شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 241)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 241)
- المحتوى
-
الاسلامية المقدسة » بينما يرفع علم الفاتيكان على
الاماكن المسيحية المقدسسة . واضاف الملك نقاطا
يمكن اعتبارها تبريرا سياسسيا للمشروع »© ركز فيها
على القول بأن اغلب الدول العربية » والدول
الاربسع الكبرى موافقة عليه » كذلك اغلبية
القيادات في الضفتين » وان سوء الوضع العربي
يستدعي تحركا سريعا لايجاد مخرج يتجنب تكريس
الاحتلال الاسرائيلي » تكرارا لتجربة عام 1562 »
وقد كانت النية ان لا يطرح هذا المشروع الا بعد
انجاز التسوية الجزئية بين مصر واسرائيل © ولكن
الضفوط الدولية فرضت ان يتم الاعلان منه في هذا
الوقت بالذات .
وبعد أن انتهى السيد نجيب الاحمد من عرض هذه
النقاط »© ابلمْ العميد مصباح البدبري رئيس اركان
جيش التحرير الفلسطيني ان الملك حمسين يوجه له
دعوة رسمية لزيارة الاردن »© وانه سسيستقبل اذا
ابى الدعوة استقبالا رسميا على غرار ما يستقبل
رؤسساء اركان الدول#.
المواقف الرسمية : وفور تكامل صورة المعلومات
هذه » بدا بحث اللجنة التنفيذية في الموقف
السياسي المطلوب ازاء ذلك © وهنا برزت ثلاثة
مواقف : ١ موقتف الاعضاء الذين التزموا
لفت الكابل ٠” 2 1 موفشف الامضاء اللتذين
طالبوا بالتريث ©») وعدم أصدار موقفف سريم ©»
وأعطاء الوقت اللازم للدرس والتفكير »© في محاولة
للتهوين من ششنأن المشروع وقيمته “ ٠. الاعضضاء
المطالبون بميوقف واضح وفوري يصدر عن اللجنة
التنفيذية حتى لا يكون التأخر مجالا لاحداثك اي
بلبلة جماهيرية حول موقف حصركة المقاومة مسن
المشروع 5
وازاء هذا الخلاف حول الموقف وتوقيته تقرر
الاكتفاء ببيان يصدر عن السسيد كمال نأصر بصفته
الناطق الرسمي بلسان منظمة التحرير ٠ ولكن
لوحظ انه صدرت في نفس هذا اليوم ثلاثة مواقف
ملاحظة من رئيس التحرير : اوضح العميد
البديري والاستاذ كمال ناصر في جريدة النهار »
في 7١/8/10 » ان السيد نجيب الاحمد هو
ضابط في جيش التحريير « ولم يرسله الملك
حسين او غير الملك » انما ارسله القائد
العسكري في الاردن لجيش التحرير الفلسطيني
للبحث في أمور مسلكية .
514
حول المشروع . الموقف الاول صدر على لسان الاخ
« ابو يوسف » رئيس اللجنة السياسية المليا
لشؤون الفلسطينيين في لبنان وقال فيه ان المشروع
« عملية اجهاض لحركة الثورة الفلسسطينية ...
وضربة لتطلعات الشعب النلسطيني الذي يرى
ان استعادة كامل حقوقه لا تتم الا من خلال مودته
الى ارضه : واقامة الدولية الفلسطينية
الديمقراطية » . والموقف الثاني صدر في نشسرة
« فتح » اليومية وجاء فيه ان خطة الملك تعتبر
خطوة نحو « تصفية القضية الفلسطينية ..٠. وأن
الثورة الفلسطينية وجماهيرها هي التي تملك ©»
في النضال والممارسة ©» حق تقرير مصير الوطن
الفلسطيني » . ولم يكن هذان الموقفان بالرغم من
وضوحهما الكامل موقفين رسميين »© بينما كسان
الموقف الثالث الذي صدر عن الجبهة الديمقراطية
موقفا رسسميا » اذ قالت في بيان سياسي صصادر
باسسمها ان « السلطات الملكية الهاثشمية في عمان
تكشف خيانتها السافرة للقضية الفلسطينية ..:
وان فتح جبهة صدام وصراع عريض على امتداد
الارض « الفلسطينية » العربية ضد الصهيونية
والامبريالية وحلفائها من الرجميين العرب ...
هي الطريق لاحباط المؤامرة » . وكان هذا البيان
أول بيان سياسي يصدر عن تنظيم فدائي ©» ويعلن
فيه موقفا وأضحا ضد المشروع .
في اليوم التالى, ( ١١ آذار ) عقد الملك حسسين
مؤتمرا صحفيا اعلن غيه مشروعه © وجاعت بنوده
العملية مطابقة لما ورد قبل ذلك في نشرة فقح
اضافة الى ديباجة تاريخية مليئة بالتزوير حول
دور الاسرة الهاشمية تجاه القضية الفلسطينية .
وازاء الاعلان الرسمي عن المشروع » اصدرت
اربع منظمات فدائية بيانات سياسية تحدد فيها
مواقفها . الجبهة الششسعبية اصدرت بيانا قالت
فيه « أن !لمؤامرة الامبريالية الصهيونية التي خطا
النظام العسيل اليوم خطوته التنفيذية الاولى على
طريقها ليست مؤامرة لتصنية قضية فلسطين
تصنية نهائية فحسب » وانما هي المباشرة العملية
في نقل الصهيونية من حركة لاستيطان فلسطين
واقامة كيان غاصب فوقها » الى مرحلة صرورتها
امبراطورية امبريالية تهيمن على المنطقة باسرها »
وقال بيان الجبهة « ان الوقوف في وجه هذا المخطئا
ليس مهمة حركة المقاومة | الفلسطينية وجماهبر
شعب فلسطين فحسسب »© وانما هو بالاضافة الى
ذلك مهية مجموع القوى الوطنية والتقدمية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39365 (2 views)