شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 239)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 239)
- المحتوى
-
باستقبال بعض الاشخاص من الضفة الغربية
والذين لهم ارتباطات وثيقة بالحكم الاسرائيلي 3
فقد ( استقبل كل من السيدين احمد اللوزي رئيس
الوزارة الاردنية وعبدالله صلاح وزير الخارجية
اليوم المطران ابلتون رئيس الاسساقفة الانغليكاني
في القدس ٠ وكان رؤساء الطوائف المسيحية في
الضفة الشرقية من الاردن اصدروا! في وقت سسابق
بيانا اعربوا فيه عن استهجائهم لتصريح صحافي
نسب الى المطران ابلتون قال فيه أنه يعمارض
تقسيم القدس من جديد وأئه يؤيد ما يسسمى
القدس الكبرى . وكان السيد روحي الخطيب امين
القسدس البعد اتهم المطران ابلتون بالارتباط
بالصهيوئية وذلك في مذكرة قدمها الى الحكومة
الاردنية. في شسمهر كانون الثاني الماضي ©55(6).
وليس تغاضي الحكومة الاردنية وسكوتها على
زيارة بعض الشخصيات الرسسمية « والمقربة »
الاردنية للضفة الغربية » سوى دليل اخر على
هدف السياسستين الاردنية والاسرائيلية »؛ سلواء
وقعت هذه الزيارات والاستقبالات ضمن 7 سسيياسة
التعايش » « وحسين الجوار » »© او لما لهذه
الاستقبالات والزيارات من علاقة بما يكون قد
رافقها او تبعها من أجراءات وترتيبات بين
البلدين .
ان معظم هذه الاجراءات التي تقدم ذكرها
بالاضافة الى اجراءات اخرى © كترتيب التعاون
في التخطيط لحركة الطبران فوق خليج العقبة(*؟).
وادخال بعض الصحف من الدول العربية الى
الضفة الغربية » قد تمت مؤخرا . كما ان
البعض الاخر منها قد ادخلت عليه تحسسينات كثيرة
لكي تتفق اكثر والاهداف السياسية نتيجة 7 لتغير
الاوضاع » بعد تصفية الوجود العلني لحركة
المقاومة في الاردن عام 1491 . بالاضافة الى ذلك
كله » هناك علاقات التبادل الاقتصادي و التجاري»
والتي تعتبر من أهم الترتيبات القائمية بعد حزيران
15 ب التهار » 1671/5/5 .
م - يتضمن هذا الاجراء موافقة الاردن على ان
يصفي برج المراقبة في مطار ايلات الى ما يصدر
من تعليمات عن برج المراقبة في مطار العقبة »
بدلا من اقتراح اسرائيل القاضي بالتماون
الرسمي في هذا المجال لتفادي اصطدام
الطائرات في الجو ( نقلا عن الثهار » ١؟/؟/
؟لاؤا ) .
"0
5617] . وقد لعبت هذه العلاقات دورا بارزا في
التقدم نحو تحقيق الاهداف السياسية والاتصالات
الاردنية الاسرائيلية المباشرة . فقد قامت مئذ
حزيران 115317 وفود «غرف التجارة» و «الوجهاء»
بزيارات عديدة للاردن وبعض الدول العربية ©»
لبحث الامور الاقتصادية والتجارية » كازالة
القيود على صادرات المنتوجات الزراعية © وكوتف
الاجراءات التي قد تفرض من مؤتمرات المقاطعصة
العربية على صادرات الضنة الغربية الى الضفة
الشرقية والدول العربية . وقد كانت هذه الوفود
وبعد سماح 'لحكم الاسرائيلي لها بالزيارة » تقوم
بمقابلة المسؤولين في الحكومة الاردنية لايجاد
الحلول للمسائل العالتة .
ان السكوت على التبادل الاقتصادي يؤثر على
العلاقة القائية بين الاردن وسكان الضفة الغربية
من جهة © وهو مدخل لعلاقات اقتصادية بين الاردن
واسرائيل من جهة اخرى »© تشكل قاعدة لعلاقات
سياسية اصلب .
نرى مما تقدم ©» أن هناك اتصالات واجسراءات
اردئية اسرائيلية جرت على مستويات مختلفة
وبأشكال متعددة © لم تظهر نتائجها السياسية
البعيدة المدى بشكل نهائي بعد » لكن بوادرما
اخذت بالظهور عند اعلان الملك حسين خطته
التصفوية الجديدة الهادفة الى انثاء « المملكة
العربية المتحدة » . ان مشروع الملك يشرح ويفسر
هذه الاجراءات وهو نتيجة طبيعية لها © ولا بد ان
تقود في النهاية الى التفاوض المباشر العلني »
غمتى يحين الوقت لذلك 4 أن كلا من الاردن
واسرائيل يريد هذه المفاوضات »© ولكن تحتيتها
مرهون بالتطورات الاخرى في المنطقة ؛) وفي
الاوساط الدولية » بحيث تستعمل هذه المفاوضات
اداة للمْغطْ على بقية الدول العربية المتصلة
مباشرة بالصراع للقيام بنفس الاجراء ٠ ان خطلة
املك التصفوية الجديدة تبين أن صفقة « التسوية
المنفردة » هي على طريق التنفيذ » وهكذا فان
المفاوضات قد تبدو اقرب في الوقت الحاضر مهيا
كانت عليه في آي وقت مضى © ويريد حسسين من
وراء مشروعه ان يجني نتائجها شرط أن يلقي
تبعتها على بعض « الزعماء » و « الشخصيات »
في الضفة الغربيه »© ليقوموا بأنفسسهم بهذه المهية»
مدعين بيأنهم يفعلون ذلك باسم الشعب
لحان 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed