
مسسافات بعيد اللحصول على هذه الضروريات .ورقعة الارض التي تمنح لهميمكن ان تكون
قريبة من مدينة للبيض حيث يجدون عملا » ويمكن ان لا تكون كذلك فلم تفكر الحكومة
في تأمين اعمال للذين يرغمون على الرحيل بدلا من الاعمال التي فقدوها نتيجة لتغيير
اماكن سكناهم . والظروف المادية للتوطين هي عمليا وبدون استثناء تجعلهم يعيشون
وكأنهم في عزلة لا يستطيعون فيها تأمين اكثر من الخبز والمرحاض . وأصبح الصراع من
أجل البقاء يعني البحث عن حطب لايقاد النار ودلو من الماء العذب النظيف للشرب »
وعشرين سنتا لدفع اجرة السيارة لتنقل مريضا الى العيادة ... »
وخلافا لما وافقت عليه الامم المتحدة » تم الحاق جنوب غرب افريقية بجنوب افغريقية
وطبقت فيها انظمة التمييز العنصرى نفسها . ومن المفترض بالافريقيين أن يرضوا
بايجاد « بانتوستان » على رقعة الارض التي خصصت ١ لهم » » في الوقتت الذي
يواصلون عملهم في مناطق البيض بشكل عابر دون أن يكون- لهم أية حقوق في هذه
النساطق .
وتقوم سياسة جنوب افريقية على تحقيق هدف مزدوج يقضي بطرد الافريقيين من بيوتهم
وارغامهم على التواجد في سوق العمل ليستخدموا كوقود للنمو الاتتصادي في جنوب
افريقية . أما سياسة اسرائيل قهي اكثر توجها نحو اكتساب الاراضي والحلول مكان
السكان السابقين . وبالنسبة للاجئين قبل حرب ١158 وبعدها طبقت قانون استملاك
اراضي الغائبين ( .110 ) . وبموجب هذا القانون تحول اراضي وأملاك الشخص الذي
يعتبر « غائيا » الى القيم على أملاك الغائبين . والغائب حسب القانون هو كل مواطن
اسرائيلي ترك مكان اقامته في اي وقت بين الفترة ما بين 59 نوفمبر 11517 وبين يوم
الغاء حالة الطوارىء؛ هذا اذا )١( اقام ذلك الشسخص في مكان كان قبل الاول من سبتمي
4 حخارج أرض اسرائيل » او ()) اذا أقام في مكان داخل ارض اسرائيل ولكنها كانت
في ذلك الوقت خاضعة لاحتلال قوات معادية ( العرب ) . وبموجب هذا القانون فان
الاشخاص الذين تركوا قراهم او طردهم الاسرائيليون منها » حتى ولو ظلوا في اماكن
نخضع لسيطرة الاسرائيليين » يمنعون من العودة الى قراهم»وعلاوة على ذلك صودرت
اراضيهم بأكملها ٠ ومع أن القانون كان مِؤْرحًا .110 » فقد كان له مفعول رجعي يعود
الى /11517 ( مجموعة التوانين الاسرائيلية » .116 » مجلد لاا ؛ ص 85 ) .
ومن بين قوانين الطوارىء التي اصدرها وزير الدفاع في 1165 قانون « مواد الطوارىء
لاستغلال الاراضي البور » الذي منح بموجبه وزير الزرأعة سلطة الاستيلاء على الاراضي
البور ( الجريدة ألرسمية » !؟ » ١١ اوكتوبر 1168 (ب) ص * ) . وقد طق هذا
القانون بالشكل التالي : كان وزير الدفاع يعلن ان منطقة ما هي « منطقة مغلقة » © ثم
يحظر الدخول اليها دون تصريح من الحأكم العسكري والا اعتبر ذلك انتهاكا لامن البلدد.
ول « اسباب تتعلق بأمن الدولة » لم يكن يمنح أصحاب هذه المناطق أذونا بالاقامة في
أراضيهم التي اعتبرت اراضي « بور » . وبعد ذلك كان وزير الزراعة يبدا في فلاحتها
بتشغفيل عمال فيها أو بتلزيمها لطرف ثالث لفلاحتها . ( صبري جريس » المرب في
أسرائيل » ص 1ه ) . ويقول التقرير الذي وضعته لجنة التوفيق الفلسطينية التابعة
ع4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)