شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 133)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 133)
المحتوى
غير منظمين وكانوا يفكرون بأهداف محدودة .
وشسعروا كذلك بأن الققادة كانوا يسعون وراء
المآرب الشخصية اكثر من سعيهم وراء خير الشسعب
المربي في فلسطين او خير الشسعوب العربيسة
كلها .
وقد تضمنت معظم الافتتاحيات القول بأنه لولا
فقدان القيادة المسكرية الحقيقية » ولولا ظهور
الخيانة من جانب بعض القادة »© ولولا المسامدات
الاجنبية لاسرائيل 6 ولو أن الجامعة العربية قامت
بدورها المرسوم لها لكان العرب على موعد مع
الددز والنصر بدون كك ”. ولكن ذلك » لا يجيب
في الحقيقة عسن السؤال : لاذا هزم العرب ؟
ويظهر ان كتاب الافتتاحيات المرب قد اصيبوا
بالوهم نفسه الذي كان متفشيا في الصين في القرن
التاسع مشر . لقد كان الششعور العام في الصين
وفي الشرق الاوسط العربي يعتقد بامكانية دمج
التكنولوجيا مع الاوهام الشرقية . الا ان الصينيين
ادركوا فيما بعد انه لا يجدي ان يكون في متناول
المرء آلة حديئة بدون أي مفهوم تكنولوجي . لذلك
فان التحديث على صعيد التكنولوجيا فقط ليس
افيا » بل يجب ان تجدد العقول التي مستدير تلك
الالات . ولم يحدث أن كتب كاتب افتتاحيات في
اي مكان : ان سسبب الانتصار الاسرائيلي يعود الى
ان جذور الصهيونية قد نبتت في الحياة الاوروبية
الحديثة » في حين ان القسم الاعظم منا لم يزل
بعيدا عن هذه الحياة وليس في مستواها(ط!).
وباغفال هذه النقطة »© ربما فات كتاب الافتتاحيات
العرب اعظم سسبب لهزيمة العرب في عام ‎1١564‏ .
وكذلك فقد فاتتهم فرصة مساعدة شسعبهم ليس على
غهم أسسباب الكارثة فقط » ولكن حول كيفية جعله
يتجنب كارثئة اخرى .
أن مرور الزمن لم يستطع دائما ان يحسين المشاعر
السلبية لدى كتاب الافتتاحيات ' العرب ‎٠.‏ وبقيت
الوحدة العربية ششيئا محرا كما كانت من قبل حتى
56 :00001 الصترافا ‎١‏ ال لاسرا
في ضرب بعضنا البعض بالكلام 51(6). وبقي
الشفعور قائما بأن القادة العرب لم يفعلوا ثييئا
« وان العرب قد دخلوا المعركة وهم يبحثون عن
مبدا يعتنقونه فعندما وجدوا ذلك الميدا ©» اختلفوا
على تفسسيره وعندما اتفقوا على التفسير اختلفوا
على. التنفيذ ... فهلت الكارفة وضاعت
غلسطين ! 6("ة). لكن دور اغتتاحيات الصحف لم
1١.
يستمر في ذلك الاتجاه السلبي الوحيد ‎٠.‏ ومع مرور
الزمن بدأ الكتاب يلتقطون ما تبقى محاولين قيادة
الراي العام مرة اخرى .
كان هدا الاهتمام المباشر منصبا على مصمر
ال ...5.0.6 لاجىء الذين تركوا افلسطين . ودعا
كتاب الافتتاحيات اصحاب الغنى والثروة لمساعدة
اخوانهم التعساء . وتساعل عدد من كتاب
الانتتاحيات عما اذا كان اللاجئون العرب سيشكلون
شتاتا جديدا مكاناليهود المتجمعين في فلسسطين ‎.)4١(‏
‏ولم يبذل كتاب الافتتاحيات الكثير من وقتهم حول
قضية اللاجئين لانهم كانوا يأملون أن تسفر
المفاوضات التي جرت في اواخر سنة 1164 عن
عودة اللاجئين الى وطنهم . واذا كانت قضية
اللاجئين لم تحظ بالتدقيق والتفحص » الا ان اعمال
الملك عبدالله قد خضعت للتدقيق والتحقيق ‎٠‏ غفمع
مطلع تشرين الاول ‎١968‏ »6 بدا النقد العدائي
ينصب عليه للدور الذي قام به في الحرب عند
ادارته قطاع شرق الاردن ‎٠.‏ ومنذ عام 1157 كان
النقد موجها الى مطالبته بضم فلسطين »© ذلك انه
لا يمكن تشنكيل اية حكومة في فلسطين طالما ان الملك
يحمل فكرة ضم فلسطين العربية الى شيرق الاردن.
« لو كان في فلسطين حكومة في منتصف ايار » مان
اقل ما يقال هو ان تعاسسة اللاجئين ربما كانت
اقل ولربما امكن تجنب الكثير من البؤس . ففي
رفض قيام حكومة في فلسطين في تلك اللحظة قام
مكان البلد الذي كان بامكائه ان يدافع عن نفسيه»
كيان محتل ... حدث كل هذا لان النيات لم تكن
مسليمة . لقد كان يطمع في فلسطين حتى اولئك
الذين كانوا يدعون انهم يحافظون عليها »(85).
وقد بدات الحملات الصحفية في الافتتاحيات على
الملك عبدالله في الربع الاخير من عام ‎١56/8‏ © وقد
كانت في الواقع انعكاسا للشعور بالفضب من ضم
ضفة نهر الاردن الغربية الى مملكة شرق الاردن .
غمنذ وقت طويل » كان هناك شك وارتياب من جهة
الدول العربية الاخسرى ذات العلاقة المباشرة
ببالقضية العربية بأن الملك عبدالله كان يرغب في
توحيد الشرق الادنى تحت سيادة التاج الهاشمي.
وفي الواقع © بدات الدول العربية ذات الحدود
المجاورة لشرق الاردن ‎٠‏ على تشسجيع الفلسطينيين
في عام 1154 على تشسكيل حكومة خاصة بهم تكون
عاصمتها غزة وذلك لاحباط المحاولة التوسعية التي
كان يقوم بها شرق الاردن . فكانت مصر في طليعة
تاريخ
مايو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39468 (2 views)