شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 78)
- المحتوى
-
البداية وكان في بواكيره الكتابية يرمز لها ولا يتحدث عنها بالتفصيل ولاضية 8 الو
نك ولاه « رجال في الشمس »© حيث وجد في اطار القضية الفلسطينية الرمز
والمسرح الانساني للبطل الذي يمثل الانسان في صراعه ضد قوى الشر والطفيان في كل
مكان وآن كان فلسطينيا » جغرافيا . والانسان الفلسطيني » بالنسبة له » رمز للانسان
وصراعه من أجل أن يكون سيد مصيره ٠
مسحطيمم ان ابطال كنفاني مهزومون تت ان رواياته تنتهي بهزيمة البطل . الا انها
هزيمة تحمل في ثناياها بذرة المستقبل ٠. ويشخص الكاتب سبب الهزيمة افتقار أبطاله
الى الوص بير الى ان الغضب وحده لا يكفي للانتصار ولا بد من اقتران الوعي
بالغفضب .
واذا كان الفلسطيني المغترب بالاكراه لا يستطيع العودة » ابديا » وجماعيا في الوقت
الحاضر » الى ارضه غلم لا يعود آغرادا 1 ا 1 عائد
الى حيفا » وزوحته. حيث يعبران الحدود ويواصلان طريقهما من رام الله الى ديتهما
القديم في حيفا » البيت الذي كانا يسكنانه قبل التهجير . وكانا طوال' الطريق يفكران
ويسترجعان الماضي فنعرف بأنهما كانا آنذاك قد ضيعا طفلا لهما وعمره عدة شهور وان
اسمه خلدون . بعد أن يصلا الى بيتهما يجدان انه لم يتغير الى حد كبير وان عائلة
يهودية » بولونية الاصل » تسكن فيه بعد أن قبلت بتبني طفل مجهول الابوين كشرط
للسماح لها يسكناه . '
بعد انتظار حافل بالتوتر وحديث لا يقل توترا يدخل رجل شاب يرتدي بدلة عسكرية
استاتتللة) - آلا آنه دمض أفكره العو ناة| الو و اليه التكميفين والمكشلك لق 0001 0
تثير الرواية قضية على جانب كبير من الاهمية وهي « عقدة الذنب » التي يشعر بها الاب
لانه ترك وليده الصغير وهاجر بدون أن يعلم عن مصيره ثشسيئا . واهمية موضوع « عقدة
الذنب » تكمن في أن بالامكان تعميمه واعتباره حالة عامة ب بين الفلسطينيين العرب .
الا يخلمز الغلطيتي ابثائيب الضمم الاثة هجر وطنه مكرها 7و1 مكدر 1/917 21
102 ل 7 ا وات ماله صاليه 0
بعد هذا « الجرد » السريع لاهم الروايات الفلسطينية(١١) من خلال أبرز اقطابها لا بد ان
نكسي الى ان الرو اي الفلمطيئية ارالك بلاكة وإنائفة وحصورها وحيوكا 910177
تتحول بعد الى تاريخ » وان كان العديد منها سيتخذ طريقه الى حيث يصبح من
علاشيكيات الاب العرى وليه الباررة لو فلينا إن لا نت للقعيية انام قن ركرقه
التاريخ . لان بشرية المستقبل ستديننا . وعلينا إن لا نسمح لهذا ابدا . ولا يمكن أن يبرر
ما نسسمية « الحتمية التاريخية » التخلي و « ترك الحبل على الغارب » . فما من حتمية
أكبر من اصرار الانسان :ان الانان هو الذى يصنع التاريح | ١ أواليسل [اللتكدا 7
اباس بكرن المبتارسة التو لدف مر لق الهادف مقروتة بالابداع الادبي
أو الفني . ولتصبح الرواية المريية كتاهة ا حي مخلر االتمكد لبقف 1 لمر
عيوب المجتمع العربي التى أدت نتم اغتصاب فلسطين ٠
واذا كان الكتاب العرب قد ساهموا في ازاحة بعض ما تجمع من طين على الوجدان
العربي وكتبوا روايات حزيرانية عديدة فلا باس من .ان نتوقع رواية,« أيلولية » » رواية
1 الشهادة الكاملة على بطولة المقاومة واقدامها ومن ثم اندحارها
البطولي في ايلول الاردني . ولا بأس من ان نتوقع مقدم ذلك اليوم الذي يشسق الروائي
الفلسطيني فيه طريقة. الى قلوب الشراء على جانبي الاطلسي وحتى بالاستفادة من
/ك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22443 (3 views)