شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 63)
- المحتوى
-
عئاصرها القيادية » فان برلوتر يرصدها في خاتمة الفصل الذي يحمل عنوان « دولة
منظمة على أسساس عشكري : الحل الاسر أثيلي (6غها8 فعدمعتيون ه) » لكي يقوم
بتعدادها على النحو الآتي : ١ الدورة السريعة للضباط . ؟ القدرة الاستيعابية
في الاتتصاد . !ا ل الانصماج المتكامل على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي لقدماء
الجيشى الاسرائيلي . 6 اعتماد اسرائيل على نظام الاحتياط . ه التطابق في
الإهداف السياسية . 5 الاحترافية في الجيش . /ا المشروعية المؤسساتية للبئيات
السياسية المدانية المستقلة تقدم ضمانة فعالة من السيطرة المدنية(11).
وخلاصة القول » من زاوية التحليل الذي يقوم به عاموس برلموتر » هو ان اتساع دور
الجيش ليس بذلك الخطر الذي يتهدد ال المدنية على السياسة اكثر مما يتهددها
دور الهستدروت او حركات الاستيطان ومنظمات الكييوتز والموشاف . قد ينطوي
توسيع الدور باعتباره عملية تجري على قدم وساق منذ تأسيس اليشوف ديد
الى تراكم الوظائف المتعددة في سبيل انشاء الدولة اليهودية المستقلة على بعض
الود عونق .لكل هذا .التو سايع يعني بالطبع) انُضاكك كما يؤكد بزلوترة لك د ناكل
ل ا ره لكل انر الا تلان السبابي لسلطتها ومركزها ونفوذها» .
فالجيش الاسرائيلي يشهد ارتفاعا ملحوظا في نسبة الاحترافية واز الة التسييس من
صفوفه (م0موه]11هم30) ٠ اوعدا لير الاخيرة لا 5-7 نه برلوتر ؛ ؛ ان
كجادة مجاه الى سدة القيادة السياسية . طن 0 أن لانت ا لا
تقررها اعتبارات السياسة الداخلية أو الضيقة لدى حزب العمل أو غيره من ن التنظيمات
السياسية الاخرى في اسرائيل 05 .
نعود هنا من جديد الى اطار موضوعنا الاصلي » بعد التعرف الى النتائج التي يسفر
7 كاي تلود الشبدمة! انماع [الدور)وتراكم/الوظائف ,لدى!الؤسسلئة المشكرية
الاسرائيلية ولا سيما بالنسبة لكبار ضباطها . ولنتذكر ان تحليلات عاموس برلموتر عمدت
الى تفسير التسريح المبكر من سلك الخدمة بصورة ايجابية وأناطت به الاسهام في
الحيلولة دون اقبال العسكريين على التدخل الفعلي في السياسة . كما أفسحت هذه
التحليلات أمام المؤسسة العسكرية محال 0 ف تشكيل قوة ضاغطة تتحدى
القطاع لمع لل 21 بارزين : حقل الدفاع والامن » وحقل الشؤون الخارجية .
وسوف ينصرف بحثنا الان الى متابعة ظاهرة « اتساع الدور » من زاوية نظام التسرييح
الساري على ضباط الجيثى الكبار في اسرائيل .
التسريح المبكر من الخدمة
هناك تشريع قانوني في النظام العسكري الاسرائيلي يوجب على كبار الضباط في الجيش
ان يتسرحوا من الخدمة بين سن الاربعين والخامسة والاربعين . ويقول هورفيتز عام
أن الضباط الستة الذين تولوا منصب رئاسة الاركان حتى ذلك التاريخ كانوا
جميعهم باستثناء الرئيس الاول لاركان الجيش يصغرون سن الاربعين من عمرهم
لدى التعيين . وفيما عدا رئيس الاركان حينذاك ( قتسفي تزور ) جرت احالة هؤلاء على
التتاعد » فانتقلوا الى حقل الخدمة المدنية » قبل بلوغهم سن الثانية والاربعين . كما
يعرف هورفيتز ان الانتماء الحزبي للضباط الذين شغلوا منصب رئاسة الاركان حتى
1 يتوزع كالآتي ١ 7 من ا الماباي » ؟ من المستقلين ©» ١ من الصهيونيين
العموميين . ويؤكد على سبيل التطمين ان الجنرالات المسرحين في هذه السن المبكرة من
العمر يجري توزيعهم ف الوظائف المدنية على مناطق القيادة الثلاث ف اليلاد 0 بحيث
13 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)