شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 177)
- المحتوى
-
الاهمية الكبرى لاستنساخ المادة الخام اتتي
أعدتها. الباحثة بالعربية اثناء اقامتهيا مي
فلخصطيت”*
وني الفصلين الخامس والسادس تدرس الباحفة
الالعاب والتربية الشسعبية. وقد لاحظت جرانكنفيست
ان ألعاب الاطفال الذكور تتجه وجهة
ذات علاقة بأعمال الذكور الكبار مثل الصيد
وتقليد وسائل الانتاج والفروسية »© في حين أن
العاب الاناث تتجه وجهة تاتصق بدور المسراأة
و العناية بالبيت . ويميل الاطفال الذكور في العابهم
لتقليد قوة الرجل فيشكلون فرقا تتصارع على نوال
لقب الفريق الاقوى ويتراشقون بالحجصارة او
يتصارعون بالايدي أو يتنافسون في المهارة بالقفز
وابراز المقدرة على التخفي بالاستعانة بالحيلة
او القدرة على الجري » غفي لعبة الطمامية
استعراض لامكانيات الطفل في التخفي والجري
والتفكر معا إذ عندما يختبىء الولد عن ناظري
رفيقه » والذي يفترض فيه أن يكتشف مكاته »
يكون الولد في حلبة صراع وموازنة للامكانيسات
تقلد فيه الصراع بين الكبار وترصده . وتدور
العاب البنات حول بناء بيت من المواد الاوليية
المتوفرة في البيئة مثل الحجارة والخششب والعيدان
والصفائح المهملة وريما من التراب نفسسه أذ تعمد
البنت الى وضع يدها داخل كومة تراب وتأخذ في
ضغطه مكونة ما يشبه الطابون وهي تغني :
يا طابون انهد انهد
لاجيب لك خشب اليد
وتحرص البنت عند بنائها للبيت اللعبة ل ان
يهيء فيه اول ما تهيء نموذبا لسرير الطفل .
وقد يكون هذا النموذج مجرد علبه فارفة مسطحة.
وتصنع البنت في هذه العلبة المهد نموذجا
تصنعه بنفسها لشفكل طفل أو طفلة . أما الوجه
فيتألف من قطعة عملة صغيرة مستديرة مفطاة
بقماتى ابيض واما الجسد فهو صليب من الخشب
تغطيه قطمة من القماش ٠.
وفيٍ الفصل السابع والاخير من هذا الكتاب
نرى جرانكفيست تصف الطهور الختان ل في
آرطاسى وما يواكبها من استعدادات :واحتفسالات
على مستوى الرجال والنساء . ومسن اطرف ما
تحمله هذه الاحتفالات في ثناياها أنها تكاد تشبه
احتفالات الزواج. حتى أن الطفل المحْتون يزف
185
في موكب حاشد يغني فيه الرجال الافاني ويلعيون
بالعصا والسيف ويرقصون رقصاتهم الشعيية
وتسير النساء في آخر الموكب تسجع وتفني
وتزفرد .
والكتاب الثاني في دراسة جرانكفيست عن الطفل
بعنوان مشاكل الاطفال بين المسرب » طبع في
هلسنكي .116 »© وهو يبدأ بفصل عن « الاسم »
وني هذا الفصل تحاول الباحثة ان تعمل مسحا
شاملا للاسماء في القرية ودلالاتها ولا يفوتها ان
تربط بين الاسماء الحالية والاسياء في الكتب
المقدسة شانها في ذلك شأن دراساتها الاخرى ,.
أما في الفسل الثاني الذي خصصته لوفيات الاطفال
والفصل الثالثك الذي يحمل عنوان رعاية الطفل
فتستعرض فيهما ما جمعته من معلومات عن العناية
بمحة الطفل والمعتقدات والممارسات السحرية
التي يمارسها الناس للوقاية من المرض ومكافحته.
وتسرد لنا وسائل التطبيب الشعبي بالكلميسة
والحجاب والدواء ولا يفوتها أن تتحدث عن النذور
والاحتفالات التي تقام ابتهاجا بشفاء المرضى او
حياة الاولادا بعد الياس منهم .
وني الفصل الرابع تقيم الطفل وتبرز اهميته بالشسبة
للمجتمع وتبين دور المرأة ووجهة نظر المجتمع
اليها من خلال مسألة انجاب الاناث . وتختم كتابها
بتجميع المواد التي. جمعتها من ارطاس والتي لسم
تندرج تحت الفصول السبابقة ٠. وهنا نهد
جرانكفيست مشدودة لقرية بعينها وترصد ملامح
المناية بالطفل وقيمتم, دون ان تضحي بأي من
الافادات التي حصلت عليها بل تغخاول عسبردما
وتثبيتها بأمانة وان كان ذلك يمس تناسق ترتيب
مواد الكتاب .
تقاليد الوفاة
كان آخر الكتب التي أصدرتها جرانكفيست باللغة
الانجليزية كتابها الذي تناول تقاليد الوسط الشعبي
المسلم في فلسطين عن الوفاة والدفن وهو بعنوان
«الوفاة و الدفن عند المسلمين: في العادات والتقائيد
المربية » . وبهذا الكتاب فهي تختتم دراساتها
التي عتناول دورة الحياة 'ليومية الشعبية فبي
قرية أرطاس الفلسطينية . ويجب الاعتراف هنا
أنه .من أصعب الدراسسات القولكلورية راسسة
تقاليد الوفاة والدفن وذلك لحساسية الناس ازاء
هذا الموضوع . فهم لا يرغبون في تناول ذكرياتهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)