شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 233)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 8 (ص 233)
- المحتوى
-
السيد الحسسن انها تعطي الثورة الفلسطينية
البسلاح والغذاء دون قيد ولا شرط »© او كروسسيا
التي حج بعض زعماء الثورة الفلسطينية الى قبر
لينين هيها وقدموا له باقات الفل والياسمين »© .
اما الصدامات بين الاردن والمتاومة فقد حدثت
« لاسسباب تتعلق بالامن الداخلي لهذه الحكومة » »
ويسيبب عقلية حركة المقاومة « كان الصدام بين
المقاومة وبين بعض الدول العربية » وحق له ان
يكون » ( الصياد + 71/5/1١. ) . كما ان جهات
اخرى بادرت الى حملة تشهم ممائلة » صاحبتها
حملة حصار وتضييق شساملة ٠
وكانت المقاومة تحاول في هذا الجو ان تخرج من
الطوق المشروب عليها » وكانت عملياتها في الارض
المحتلة » وفي الجليل بثائر الحركة بعد الشلل .
ولكن هذه الحركة النشاز وسسط الصمت العربي
عسكريا والعودة الى الحديث عن التحرك
الديبلوماسي واعادة الحوار مع الولايات المتحدة
كانت تثشر القوى المضادة في كل مكان © فلسطيئيا
وعربيا ودوليا واسرائيليا ٠
وجاء رد الفعل الاسرائيلسي يوم 75/1/55 على
شكل انذار . كان المتحدث دافيد اليعازر نفسه .
قال اليعازر : « ان اسرائيل قد تضطر الى القيام
بعمليات على طول حدودها مع لبنان » . وأاضاف:
« ان هذا الهجوم الذي وقم داخل اسرائيل ليس
مجرد كمين © وانه هو نذير بموجة جديدة من
الهجمات الندائية على طول الحدود اللبئانية » .
وأشار اليعازر الى اتفاقية القاهرة قائلا : « ان
اسرائيل لم تو!فق على الاتفاق المعقود بين الفدائيين
ولبنان الذي يسمح لهم بشن عمليات داخل
اسرائيل » على الا يكون ذلك من أراض لبنائية »
( الاخبار القاهرية 6 ه//ر؟7"/5 ) ٠
وخلال اقل من اربع وعشرين ساعة بدأ. الهجوم
الاسرائيلي الكبير على جنوب لبنان . حاول العدو
في هذا الهجوم ان يحقق الافراض التالية
9 مسحق القواعد الندائية الموجودة في الجنوب»
واجبار الندائيين على التراجع بعيدا . واستخدم
لذلك طائراته ومدفعيته استخداما كثيفا »6 كما
استخدم آلياته ومظلاته . ؟ اجبار الدولة في
لبنان على اتخاذ موقف في ظل احتلال اسرائيلي »
طلغي فيه اتفاقية القاهرة » وتتولى هي مهمة
تصفية الوجود الفلسطيني في لبنان. » بكل الطرق
خرن
الممكنة . 8 ل وضع سكان الجنوب في موقف
يجبرهم على معاداة الثورة الفلسطينية ٠. 16
التأثر على اتجاه السياسة في لبنان ودفعها الى
مواقع جديدة » تجعلها اكثر انسياقا في مخطط
التصفية والاستسلام . وكان العدو يتوقع ©» كما
تتوقع القوى المضادة كلها ان « يهرب »© الندائيون
بسيب كثافة الهجوم وشدته © لتسساوم اسرائيل
بعد ذلك على مكاسيها .
وما ان بدأت الاعتداءات حتى بدأ التحرك الرسمي
على المسستويات المختلفة . ١ داخليا : اجتمع
الرئيس فرنجية بزعماء الكتل النيابية » وتباحث
معهم في قضية الهجوم الاسرائيلي على الجنسوب.
ولم يعرف بالضبط ما دار في هذه الاجتيامسات ©
ولكن من المؤكد ان النقاش دار فيها حول الاجراءات
المطلوبة للخروج من الازمة . ؟ على صعيد
العلاقات مع المنظمات الفدائية : اجتمع الرئيس
سلام مع الاخ ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير»
وحضر الاجتماع العماد غانم وبعض المسؤولين
وجرى التشاور حول الوضع »© وكان واضها من
الحوار ان السلطة تطرح موضوع تعديل اتفاق
القاهرة » أن لم نقل انها تطرح الغاءه . وكان
مما جاء على لسسان احد المسؤولين انه سرح
موضوع المخيمات ©» بينما كان القتبال ما زال
مشتعلا . * على الصعيد الدولي : جرت
اتصالات مع الدول الكبرى الصديقة » وعلى
رأسها الولايات المتحدة وغرنسا © وكاننتالاتصالات
متقبرة 10م لت [لممم الخو تال
بعض الرؤماء بالرئيس فرنجية هاتفيا » وارسل
بعضهم رسائل وارسل اخرون موفدين ©) واصدر
بعضهم بيانات التأييد والتضامن ٠
وبينما حاولت بعض المحف » النهار مثلا » أن
تبرز القضية وكان كل شنيء قد انتهى » كان
القتال ما زال مستمرا »© وكانت الجماهير تتفاعل
وتتجاوب ». مع ما يجري هنالك على الجبهة ٠ وحين
انتهى القتتال »© وانسسحبت القوات المعتدية »
حاولت صدف القوى المضادة ان تركز على ما يلي:
١ - ان الجيش اللبناني عاد الى العرقوب © وانه
عاد ليذود عن تراب الوطن »© وليحافظ على الامن
والسلام . ؟ - ان انسحاب القوات الاسرائيلية
الغازية كان نتيجة تحرك لبنان الدبلوماسي © وان
« صداقات لبنان الدولية غفمالة جدا 6 ( الميمسل
”". 4 أن العلاقات بين لبنان والمقاومة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 8
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)