شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 102)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 102)
- المحتوى
-
بتقوية جهاز المقاطعة وتشديد الرقابة على المجالات
التي تنفذ منها اسرائيل للتهرب من المقاطصة
الاتتصادية العربية وبدعم نطاق الوحدة الاقتصادية
العربية وتوسيعها .
ان هذا الكتاب يشتمل على حقائق وأرقام وملاحظات
يحتاج اليها كل من يرغب في الاطلاع على المقاطعة
الاتتصادية العربية أو متابعتها وتقييمها من جديد ٠
كما يحتوي ايضا على ملاحظات رئيسية تتعلسق
بالاقتصاد الاسرائيلي . وهذا يعني ان المؤلف قد
اعطى موضوعه وقتا كافيا وتابعه بأناة وتفكير ورجع
الى كل ما يمكن ان يمت للموضوع بصلة بالرقم من
صعوبة الحصول على بعض المراجع والمؤلفات
المتعلقة بالاقتصاد الاسرائيلي .
الا أن موضوع المقاطعة الاقتصادية العربية
لاسرائيل لا زال في حاجة الى بحث وتمحيص أوسع
وبأسلوب آخر *
)١ اذ يقتصر الكتاب على تعداد لاوجه تأثر المقاطعة
الاتتصادية العربية على الاقتصاد الامرائيلي دون
ان يصل الى تقدير رقمي اجمالي ولو باسستخدام
أسس افتراضية . فمثلا » لم يقل لنا بأن المقاطعة
العربية تحرم اسرائيل من زيادة دخلها القومي
بمعدل (/ر او 5/ سنويا .. ولا زال هذا الموضوع
متاحا امام ااؤلف نفسه وغيزه من الباحثين ©) وفي
اعتقادي انه يستحق التابعة . وفي الامكان
استخدام اساليب التحليل المتبعة في تقدير الاثار
الستاتيكية والديناميكية المترتبة على التكامل
الاتتصادي . ذلك ان زوال. المقاطعة يؤدي الى
نفس. هذه الاثار مع ان. درجتها أو مداها يكونان
أقل .
؟) لم يتعرض المؤلف الى حرب حزيران ١131 من
حيث آثارها على وضع المقاطعة الاقتصادية العربية
للاقتصاد الاسرائيلي . فقد اصبح وضعها مختلفا عما
كان عليه قبل حرب ١5577 . اذ اصبح في امكان
اسرائيل ان تسمتخدم العمال العرب من سلكان
المناطق المحتلة الذين يبلفون حوالي المليون نسمة»
واتسع السوق امام المنتجات الصناعية الاسرائيلية»
وزادت الموارد الاقتصادية المتاحة لها من اراض
وبترول وغير ذلك »© وتمكنت اسرائيل من الحصول
على دخل سياحي جيد عن طريق الجسور
المفتوحة » بالاضافة الى استيراد سلع عربية وجعل
الجسور منفذا للصادرات من الناطق المحتلة ومجالا
لحركة راس المال والتحويلات النقدية . وفي
اعتقادي ان دراسسة اثر حرب حزيران 19519 على
فعالية المقاطعة الاقتصادية العربية تعتبر جوهرية
ليس فقط للاغراض الدراسسية البحتة بل ©» واهم
من ذلك » لوضع سياسة عربية تجاه فتح الجسور
من حيث افضلية اسستمرار فتحها من عدمه © او
المبادلات المسسموح بها وغير المسموحة .
؟) لم يتعرض المأإلف لدراسة اثر المقاطعصة
الاتتصادية العربية لاسرائيل على اقتصاديات البلاد
المربية نفسسها » من حيث تحمل نفقات مكاتب
المقاطعة وأجهزتها والخسارة من توقفه التعامل مع
شركات ومؤسسات قد تكون شروطها افضل او
سلعها انس.ب من منافسسيها .. الخ . وقد بين
المؤلف انه لن يتناول هذه الناحية . وتعتبر هذه
الدراسة ضرورية لمعرفة كلفة المقاطعة على البلاد..
المربية .
الدكتور تيسر عبدالجابر
: عة/ل/ا أاعوءوا-طوعم ١967 وصتال وط1 ,.ل رؤوذاع .نا ,ممود
كتوم ه رامنا ممتءهليا !|١٠١ بومأجهم!ا//) بع هئتمعممت عه مم تؤقانءاوءدأل/ة
ان هذا الكتاب جيب للامال وذلك لسسببين »© اولاء»
لان العنوان ملفت جدا للنظسر بسبب السؤال
المطروح في الجزء الثاني منه والذي من ششسأنه ان
يدفع القارىء الى الاعتقاد بأن مزيدا من الضوء
.(1971 اهمه ظهممه ما ووهمم
مسلقى في الكتاب على واحدة من اكثر قضايا
العصر غموضا » الا وهي حقيقة ما جرى فيالشرق
الاوسط في شسهر نيسسان ( ابريل ) وأيار ( مايو )
17 قبيل معركة حزيران ( يونيو ) . وخيبة
6١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36099 (2 views)