شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 41)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 41)
المحتوى
هك ان أعضساء ورؤسساء المجالس البلدية الجديدة في غالبيتهم هم من بين اعضاء ورؤؤساء
المجالس المبلدية القديمة . ولسم مضع مدع ظيام أمكباك هذه المجالس من دعة الكيان
التلاكطيني والتسوية اسوى عدد متيل من الاتتخاس و على راملهم رئيس اللدية الخليرا»
وبذلك خشلت اسرائيل في خلق قيادة سياسية جديدة(19) ( وهذا هو احد اهداف اسراثيل
من اجراء الانتخابات الذي فثلت في تحقيقه ) . واعضاء المجالس البلدية الحاليون في
المع ا بخ [المما اس وانما هم في معظمهم من ن أصحاب المصالح التجارية والملاك
00 الذين ترتدط مصالحهم بشئون مدنهم لخر ونشاطاتها العادية والاقتصادية
والعمرانية وهم في محجملهم حريصون على الا ينخرطوا في العمل السياسي وهم وان
كلقوا اقل 0 للتضحية ويضعفون عند مجابهة وتحذي سياسة ا فانهم في
نفس الوقت ليس لهم أية مبادرات سياسية معادية للجماهير ويحاولون ان يحافظوا على
الوطنية بين الجماهير . ولذلك فان محاولات اسرائيل في المرحلة التالية لاجراء
ناه الانتخانات قَْ الإعتماد ابي هذه المجالس سيواجه بصعوبات ‎٠‏ ود رسع بوادر
ذلك مؤخرا ييل مجلس تنفيذي للبلديات بالضفة الغربية
( وهي خطوة تالية لاتمام الانتخابات ) حيث تلقى هذه الفكرة رفضا من معظم المجالس
البلدية . وقد عبر عن ذلك رئيسا بلدية نابلس وطولكرم : وان المجالس البلدية لن تلتزم
دأبة تعهدات في الامور السياسية وان هذا الموقف قد اتخذ بالاتفاق مع باقي رؤساء
الدلديات في محافظة تابلسس ‎)١5١(‏
؟ ان هذه الانتخابات وما 00 ؛ والتحرك الجماهيري
الذي تمثل ف الإحداث التي تمت خلال الاسبوعين الثاني والثالث من شهر آذا ر (مارس (
ا ‎١‏ في مديئة نابلس خلال المرحلة الاولى وهي ا أن هذه
الانتخابات تتم ضد رغبة الجماهير ‎٠‏ مما يعتبر هزيمة لاحد اهداف الانتخابات (وكما
ذكرت صحيفة عل همثسمار 71/7/14 كان الحكم العسكري يعني شيئا واحدا : عملية
تصويت جماعية وهادثئة ) . فمن جهة هناك مرشحون بالرغم عنهم وناخبون يقترعون
نحت شعور بالخوف من عمليات اذتقامية من السلطة المحتلة ككا ان هناك مرشحين
لم يرشحوا أنفسهم الا للحفاظ على مراكزهم الاجتماعية والعائلية والعشائرية ومصالحهم
00 داخل مدتهم دعيدا عن أية اتحجاهات أو افكار سسياسية اخرى . وهكذا فقد
نت أسسرائيل كد جعلت اتمام احراء الإنتخابات هدف ااوليا © وقد استطاعت تحقيقه 1
وان هناك هدف يتلوه أهمية وهو أن ن تجري هذه الإنتخابات عن قناعة من السكان أو
ى الاقل دون معارضة لان هذا الامر سيساعدهم في السير في بقية المخطط بسهولة
وسيكون محرا قوس وك مكرك القالرق لسعو ار كب 1سا رفسي السعمال
بلا الحدية ولكن بعد الاريك 9 المضاد م عبرت السلطات اللجوء
لإساليب الك والقهر من تحقيق الهدف الاول ( وهو احراء الانتخابات ) مضحية
دالهدف 1 مؤيدة 5 للتفاوض وللكيان الفلسطليني بداعومة
دتأييد جماهيري أو على الاقل غير معترض ا 0 فان اسرائيل خسرت
0 الوصول الى هذه النتيجة حيث اتضح لها ان الثورة لا زالت قادرة على التأثير
في مخططاتها داخل الارض المحتلة رغم الضعف 3 اعتراها وريما كان هذا ايضما احد
الاهداف وهو اختشار قدرة الثورة على التأثير ومدى التأبيد الذي تلقاه من السكان ©»
ولذلك صر ح ديان للتلفزيون الاسرائيلي يوم //22, بأن هذه الانتخانات بمثابة صراع
دين الحكومة الاسسرائيلية من حائب وبين المنظماات الفلسطينية والدول العربية من حائنب
آخر وان اسرائيل 206 ف هذا الصراع( (1). وفي تقدير الخبراء الاسراثيليين ان
الإانتخانات ستكون دمثائة اختمار للقوة بين السلطات الاسرائيلية والعناصر المتظاز 7090
ك1
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10664 (4 views)