شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 14)
- المحتوى
-
صخحيح . ولكن أسرائيل تلت » كما يبدو » مؤقتا على الاقل » غن موقف الهجوم
والردع . وهذا يفسر دأن ميزان القوى العسكري المحلي أصبح متأرجحا وحساسا
هذا التأرجح وهذه الحساسية في ميزان التوى العسكري لم ينجما بالطبع عن مجرد
الجمع العددي للقوة العسكرية المصرية مع القوة العسكرية السورية » فليس للجمع من
وق معزي صنها اهلا عل الحا مام ركان كعصي امعان راان متضامنين |25
الاح كن تعوك سسه وخدو | احيتدين المصري والسوري وامكانية عملهما كجيش
من الزاوية السياسية اخذت اسرائيل تتحدث لغة جديدة الى حد ما . يقينا ان سرافل
جهة » ومن جهة آخرى اتجه تحرك اسرائيل 00 كرا ٠ بسسبب يا ا 1
اقامة حلف بين الدول التي تحيط بأطراف الوطن العربي »© فاقترح رات ١ لل زر
4 7 بدعم من بن غوريون على مونتغمري اقامة حلف بين اسرائيل ا
0 كما حاول بن غوريون الحصول على تعهدات وضمانات من الحلف
للحيكاية ؛ حدو دثرا تكرزائيل (54)ىوااخير | اكاكرت بامريكا .» لاوالا كزة| لسوت 0
تزويد أسرائيل بالاسلحة وبخاصة الصواريخ*2؟). وزادت المساعدات والقروض
السنوية المقدمة من الغرب الامبريالي في فترة الوحدة بنسبة قدرها 5 /, عن السنوات
الثلاث السايقة للوحدة(1؟). وبعد الوحدة فقط نبتت في أسرائيل فكرة صنع قتبلة ذرية
تساعدها في ذلك فرنسسا7؟) ). وقد لوحظ ايضا ان المعدل الوسطي السنوي للهجرة الى
اسرائيل الذي كان»خلال السنوات الاريع السابقة للوحدة (15مه- لإم) .1256 مهاجر»
امي ا ات ا ا مهاجرا » وهذا يعنى
ان المعدل الوسطي للهجرة قد هبط خلال سني الوحدة بنسبة قدرها كتبرلك).
لقف
لقد كان مقتل وحدة العام 1564 »2 أي انفصال 58 أيلول 19351١ » بمثابة حجر الانهيار
الذي هوى بالثورة العربية وصولا الى هزيمة الخامس من حزيران 115317 . ولقد أدرك
عبد الناصر ؛ برؤيته التاريخية » هول الكارثة » كما أدركت؛ ذلك الجماهير الفلسطينية )
بغريزتها الثورية » وعلى نحو أوضح وأحد من الشعب السوري وأوضح وأحد” بكثير
من الشسعب المصري(9).
الك ةا رعس باك الى حرب الايا م الستة » تشكل مرحلة هامة في تطور
ا ا ا الى أمام في مصارحته جماهير الامة
العربية بتعقيدات مسألة النزاع العربي الاسرائيلي . وفضلا عن ذلك »© ففي هذه
الفترة : وانتفانه ألقي المزيد . من اللوء على لحقائق .الوضع العربي ومفاصل أحداثه . لذا
3 ان موا [1 شتريف لد كاك يلق را 1 ررك امبريالي بيروقراطي
عسكري سوري » والتي نجحت بسبب قصور الوعي دعقي دوالك الوحدة مضافا
اليها العامل الجغرافي والتهديد الامبريالي بضرب الاس لول المصري » لم تعد عبدالناصر
3 « جادة العقل » » حسيما كانت تقدر الدوائر الامبريالية . لقد دفعت عبدالناصر الى
هن الأ اديكالئئة شاو ا ماعل #الخطوا الداخلي او العربي . أما على الصعيد الدولي »
داه شهدت انفراجا عاما في التوتر بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة © فقد
عمل عبدالناصر على ازالة ما تبقى من شوائب في العلاقات المصرية السوفياتية وناور
تكتيكيا مع الولايات المتحدة » التي وان لم تكن قد قررت آنئذ اسقاط عبدالناصر » الا انها
تابعت عملية صده وحصره داخل مصر ؛ وتجلى ذلك واضحا في دورها في دعم المملكة
رح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)