شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 18)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 18)
- المحتوى
-
سلامة تلك الانظمة . وهكذا فان الحكم على الانظمة لجيهة تلبيتها لهذه الحاجات التي
تحددها المقاومة نفسها » يعود الى الجماهير داخل البلاد العربية دون ان يكون هناك
داع لان تعلن المقاومة الفلسطينية احكامها مباشرة . لكن طبيعة التداخل مع الجماهير
تفرضص ان يكون حكم الجماهير على الانظمة » هو حكم المقاومة عليها ٠ ان هذا الاسستثناء
قزرت الكت الماصتط او لز لني الع ل مط عر ل 0
لاد اي 0 التحليل المحض ثوري لا يِجَيرٌ
التمامل مع الانظية بل يجيز التعامل مع من تال ممم . لكننا لسنا في الموقع الذي
يتطلب منا موقفا ثوريا محضا بل/موقفا ثوريا جدليا . ويعني الموقف الشوري تقيييا
تدقع صخ 01 11 تاس زلا ار 1 التي تجيز الاستثناء غير المغاير » كما في هذه
الحالة » للتداخل انما هو اسستثناء بالنسبة لموازين القوى بين القوى اللفدنة د لمكم
في المنطقة العربية لكنه في التحليل النهائي استثناء متمم ورديف للثورة العربية . ان
نسسسة تعامل المقاومة 1ه العربية تتحدد التسسبتة لحى لل
' التأثيرية والفاعلة للجماهير العربية داخل هذه الانظمة . لذلك فان حركة الجمامير
الثورية في المنطقة العربية مرهونة بمصير المقاومة الفلسطينية لكن لا يجوز » على ضوء
جدول الاولويات الراهن »© ان يكون مصير المقاومة الفلسطينية مرهونا مرحليا بواقع
القوى الثورية العربية . ينبع هذا الاستثناء من كون المقاومة الفلسطينية مطالبة بالقيام
بمهمات مباشرة لا يمكن للتوى الثورية العربية ان تقوم بها بمقدار ما تستطيع ان تقوم
به بعض الانظمة العربية . وهذه المهمات هي افثشال المحاولات المتكررة والمتعددة
الاسماء والصيغْ والتي ترمي الى امتصاص قدرة الشعب الفلسطيني على مواصلة
نضاله التحرري . ان المسؤولية المماشرة للمقاومة الفلسطينية بهذا الصدد هي ابقاء
حالة الرفض السطيني لكا المتساريع التي من آنا احتواء وتطويق العمل لد
نوري واضفاء شرعية على وجود اسرائيل وعلى احتمالات توسعها » وتعبئة القوى
العربية المتوفرة لديها لتصب في مساندة قواها الر افضة .
وفي مطلق الاحوال » لا يمكن للمقاومة الفلسطينية ان تغلب التعامل » مهما بلفت
مبرراته » على التداخل . وقد وعت المقاومة الفلسطينية » كما ظهر في المؤتمر الشعبي
الفلسطيني الاخير » هذه الحقيقة حين دعت الى التوجه لتنسيق العلاقات مع الجبهات
العربية المساندة للثورة الملتزمة بها 0٠١ الركله الع لك 2 ك0
وتوسيعا في مدى التداخل » لكن التقليص يجب ان ن لا يؤدي ألى الالغاء » والتوسيع يجب
ان لا يصل الى حد التطابق الكامل لان ليس مهما ان نصل الى التطابق ما دام هناك تميز
لواقع الشعب الفلسطيني في اطار المجابهة العريبية مع اسرائيل . ان ادراك راع
الورية العربية واستيعابها لمعنى الاستثناء ومعنى لير روزي ول فانها ستولد
بتزمتها تيارات انفصالية داخل الساحة الفلسطينية . ان العلاقات الجدلية بين التعامل
والتداخل تفرض على القوى الوطنية الثورية 0 ديمومة ترجيح التداخل على
التعامل حتى تتمكن في المراحل المقبلة من ان تؤمن التطابق الكامل بين التعامل والتداخل
وذلك حين تتسلم القوى الوطنية الثورية الحكم بنفسها . ان الوصول الى هذا التطابق
هو في نهاية الامر مفتاح التخرير لانه الضمان منقاء القضية في «ستوى القصيد لسر 0
لكن هدف التحرير لا بد وان يمرحل بمعنى ان علينا » نحن الملتزمين بهدف التحرير » ان
ندرك بأن النضال في سسبيل التحرير يتطلب ادراكا لتعقيدات الواقع حتى نتمكن مسن
3 . فادراك الواقع ع » حسب اللنطق الثوري يكننا من تجاوزة بيندا يادي ار
5 م ان دن الهم أن لاانعرك م تركملل معطلا بل ان تذرك ك0(
17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 328 (30 views)