شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 83)
- المحتوى
-
والواردات . ومّد حاولت أسرائيل دوما ايجاد موقع لها فى الاسواق العالمية يسبب
اغلاق الاسواق العربية في وجهها . .
يقول هورويتز في معرض التحدث عن توزع الناتج القومي الأسرائيلي بين القطاعين
العام والخاص » أن « العلاقة بين القطاعين تكون في بعض الاحيان علاقة تعاون وفي
بعض الاحيان متضاربة انما دائما ف حالة تنافس 00 ٠. ويقول أيضا ان الظكروت
ا ا ل ل 1
تج الوطني . أما التنافس : فيشير الى محاولة كل قطاع اجتذاب احسن 3
0 كفاءة وهذا يعتمد على 00 عديدة منها مستوى كس والمنافع الاخرى
المرتبطة به مثل الخدمات الطبية و التعليمية والضمان الاجتماعي وغيرها . هذا من جانب
العرض اما جانب الطلب فيدخل فيه عوامل عديدة أخرى بعضها متعلق بالانتاجحية
والسعض الاخر لا علاقة له بها .
ومن الامور المهمة التي يوضحها « ايزنستاد » عن علاقة القطاع العام والقطاع الخاص
هو الجائب المتعلق ينوع الحوافز التي تكمن وراء عملية توزيع 1 الاتتصادية
المتاحة لكل قطاع(؟) : فتكلا تعتير العو ادل الاتتصادية أهم 00 التي تملي قرارات
القطاع الخاص على امعبازن ان تحقيق أكبر قدر ممكن من الارباح هو هدف المنتج الذي
يعمل في هذا القطاع . و قئة تحقيق هذا الهدف يأتي عن طريق خفض الاكلاف في عملية
الانتاج وزيادة العائدات؛ 1 هذا الامر يتطلب الاسترشاد بالمبادىء الاقتصادية دون
غيرها في عملية توظيف عوامل الانتاج وفي عملية التسويق اذا ارادت مؤسسات القطاع
الخاص إن تزدهر وتعيش ٠.
أما القطاع العام فائه يأخذ الى جائب عوامل الكفاءة الاتتصادية © عده ة عوامل سياسية
واحجتماعية في اتخاذ قراراته المتعلقة بعملية توزيع للك لزي . فهو بطبيعة تكوينه أقل
تأثرا بعوامل المنافسة نظرا لان مشاريعه لا تهدف الى ت و تحقيق الارباح بقدر ما تهدف الى
توفير السلع والخدمات الاقتصادية والاجتماعية الضرورية الاك النمو الاقتصادية .
وتدل الدراسات الاختبارية على ان توظيف اليد العاملة في القطاع العام تدخل فيه عوامل
شخصية مثل الاتحاه السياسي والوساطات والعوامل العرقية وغيرها ٠ وقبل ان نشرح
الإسيباب التي تكمن وراء مثل هذا السلوك على ضوء مبادىء النظرية الاتقتصادية ورد
ما ذكره « ايزنستاد » في كتابه حول العوامل اللسيفسية والاقتصادية التي تتحكم بنوع
القرارات المتخذة في كل قطاع : يقول المؤلف : « ... هنالك فروقات أسساسية بين
التنظيمات الاتتصادية لكل قطاع . اي والهمستدروت هنالك تأكيد كبير على
السيطرة السياسية والاعتبارات السيانية الداخلية في حين أن هذه العوامل في القطاع
الخاص لها دور اقل ثسأنا . وفي هذا المجال هنالك فروقات بين الحكومة والهستدروت
حيث تعتمد الاخيرة أكثر على الرقابة السياسية ف الداخل منها على الاعتتارات
الاتتصادية . لذلك فان طبيعة التوجه السياسي في الهستدروت تحجب عوامل الربح
الاتتصادي لصالح الاعتدارات السياسية الداخلية والخارجية . على ان أتساع 5-7
الهستدروت له حانب شر »؛ فمع تطور وظهور المشاريع العديدة اصبح المدراء
لمم 81 الى : درا لاني والى دمع مصالحهم الشخصية تحت ستار
استقلال الدعم السياسي الذي توفره الهستدروت »().
| ل (1967 رهوع7ط «ممتوع<ء2 :2002ممطآ) آعه 187 [0 0107108 171,6 ,2010177115 1029104
2.9
8. 721. ب ,(19697 ,211601802 2528 6لامعغخطعء757610 :2002مرآة) 80016117 1اهنه7ع1 ,)80 أقدعمائط ١
2. 104-65.
7 بست 4 .5 ...1210
كم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39492 (2 views)