شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 61)
المحتوى
والطغمات العسكرية في بلدان العالم الثالث وداخل أنظمة الدول النامية . ومن الملاحظ
أن معظم الدراسات اليو غرة تنهج سبيل التبرير والمقارنة على نحو غير متكافىء ؛ لكي
تنتهي الى تبرئة ساحة الوضع 0 من طغيان الصفة العسسكرية على القطاع
المدني »؛ وتجعل لعجاف له ري 1 أت كال بي ون اساسا با 2 اياهم عن
كل نزعة ترمي الى الاستيلاء على السلطة او تحويل الدولة الى ثكنة عسكرية ‎٠.‏ ]
‎١‏ فالمساهمة التي قدمها الباحث الصهيوني بن هالبرن ‏ على سبيل المثال ‏ تحت
عنوان « العسكريون في اسرائيل ) » » ونشرها جون ج. جونسون في كتابه عن « دور
العسكريين في البلدان ألنامية » تعتبر الوضع الاسرائيلي بمثابة الخماذْ عن القتاعدة » اذ
يأبى الاندراج تحت مقولات الفرضية انل ل لق ل تم رك ل 1
والداخلية او البنيوية ‏ وبين التحول نحو الانظمة العسكرية . واسرائيل لا تمثل في نظر
هالبرن « أمة تحت السلاح فحسب »؛ بل ان الجيش الاسرائيلي هو يكل معنى الكلمة
جيش من المدنيين ‎٠.‏ فالشق الثاني من العبارة يؤلف دون ريب لازمة ضرورية عن الشق
الاول »© ومما يحب قوله أن اسم ثيل ترحب بهذه اللازمة وتفعل الكثير لتوسيع مضق
تطبيقها »(2).
‏ثم يتابع هالبرن محاولته الرامية الى ايعاد الوضع الاسرائيلي « الفذ » عن مفعول
نظرية 0 المرصودة بين الازطات. وظهورٍ الانظمة العيستكرية. حتئ ويضل] بها مكلاب
مفحسب الى ذلك الح الذي يسمح به الانضباط نز لمك لو امك اللمستك رات 1
من حياة كل فرد اسرائيلي » ومن جملتها أنشطته المانية . والجندية الفعلية لا تنطوي
على الالتزام بمجموعة جديدة وكاملة من القيم » بل تنحصر فقط بالتدريب الخاص على
تلك القيم والمهارات التي تؤثر في الحيةة الاسرائيلية عبر المدى الشامل لكافسة
مؤسساتها »(0).
‏؟ ‏ اما يهوشافاط هركابي فانه يطرح المشكلة من زاوية الاحتمالات المتعلقة بتحول
اسرائيل الى دولة منظمة على أساس عسكري فيما لو طال أمد حالة الحصار المفروضة
على الدولة اليهودية . وبعد تأكيده على حقيقة أهمية الجيشش في اسرائيل » يعلن هاركابي
أنه « قلما توجد دلائل تشير الى طفيانه على الحياة العامة والعادات والثقافة او
اتيت الى قدي بلعضء الثتواابل التئ.يعتبرها اسسهامية في الحفاظ. على
الوضمع الموصوف بسيادة القطاع المدني ‏ السياسي على مقدرات المؤسسة العسكرية
الاسرآثيلية ‎٠‏ فيأتي على ذكر العوامل التالية ؛
‏أولا ‏ مايسميه هركابي ب ‎«١‏ الروح المدنية البارزة للصهيونية » .
‏ثانيا هناك تضافر بين القطاعين المدني والعسكري ‎٠‏ فالتمييز العسكري لا وجود له»
ا زلدون لكك حاضلهة 2 لذو اك اللمتكراية" تددن و1 مسليها ”الى اقنة
ا ا
‏5 إننياء العسكريين ن الى مختلف الاحزاب السياسية بحيث لا يشكل هؤلاء حزيا
0 'غالخساط يتو اجدون « في جميع الاحززابي» علئ' اشاس إقوتها. الْنسيّة
في اليلد ») . ولا تقوم هناك محاولات « لاجتذاب الضباط الى أي يت مدنت
1 در لبر متتاعددن ادام 7 بسمسطتان اكد لديا فل
حزبين متعارضين » ‎٠.‏
‏رابعا ‏ يتقاعد الضباط العسكريون في وقت مبكر نسبيا » مثلما يتحقق اندماج المتقاعدين
في القطاع المدني بسهولة .
‎31
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)