شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 10)
- المحتوى
-
السلطة بحيث لا يعود للعامل الفلسطيني اي شأن في الميزان الاميركي ٠. ولما احس
الملك حسين بأن مركزه مهدد يسبب البديلٌ الذي ره لم لكر 0
الاميركيين والقاضي باقامة دولة فلسطينية » اقدم على الاسراع في عملية تصفية
كارك ااانه اح يفطاع الكاري على عا كل و اعد يضقه ممخغلطو لاسرا 1
الامبركية يبت بمصمم الاردن وفلسطين ويتخطى املك مسن 0 وهكذا اعطي الملك
خسن وف الداع » فرصة يثبت يثبت فيها كناءته وفعالية سلطته في تنفيذ وتمرير المشاريع
التصفوية دون أيه سار علة لدت ط سه ذات اسلنان. ٠١ تان هنا كان ل 01
الانتفساض الفشرس في ايلول ١91/. على المقاومة الفلسطينية وعلى مخيمات النازحين
الفلسطينيين .
مك اكه !للك بكسن زتكرةة الك والتتكم السيت ا كارا وحكوان [الك 0
وحرك الانظمة العربية » حتى الاكثر ترددا منها ©» ع بحملة ضد [للك تدين سلوكه
وتعزله سياسيا ودبلوماسيا عن باقي الاقطار الثربية . كان هذا الموقف العربي بادانة
حسين مدخلا آخر للجماعات الاميركية الداعية لاقامة دولة فلسطينية لان تقول بان
ضرب المقاومة بالشكل الذي ضربت فيه بالاردن يزيد من قناعتها بأن الملك حسين عبء
على المخطط الاميركي بالنظر الى العزلة التي فرضتها عليه الانظمة العربية ناهيك عن
الشعوب العربية . لكن نفقوذ هذه الحماعات قد تضاءل بعد ايلول .ةو ١ 6 وبعد
التهديد الاميركي اا السافر للندخل لحماية عرشس حسين » وقوي بالمقابل نفوذ
المجموعات التي كانت تقول بخترورة تصفية القضية الفلسطينية على يد الملك حسين
دأعتباره اداة ل فقد اثيتت مجزر 3 ايلول ان الملك قادر على تننيذ المشضاريع
الاميركية دون وجود اية معارضة ذات اسسنان خاصة وأن الادانة العربية الجماعية 3
تصعد الى حد فرض عقوبات من قبل الانظمة العربية على السلطة الاردنية مما جعل
هذه السلطة قادرة على استرجاع نفسها وضمان ديمومة وجودها في الساحة العربية
رغم تطويقها بالادانات” . وهكذا فان الادانة دون العقوبة » رجحت الراي الامبركي
القائل دأن املك حسين يحب ان يبقى أداة التنفيثذ الرئيسية ف المخططات” التصفوية
للقضية الفلسطينية . هذا الترجيح لا يعني الغاء الصياغات التي تقدم بها اولئك الذين
ا الضفة الغربية وغزة ضمانة اكبر للتصفية النهائية
مما لو تمت التصفية على يد الملك. لكن الاعتبارات الاستراتيجية الاخرى على مستوى
المنطقة ككل بالاضافة الى ان التقييم الاميركي لنجاح الملك حسين في التمهيد للتصفية »
اي نجاحه من أيلول .1917 حتى تموز 191/1 فيضرب المقاومة الفلسطينية»قد كان لصالح
املك . ومع ذلك فقد استمر النقاثى بين هاتين المدرستين ؛ مدرسة الدولة الفلسطيئية»
ومدرسة بقاء الملك حسين » بهدف الوصول الىقرار حو لأيهما أجدىلتنفيذ التصفيةو ايجاد
الوضع الملائم الكفيل بديمومة التصفية . وقد وحه النقاد شس فيما بعد بحيث يبقى الملك
حسين مع الاخذ بعين الاعتبار بعض الملا مح والبدائل التي تطرحها صيغة الدولة
لاك وهكذا كانت محصلة تفاعلء هذه التيارات المخدلفة شكلا والمتفقة جوهرا»
هي مشروع المملكة العربية المتحدة التي يفترض أن تقوم على اساس خدرالي » أي
وجود اقليمين تحت سلطة هاشمية واحدة .
يقر مشروع المملكة التحدة بوجود امسخحدية اسطيتية.داخل اطار القطر الة
00 :5 وبذلك فان المشروع يمطي الالسطينيين في 11 لخو
لادارة شؤونهم لكنه في الوقّت ذاته يسلم الملك حسين والجهاز الحاكم في الاردن
0 التترير الاساسسية لمصير الفلسطينيين والاردنيين 8 وبالتالي فانه يحقق » في
حال مرورة » الاهداكتك المرحلية للمحور الاميركي الاسراثيلي المتمنئلة بتفريع الشسعب
34 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)