شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 130)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 130)
المحتوى
ثافيا : مما لا شك فيه ان تراجع المقاومة النسبي
بعد أيلول قد اوحى للذين لم يقتنعوا
بتسعاراتها ولم يؤمنوا بأهدافها ان الوقت قد حان
للتعبير عن بديلهم للمقاومة وسساعدهم في ذلك ان
الفرد او الجماعة التي تعيش تحت شروط الاحتلال
( وخاصة الفرد الذي لا يملك الصلابة النضالية
والعناد الثوري ) تتأثر بما تراه وتسمعه وتلمسه
من قبل العدود. وينتج عن هذه الاوضاع والاعتياد
عليها نوع من التفكير والتصرف الذي يبدو واقميا
بمقاييس المعيثة اليومية ولكنه عندما يقاس بمصير
شمعب ومستقبل اجيال قادمة يبدو فكرا انهزاميا
اسستسلاميا وربما يكون عدم التفكير كليا افضل منه
( المقاومة السلبية القائمة على اهمال وجود
الاحتلال وعدم التعامل مع مؤسساته ودوائره وعدم
البيع او الشراء من مؤسساته التجارية والتسويقية
ورفض التحدث او الحوار معه واغلاق جميع
الابواب الاجتماعية في وجهه ) .
ثالثا : ان التاعدة الاساسية لتمبئة الجماهير
سياسيا وراء المقاومة تبدأ بايصال فكر المقاومة
لها وخلق جماعات وحلقات ومراكز لانتقال وتفاعل
و اتصال الاشخاص والافكار التي تدعم موقف رفض
الاحتلال . واذا كان هذا يبدو شسبه مستحيل في
ظروف احتلال مثل الاحتلال الاسرائيلي وما يرافق
هذه الظروف من تحركات محلية وعربية ودولية تحوم
حول امكانيات صلح وسلم يرضي الجميع الا انه لا
يبدو مستحيلا كليا مع وفرة السكان ووجود الاتصال
اليومي بينهم بالاضافة الى الاذامقات ومحطات
التلفزيون العربية والفلسطينية والمقابلات واللقاءات
بين آلاف من الاهالي في المناطق المحتلة واقربائهم
واصدقائهم من خارج هذه المناطق .
رابعا : لا بد من فتح حوار علمي وديموقراطي بين
الثورة وقيادتها في الخارج والضشعب النلسطيني ف
الاراضي ال محتلة وفي مناطق التجمعات الفلسطينية في
يقول ابو شلبايه في هذا الصدد ان هنالك
شخصيات فلسطينية كانت تؤيد فكرة الدولة
النلسطينية المتعايشة عندما كانت هذه
الشخصيات متواجدة .في الضفة الغربية بعد
الاحتلال مباشرة ولكنها أصبحت تمارض وتحارب
هذه الفكرة عندما اصبحت خارج المناطق المحطة
وقريبة من المنظمات ‎٠‏
الخارج اذ انه ثبت بأن المجلس الوطني الفلسطيني
لم يوفر الساحة اللازمة أثل هذا الحوار ‎٠.‏ ووسائل
ايجاد هذا الحوار تعتمد على الظروفه والاماكن
والمواضيع وهي وسائل ليست معدومة أو مستحيلة
هالثورة وقيادتها يجب ان تكون على لقاء مستمر مع
جماهيرها . وليس من كسك بأن اعلام المنظمات
الفلسطينية عمل الكثير على بلورة افكار عديدة
اصبحت الان جزءا من تفكير كل هلسطيني وكل
عربي مؤمن بالثورة . ( من هذه الافكار مثلا الايمان
بالتحرير والكفاح المسلحورفض الحلول الاستسلامية
ووجوب خلق اوضاع اقتصادية واجتماعية تساعد
على عملية التحرير واقتران الوحدة بالتحرير ) .
ولكن المهم حاليا هو تحويل هذه الافكار الى
مؤسسات وقرارات والى طريقة. في التصرف بحيث
يصبح من الممكن سسد اي فجوة اعلامية يمكن لكتاب
من نوع الكتاب المطروح على البحث ان ينفذ منها
ويجد تجاوبا لما يدعو اليه . وهذا يتطلب وضع
اهمية قصوى على الاعلام الداخلي للثورة وعدم
الاعتماد فقط على الشسعور الطبيعي العفوي في رفض
الاحتلال وكذلك توسيع مفهوم الاملام لكي يكيل
الثقافة والتربية الثورية وزرع الثقة بالقيادات
وكفاءاتها .
وغيما يخص الدولة الفلسطينية الديموقراطية
( الدولة التي سيتم قيامها بعد تحرير فلسطين ويكون
اليهود فيها مواطنين كالعمرب ويخضشمون لدستور
الدولة وليس لهم دستور يميزهم عن باقي المواطنين
وتمئح لهم نفس الحقوق الممنوحة للمواطن
النلسطيني ) ... كبديل للاحتلال وكبديل للدولة
الفلسطينية في الضفة الغربية يجب التركيز على
اشتقاق معالم هذه الدولة ونظامها الاجتمامي
والحلول التي ستقدمها للمسألة اليهودية من خلال
النضال اليومي ومن خلال نماذج الكفاح المسلح
وتصرفات القائمين به والقائمين عليه واذا كانت
الصهيونية والدول الراسمالية قد لجأت الى حل
المسألة اليهودية باقامة دولة صهيونية في فلسطين
فان مفهوم الشمعب التلسظيني والشعب المربي
للمسألة اليهودية لا يقوم على اسساس اللاسامية
والخلاص مناليهود ولكنه قائم على اساس التعايض
مع اليهود كجزء من امة وحضارة عربية معادية
للاستعمار الغربي وللصهيونية .
خامنسا : ان المواطن الفلسطيني في المناطق المعطة
يقع حاليا غريئة لحرب نفسية .تتكون اسلحتها من
"5
تاريخ
أبريل ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)