شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 256)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 9 (ص 256)
- المحتوى
-
قد اظهرت حسب رأي معلق هارتس في عهدد
5 ضعف الحكومة تجاه مناورات المعارضة»
وحرص فولدا على عدم اغضاب مجموعة ارض
اسرائيل الكاملة داخل حزب العمل الذي تنتمي
اليه والمفدال الشريك في الحكم . وهنا تمسبك
بطرف الخيط الذي يفسر الرفض الحكومي
الاسرائيلي لمشروع الملك حسين ٠
ان مشروع الملك حسين لم يتعرض لاسرائيل ولم
يذكر موضوع التفاوض معها »© وائما تحدث عن
منح الفلسطينيين استقلالا ذاتيا ضمن « مملكة
عربية متحدة» في المناطق التي سسيتم «تحريرها»(!)»
غلماذا اعتبرت غمولدا مثير ان على الحكومة
الاسرائيلية ان تصدر بيانا برفض المشروع © وان
عليها ان تعيد التأكيد بان سياسساتها ستظل مرتكزة
الى مواقفها السابقة لطرح المشروع »© وان عليها
ان تلجا لتعزيز هبذا الرفض وتلك السياسات
بقرارات صادرة عن الكنيست ؟ تقول غولدا مثير
في بيانها أمام الكنيست انها انما ترى ضرورة
اتخاذ موقف واضح من مشروع اللك لانه ا يمس
المصالح الاكثر حيوية بالنسسبة لاسرائيل »© . ولكن
في الامر اكثر من ذلك . وهذا ال « اكثر من
ذلك » هو ان غولدا مثير انما تحركت بالشنكل
الذي تحركت به لتقطع الطريق على مجمومة
« الحمائم » داخل الحكومة الاسرائيلية والتجمع
العمالي الحاكم من ان تعود فتلتقط مشروع الملك
حسين لتثر نقاشضا حول سياسة الحكومة
الاسرائيلية تجاه السلام مع العرب لدفعها لتبني
سياسة اكثر ايجابية تجاه المشاريع المطروحة
وهو نقاش يمكن ان يؤدي »؛ فيما لو جرى © الى
زعزعة الحكومة الاسرائيلية » التي يحفظ لها
تماسكها ووحدتها حتى الان استمرار الاوضاع
الراهنة فيما يتعلق بالحدود © وافسساح المحجال
امام فريق الصقور المتطرف والاكثر تطرفا لتنفيذ
سياسة الوقائع المفروضة في الضنة الغربيةوغيرها
من المناطق المحتلة في حرب حزيران ٠ ان اي قبول
ضيني او صريح © جزئي او كلي » لمشروع الملك
حسين كان سيضع هورا على جدول اعمال الحكومة
الاسرائيلية « الخريطة » المتعلقة بحدود أسرائيل
مع الاردن ٠ ويستطيع امرء ان يتكهن بنسبة كبيرة
من الامان بان هذا الموضوع » فيما لو طرح © كان
يمكن أن يؤدي لاحداث حالة من الفوضضى والتوتر
داخل حزب العمل ذاته والتجمع العمالي والاثتلاف
الحكومي » وربما ادى الى تفجير الحكومة .
ان يوسسف حريف » المعلق السياسي في معريف »6
يلتقط بذكاء في مقالة له في عدد |/71/9 بعضا
من ملامح الفوضى السائدة الان © فيما يتعلق
بنظرة الحكومة الى قضايا اساسية تخص مسألة
الحدود وخريطة اسرائيل الستقبلة .
يسجل التناقضات والخلافات بين الوزراء تجاه
عدد من الموضوعات الاساسية اللمتملقة بالحسدود
والاضافات الاقليمية المطلوبة » يصل الى الاستنتاج
بان الحكومة ما زالت تعيش في حالة من الارتباك
وما زالت بحاجة لان تتفق هي اولا فيما بينها »©
تبل ان يصبح بامكانها الاتفاق ممم الاخرين ٠
ويرجع حريف جذور الخلاف بين الوزراء الى اربعة
« مشروعات »© تتوازع تصورات الوزراء المختلفين
تجاه مسألة الحدود والضفة الغربية : © المشروع
الاكثر تطرفا الذي لم تتم صيافته بعد » والذي
تدعمه اقلية في مجلس الوزراء يقف على رأسها
يسرائيل فاليلي وريث يتسحق تبنكين احد ابرز
زعماء حكومة أرض اسرائيل الكاملة . ان غاليلي
يرى ان تضم الضفة الغربية باكملها الى اسرائيل
باسستثناء التعديلات التي قد تفرضها ظروفسياسسية
معيئة ©» ولذلك يرفض مششرؤع آلون في الوقت
الراهن ويقترب عمليا من مشروع دايان .
بي مشروع دايان الذي بلوره قبل سسنوات وهو يقرر
)١( ان السلام مع الاردن لا يبدو مرئيا وثذلك على
اسرائيل ان تعتبر وجودها في الضفة الغربية وجودا
دائما (؟) على اسرائيل ان ترتب اوضاعها وتتمركز
بشكل يمكنها بمرور الوقت من « هضم »© الضفة
الغربية ودمجها في اسرائيل « الصفغرى » (؟) وفقا
للمعطيات الراهنة » ليس في امكان اسرائثيل
عمليا تكوين وتعزيز اكثرية ديموغرافية يهودية في
الضفة الغربية ولذلك عليها ان تسعى لتحقيق ثلائة
اهداف ١ تأسسيس معاقل أميئة ب اسستيطان
اجزاء حيوية تقطع التواصل الاتليمي للفشفة
وتمكن من ايجاد صلات بين المجتمع المربي
واليهودي ملى اساس مناطقي ج - فرض واقحمع
تواجد اسرائيلي مدني ذي صفة دائيستة
(4) الاستيطان الزراعي لوحده لا يؤمن هذه
الاهداف لان ١ الاسستيطان الزراعي يحتاج الى
مساحات واسعة نسبية » وهذا يتطلب بالضرورة
الاستيلاء على اراض خصبة من السكان العرب »
الامر الذي سسيخلق لديهم مزرارة كبيرة ب ل ان
عدد السكان في المناطق الزراعية » رغم اتسساع
المساحة ©» سسيكون قليلا نسسببيا . ج السسكان
وبعد ان
57 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 9
- تاريخ
- مايو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)