شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 12)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 12)
المحتوى
رئيسا للاركان الاسرائيلية » اعداد خطة لضرب مصر في كانون الاول 501566)» ولكن
وعندما أمم عبد النئاصر قناة السويس » لم تترك اسرائيل فرصتها تمر » فانضمت انكلترا
الى التحالف الفرنسي الاسرائيلي 4 وباشرت أسرائيل العدوان » بالاشتراك مع دبابات
يقودها حجنود وضياط فرنسيون بمسانئدة غطاء جوي فرنسي ‏ انكليزي » اعقبه مباشرة
غزو فرنسي ‏ انكليزي لقناة السويس ومدنها . وأنتهت الحملة بهزيمة عسكرية لمصر.
الاسباب التي دفعت فرنسا وانكلترا للعدوان معروفة » ولسنا بمعرض الحديث عنها 0
الشائع لا يلوكها الاهي .
اذا كانت اسرائيل تريد الاعتراف فقط » فلماذا لم تحاول فرضه من قبل على نظام
فاروق ؟ بل لماذا لم تحاول فرضه على ثورة ؟؟ يوليو قبل ان تتضح وتتبلور اتجاهاتها
على اعتراف الاردن أو سوريا ؟ لماذا لا تبداأ بالاطراف الاقل قوة ( مل بالاكثر ضعفا )
وتفرضن عليها الاعتراف لتنتهي بالطرف العربي الاكثر قوة ( مصر ) ما دام هذا الطرف
لديه الاستغداد للاخذ والرد اذا سلمنا جدلا باتهامات اعدائه ‏ حول مسسألة الاعتراف
باسرائيل ؟ وثمة أمر آخر : اذا كان هم اسرائيل الاعتراف فقط والعيش فقط »؛ ألا يمكنها
ان تتخلى عن بعض الاراضي ( الاراضي التي احتلتها ولم تعتبر تابعة لاسرائيل بموجب
قرار التقسيم ) مقابل العيشى يسلام ؟ وما قيمة أراض ما اذا كان التخلي عنها يأتي
بالسلام والاعتراف ؟
الاجابة الصاحية عن هذه الاسئلة تلقي ضوءا كاشفا على المنظور التاريخي الاسرائيلي
للصراع العربي ‏ الاسرائيلي من جهة وعلى أرضية وخلفية والدفة الموجهة وومه:-مئوام
للسياسة الاسرائيلية . هذا ما سنتحدث عنه بعد قليل ببعض التفصيل »© ونكتفي الان
بتثبيت ما أورده مكسيم رودنسون حول الاسباب العميقة والبعيدة للعدوان الاسرائيلي
في العام 1965 : « ... فبالنسبة لبن غوريون »© الذي كان يقود اللعبة من الجانب
ا ا 1 0 0 ترات
باسرائيل كما هي » وعلى انهاء حالة الحرب الضمنية بسبب هجمات الفدائيين » التي
أصبحت جدية بما فيه الكفاية آنذاك » وعلى فتح مضائق تيران . ولكن لا شك أن خلفية
تفكير بن غوريون تنطوي على ضم محتمل لاراض ( عربية ) ‎٠.‏ وان كل زلزلة للوضع
ريما تؤدي الى تغييرات مفيدة . وفي كل الاحوال » غان بن غوريون » الذي تسلط عليه
منذ زمن طويل الخوف من انتفاضة العالم العربي » والذي كان يتساعل غيما اذا كان
عبد الناصر سيصبح مصطفى كمال الذي سيخلص هذا العالم من الفوضى والتضعضعء
قدر أن الوقت موات للضرب وقهر القوة القي تصعد » او على الاقتل الحصول على
الاعتراف في ظرف تتمقع فيه اسرائيل بموقع قوة » قبل ان يفوت
الاوان: .كما ينبغسي الاستفادة من تضافر ظروف يدفع ألى جائب اسرائيل دولتسين
غربيتين مسلحتين جيدا » وهي ظروف قد لا تحدث من جديد قبل مضي زمن طويل »590 .
لقد وصفنا موقف أو رؤية عبد الناصر » بعد اكتشافه الوحدة العربية » بأنها رومنسية
ثورية . فلنضبط حدود هذا التعبير عبر التقاط العناصر الواقعية المتضمنة في هذه الرؤية
١١
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7176 (4 views)