شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 89)
- المحتوى
-
10 هادا اشر ٠ ١ ألا :لسار السك المريه عند كدو امور لكام لك إنطانا
أوسع وكانت أجوبتهم تشمبه الوصف الذي أعطاه ج. ا. جيرارد » الصحفي المشهور ©
الذي يقول : «عندما يكتب الصحنفي الاخبار ومن ثم يبعث بها الى صحيفته يكون كالتاجر»
وعندما يسجل يكون. بمثابة كاتب او كاتب حسابات لأحداث اليوم » وعندما يفسر
كمساهم وكاتب ومحرر تكون الصحافة كالادب » ان لم تكن أدبا . والصحافة في ارقى
مراتبها ليست حرفة او تجارة ؛ بل مهنة »© مهنة المفسر»(١). وقد أشار معظم مراسلي
الصحف » لا الوكالات » الغربية ان مسؤوليتهم تتخطى جمع المعلومات ونقلها » وأوضح
أحد المراسلين بأنه لضيق المكان » عليه أن يختار اهم العناصر »© ويقيئهها ويفسرها ومن
ثم يحدد علاقثها بالنسبة لغيرها من الانباء . وزاد » ان عليه ان يلحظ أهم الاتجاهات
ويركز عليها ويوضح أهميتها . ولقد وردت أمور اخرى في اجوبة المراسلين » ولكن بشكل
أقل من غيرها . فقد أكد احد المراسلين ان على الصحفيين أن لا « يكتبوا وفقا لأهواء
الجماهير ورغباتهم » وقال آخر بأن عليهم ان يتجنبوا الانفعال وان يحافظوا على توازنهم
لا يتهموا بالتحيز لجانب ضد آخر وبالتالي يفقدون فعاليتهم . ويشسعر يراسل احدى
المحف المحافظة. انه لمن الاهمية بمقدار عدم نقل بعض: الاخبار كما هو مهم نقل اخبار
اخرى . ولم يكن هناك سوى مراسل واحد أثار مسألة الجانب الفني للكتابة الجيدة التي
تعنى بتوضيح الاخبار وجعلها مفهومة عند اناس ليست لديهم معلومات كاملة حول
موضوع معين . ولقد ظهر الفرق واضحا بين مراسلي الصحف ومراسلي الوكالات
بالنسبة لمسؤولياتهم عندما اجابوا على السؤال .,التالي : « اذا كان المراسل يشعر ان
لدى جمهوره فكرة خاطئة او مقولبة وغير أصيلة عن منطقة معينة او شعب معين »© فهل
من الخطأ العمل على بذل مجهود خاص لاظهار أو تصحيح صورة ما . وبالمقابل » اعرب
4 سا المكح) 2ن اعتماحم انملك 1ك لكاتو عل امستازع| مكسام كا (] هوا| عار اهم
وتحاملاتهم كانت في غير موضعها » يرون أن من واجبهم محاولة تقديم صورة أكثر دقة ٠
وفي حين يؤكد بعض "الفلسطينيين ان تغطية الصحف الغربية لانباء القضية الفلسطينية
ليست موضوعية أبداء كما انها مفعمة بالافكار المقولبة المعادية للعرب ومكتوبة من وجهة
النظر الصهيونية » يشعر آخرون بأن المراسلين الاجانب » خوفا من أن يسيئوا الى
الحركة وبذلك يفقدون اتصالاتهم يها » لم يكتبوا يطريقة انتقادية تماما . ولاآن العرب
بشكل عام « مرتبطون ذهنيا بالعرب » بسبب التأثيرات الثقافية والتربوية للاستعمار
الغربي » ويعقدون اهمية كبيرة على الراي العام الغربي » اعتقد انه كان من المحتمل ان
يقوم الفلسطينيون بتصحيح اخطائهم لو ان الصحفيين دلوهم عليها من قبل . ويختلف
الفلسطينيون أيضا بالنسبة لكمية الانباء التي ينقلها المراسلون » ويقول معظم ممثلي
حركة المقاومة ان العمليات الندائية لم تغطة بسكل كاف » كما ان المراسلين لم يوضحوا
لقرائهم في الغرب الذين يجهلون القضية دوافع الفدائيين من وراء عملياتهم في اسرائيل .
ويشعرون, بأن السبب وراء هذه التغطية السطحية هو ان النتيجة التي سيتوصلون لها
انه 1ن انك التمكاء على الكنان الاسراتيلي متن إك ند ارم الشرى الاراتكظر2
لاترضي صحفهم . وبالمقايبل هناك عدد من الفلسطينيين الذين أعربوا عن رضاهم لتغطية
انباء القضية منذ 1574 . وحتى ان هناك قلة يعتقدون انه تم تغطية الحركة صحفيا اكثر
مما تستحق » أولا كنشاط عسكرى وثانيا كقوة سياسية صاعدة » ويعتقدون ان السبب
وراء هذه التغطية الواسعة للمقاومة هو عدم وجود احداث اخرى في المنطقة تستحق
التغطية . ويشعرون ان الصحفيين ألفوا قصصا وروايات عن الحركة وبالفوا كثيرا في
قوتها » الامر الذي كان له أسوا النتائج على الفدائيين الذين صدقوا هذه الاخبار مما
اضطرهم الى أن يحاولوا ,ان يثبتوا دائما انهم في مستوى الآمال التي يعقدها عليهم
35 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed