شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 148)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 148)
المحتوى
ذ معالم البلاد وجثرافيتها ) المترر للصف الثامن ؛
«ه ان اعلى جبال اورشليم هو جبل النبي شموثيل
كم © ويظهر هذا الجبل للرائي من بعيد وعلى
قمته بناء قديم أقيم فيما يقال على قبر النبي كموئيل
اليهودي ‎.)١12»‏
ثانيا : تهيئة الطلبة العرب لقبول نوايا اسرائيل
التوسعية عن طريق الايحاء لهم بأن هذا التوسسع
أمر طبيعي ©» وحفز همم الطلبة اليهود وتوجيهها
نحو التوسمع . وحين يتناول المنهاج جغرافية
تاتيل بت 0 1 اسرائيل الكالتة 0
وحدود اسرائيل الطبيعية » ويعرض لمساحتها وكأنها
ارض أسرائيل الكبرى بأقسسامها .الطبيعية ومناخها
الخ ... وتحدد اسرائيل الطبيعية او الكبرى في
كتب المواد الاجتماعية على الشكل الاتي(14): حدود
اسرائيل الطبيعية هي من الشجال نهر القاسسمية ©»
ومن الجنوب وادي العريش حتى خليج ايلات ©»
ومن الشرق غور الاردن ©» ومن الغرب البحر الابيض
المتوسط . وجدير بالملاحظة ان تعبير ( غور الاردن )
يبقى غامضا الى أن يرد تعريفه في كتاب الصف
الثامن : « غور الاردن يقسسم بلاد اسسرائيل الى
قسسمين ارض اسرائيل الفربية وارض اسرائيل
الشرقية » .
ثالشا : الحط من ششبأن العسرب اجتماعييا
واقتصاديا © ونعتهم بالتخلف والضعف وتثبيط
عزائمهم وتخذيل هممهم بالنيل من ثقة العربي ينفسه
وبقومه »© وبالايحاء له بأن اسرائيل تعمل على رفع
مستوى حياته في المسكن والمشرب والمعاش ‎٠‏
‏رابعا ؛ الايحاء للطالب بفكرة تفكك المجتمع العربي»
وذلك بالتأكيد على الخلافات بين الطوائف الدينية
والعرقية المشكلة له © فثمة خلاف بين الشيعة
والسنة » وبين الدروز والموارنئة ©» وبين المسلمين
والاقباط ©» وبين البربر والعرب الح ٠ء‏ فقد جاء
في كتاب الجغرافية للصف الخامس في معرض
الحديث عن سورية ‎١‏ لقد تحصن الدروز في قراهم
لكثرة أعدائهم مما اضطرهم الى الدفاع عن أنفسسهم
ضد هجمات الاعداء 11(6). ويفهم من سياق العبارة
إن الاعداء هم العرب »© ويريد المؤلف أن يتقرب من
الدروز بقوله انهم كاليهود الاسرائيليين مهددون بعدو
مشترك »© هو العرب »© والقصد هو الدس والافتراء
واثارة النعمرات الديئية بين طوائف المسلمين
وطوائف المسيحيين . ويظهر ذلك بوضوح وجلاء في
كتاب عنوانه ( مدئيات اسرائييسل ) يستممل في
المنوى الابتدائية الاربعة من الصف الخامس كتى
الثامن » ويلاحظ فيه القارىء بسرعة مقدار الاسهاب
والتفصيل في عرض الانقسامات الطائفية ثم الضرب
مرة بعد مرة على وتر ان اسرائيل كانت ملتقى
الاديان منذ العصر القديم حيث كان الجميع يعيكون
في أمان ووثام وسلام © وانها ما زالت كذلك .
والمهم ان العرب يظهرون في طوايا,الكتاب وكأنهم
طائفة كغيرها من الطوائف »© بقصد محاولة الايهام
بأن الخلاف بين العرب والصهيوديين هو خلاف ديني
لا تومي »© ولذلك يتوجب العمل على تذويب الخلافات
بين الاديان وبالتالي القضاء على النفرة بين العرب
والصهيونيين »© والتدسليم بأن اسرائيل هي المكان
المثالي لتعايش جمبع الطوائف . ويبدو هذا الامر
ضروريا وطبيعيا خاصةاناليهود كانوا أكثر منغيرهم
تسسامحا مع الطوائف الاخرى © خفي سسياق الحديث
عن الطائفة الارثوذكسية يظهر الظلم والحيف الذي
يوقعه اليونانيون الارثوذكس على أبناء طائفتهم من
العرب »© ويتجلى ذلك في عدم سسماح اليونانيين
بوصول عربي ارثوذكسي الى منصب البطريرك ©»
وفي عدم السماح باقامة الصلوات باللفة العربية .
اما الدروز © فيذكر الكتاب نفسه انه لم يعترف
بهم كطائفة مستقلة لا في ايام الحكم التركي ولا ايام
الانتداب البريطاني » ولكن اسرائيل اعترفت بهم »
و5لك بتطبيق قانون التجنيد الاجباري بالنسبة للدروز
/"؟).
وفي غمار محاولات التقرب من المجموعة العربية »
وتحت باب اختيار مهنة للتلاميذ © يبدو التلميذ
العربي ( احمد ) معجبا بالمهندس اليهودي ( آلون )
الذي كان أعد الخرائط و التصاميم لبناء بيت (احمد) ‎٠‏
‏« وليس المهندس ( إالون ) وحده صاحب الفضل
اذ المقصود ان الدولة كلها هي مثل ( آلون )
وأحسسن © اذ انها تهتم بالسسكان وخاصة الاقليات
والمحرومين منهم فتحسن احوالهم »(١؟)!‏ وهكذا
نجد تحت صورة 'آلة زراعية كليات : الالات
الزراعية الحديثة دخلت القرية العربية ‎٠‏ وتحت
باب اين تتجه © أي ما المهنة التي تختارها ©» يبرز
التركيز على المهن الحرفية واليدوية ©» وترد قصة
فحواها ان الاستاذ كلم والد احد الطلاب في الصف
واقنعه بارسسال ابنه الى مدرب.ة صناعية بدلا من
الجامعة لان الاولى تفيده أكثر .ولآنه يحبها .
لهذت عن أذلك هو ابتكاء العراب اكلليقة 356
الاعمال اليدوية بدل الطموح الى ميادين التجارة
والسياسة والعلم ‎٠.‏ ويسستحسسن الكتاب اختيار
١ 7/
تاريخ
أبريل ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39473 (2 views)