شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 67)
- المحتوى
-
كبار الضباط يستطيعون الحصول على اجازة غياب بموافقة الجيش وتشجيعه لكي
يدرسوا المهارات الاقتصادية الادارية . فالاكثرية بين المجازين تركز جهودها على
دراسة الاقتصاد أو ادارة الاعمال أو « بحوث الفعاليات » يمعتى «طوجروءوءم قصمغومءم0>»
( حقل البحث التفاضلي ) . ويجري اتمام هذه الدراسات التخصصية في اسرائيل او
الخارج ( بريطانيا » فرنسا »© والولايات المتحدة الاميركية ) . كما ينصرف قسم من
الضباط الى اعداد انفسهم للحصول على شهادة في الحقوق تؤهلهم ممارسة المحاماة ؛
او يختار نفر منهم مجالات العمل الاكاديمي في الجامعات(؟) .
ويخبرنا رولبانت ان الجيس الاسرائيلي ينظم برنامجا خاصا حيث يصار بموجبه الى ايقاد
الضباط الذين يبشرون بمستقبل مرموق للخارج » لكي يدرسوا علم الادارة كما
الوضوعات العسكرية التخصصة . والضباط الذين وصلوا الى رتبة البريغادير ينالون
الساعدة لاكتساب المعارف العامة او لاجراء البحوث في مواضيع تتصل مباشرة بالوظيفة
التي سوف يشغلونها في المستقبل . فالضابط في سلاح الطيران يمكن ايفاده لدراسة
هندسة الطيران » بيئما ضابط المخايرات يعمل للحمصول على شسهادة في الدراسات
الشرقية والعربية(؛؟).
ان هذا الاقبال على التخصص في حقل الادارة العامة والاقتصاد وادارة الاعمال يوحي
بوجود مجالات واسعة للعمل أمام الجنرالات المتقاعدين . ويقول برلموتر عن الضباط
الكبار في الجيثى الاسرائيلي ان الواحد منهم يقوم على تنمية مهنة بديلة وهو لما يزل في
سلك الخدمة العسكرية . حتى ان مجلة « دي رشبيغل » أطلقت على الجيششى الاسرائيلي
تسمية « مدرسة تخريج مدراء الاعميال ») همغه< ج26 عانتطوة - «وجقصدكة (55) .
فالقطاع المدني الاسرائيلي » كما الشركات والمؤسسات الاجنبية التي لها فروع في
1 200 عضباء الستكريين منصر! مرغوينا فيه_الى) أاقصى حد . وبر اوتر بحد في
ارتفاع الطلب على « المتخرجين من مدرسة تساهل » حيث تسود متطلبات الفعالية
والامتحقاق الى درجة عالية نتيجة طبيعية للصفات التي يتحلى بها الجنرالات
المنكاعدون 8 انهم يمثلون ذلك الطراز من مدراء الاعمال الذين يتحهون صوب الانجازات»
ويتمتعون بالروم العملية الناجحة ( «برغماتيون» )) كما يمتلكون الخبرات والتجارب في
الحقل المعني . فالقدرة على التنظيم والطاقة الكفيلة بالتنفيذ والطموح لدى المدراء الجدد.
هذه كلها من الصفات التي تحعل أرياب العمل يتسابقون ع الاستئثار بهم والاستفادة
من خدماتهم ٠ حتى ان أحد الجنرالات» وهو الذي ترك الخدمة لكي يصبح مديرا في مصنع
للاواني المعدنية » أوضح ما يلي : « ان الاتصال الوثيق والثقة المتبادلة بين الضابط
والجندي هما السر الذي يفسر نجاح الجيش الاسرائيلي . وبهذه الوصفة اياها يمكن
احراز التقدم والصعود في ميدان الحياة المدنية »)(581).
ان التنافس على الاستفادة من خدمات؛ الضباط الذين يصفهم برلموتر يه « المحايدين »
سياسيا والموجهين نشاطهم صوب الادارة وأعمالها » هو تنافس تشارك فيه جهات
متعددة بغية الاستئثار بأوفر عدد ممكن من الجنرالات وكبار الضباط المتقاعدين . ويعدد
عاموس برلموتر الجهات المتنافسة على استقطاب « الخريجين » الجدد كالآتي :
م الشركات والمؤسسات والمشاريع التابيعة للهستدروت 6 وهي على درجة عالية من
المحسوبية والمحاياة في التوظيف . المناصب العليا في سلك الخدمة المدنية » حيث يتم
التعيين وفقا لاعتبارات سياسية . التعاونيات « الخاصة » التي تخضع لسيطرة
الحكومة . الكيبوتزات صاحبة التوجه السياسي97") ٠
ومما تجدر ملاحظته في هذا الصدد ان المناصب الاقتصادية تحتل مرتبة رئيسية بين
الوظائف التي يشغلها كبار الضياط والمسرحين من الخدمة في الجيثى الاسرائيلي . فقد
3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)